العدد 3278 - الأحد 28 أغسطس 2011م الموافق 28 رمضان 1432هـ

المعارضة السورية تشكل مجلسا وطنيا انتقاليا

أعلن عدد من رموز المعارضة السورية اليوم الاثنين من أنقرة تشكيل مجلس وطني انتقالي لقيادة النشطاء المطالبين بإسقاط الرئيس بشار الأسد.
ويتألف المجلس من 94 عضوا ، بينهم 42 داخل سورية. وتم اختيار برهان غليون رئيسا للمجلس. وغليون مفكر وأستاذ لعلم الاجتماع السياسي في جامعة السوربون بباريس.
وأوضح متحدث باسم المجموعة أنه تم اختيار أعضاء المجلس بعد مشاورات مع النشطاء والمحتجين في سورية.
وكان المئات من المعارضين السوريين التقوا في اسطنبول الشهر الماضي واتفقوا على تشكيل مجلس انتقالي لتوحيد المعارضة.وفيما يتعلق بالأوضاع على الأرض، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شخصين على الأقل قتلا اليوم في بلدة سرمين بمحافظة إدلب بشمال سورية إضافة إلى مقتل آخر في ضواحي دمشق.
وكانت تقارير إخبارية نقلت عن نشطاء سوريين أن عددا هائلا من المدرعات يطوق بلدة الرستن شمالي محافظة حمص بعد انشقاق عدد من الجنود لم يمكن إحصاء عددهم.
وأكد أبو محمود عضو اتحاد تنسيقيات الثورة السورية لقناة "العربية" أن عددا هائلا من سكان المنطقة نزحوا منها خشية اقتحامها من قبل قوات الأمن الأمر الذي أصبح صعبا الآن على بقية السكان بعد فرض طوق أمني محكم على المدينة.كان سكان ونشطاء قد أكدوا في وقت سابق أن قوة سورية مدرعة طوقت بلدة الرستن بعد انشقاق عشرات الجنود من المنطقة وذلك في أحدث عملية لمواجهة السخط داخل القوات المسلحة أثناء الاحتجاجات التي بدأت قبل خمسة أشهر.وكانت قناة الجزيرة ذكرت أن قوات الأمن السورية قتلت 12 متظاهرا أمس الأحد، كما شنت حملة اعتقالات ومداهمات في عدد من المدن والمناطق، وكان 15 شخصا على الأقل قتلوا يوم السبت برصاص قوات الأمن والشبيحة.وذكرت القناة أنه تقرر منع سكان محافظة درعا من التوجه إلى دمشق، ما عدا من يحمل هوية طالب أو هوية عسكرية.يأتي هذا بينما ذكر المرصد السوري أن عدد القتلى الذين سقطوا منذ بداية الاضطرابات منتصف مارس الماضي بلغ 1945 مدنيا إضافة إلى 456 من الجيش وقوى الأمن الداخلي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:11 ص

      المعارضة و النظام

      أتمنى من المعارضة السورية عدم الثقة بالأتراك لأنها في إعتقادي مصلحة وقتية واّنية لأن عمل الأتراك حديثا في الأكراد (معارضين اتراك) تنبىء بشيء اّخر وهو عكس الذي يدعونه الأتراك. المعترضة شيء طبيعي في كل مكان والأنسب الإتصال مباشرة بالنظام السوري لحلحلة الأمور و الملفات العالقة بالطريقة الصحيحة و عدم إشراك الأتراك لأن عندهم مصالح من هذه التحركات و إلا أين كانوا من عدوان 2006 و أخيرا عدوان 2009-2009 على غزة ؟؟؟؟؟؟؟

اقرأ ايضاً