العدد 3278 - الأحد 28 أغسطس 2011م الموافق 28 رمضان 1432هـ

فلنتسابق في مبادرات لخير الوطن

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

كلمة جلالة الملك مساء أمس خطوة مهمة في اتجاه تصحيح عدد من القضايا التي نمر بها حالياً، وقد هدف من كلمته السامية إلى لمّ الشمل والتحرك كمجتمع واحد متماسك نحو مستقبل أفضل. جلالة الملك قال أمس «من واجب الأمة أن تتناسى خلافاتها وأن تتوجه نحو وحدتها»، وعقب «لقد كانت الفترة الأخيرة مؤلمة لنا جميعاً، ورغم إننا نعيش في بلد واحد، إلا أن البعض قد غفل عن حتمية التعايش بين الجميع... وبناء عليه فإنه يجب علينا ألا نحيد عن ثقتنا وإيماننا بالمستقبل الواحد المشترك، وألا نفقد ثقتنا في بعضنا البعض، كإخوة وزملاء ومواطنين مهما تنوعت أطيافنا في هذا الوطن العزيز».

ينتهي شهر رمضان المبارك هذا العام ونحن على أمل أن يأتي لنا العيد بما نستطيع أن نفرح به من أجل بحرين أكثر سعادة بأهلها الذين يستطيعون التغلب على الصعاب. إن الأمل يحدونا بأن نعمل جميعاً - كلٌ في موقعه - نحو استكشاف الفرص البنّاءة لتحقيق وحدة وطنية تلمّ شمل الجميع ونحن نمر في فترة حاسمة، وهذا يحتاج من جميع الجهود الخيرة للانضمام إلى عملية مصالحة شاملة، تبدأ بدعوة جادة، وتنتهي بحلحلة أمور لا يمكن تأجيلها، ولا يمكن التعويل على الوقت لحلها.

البحرين ليس فيها غالب أو مغلوب، جميعنا مغلوب إذا استمرينا على الوضع الذي تسير عليه الأمور حالياً، وجميعنا غالب إذا حكّمنا عقولنا وصفّينا قلوبنا. ليس المهم أن نختلف في الأفكار؛ لأن اختلاف العقول مطلوب من أجل أن تتطور الإنسانية، ولكن من المهم أن تجتمع قلوبنا على حب الوطن وحب أهل هذا الوطن، جميعهم من دون أي تفريق أو استثناء، ولقد وصف الله الصالحين من الناس في قوله «ونزعنا ما في صدورهم من غلٍّ تجري من تحتهم الأنهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله» (الأعراف: 43)، الغلّ يأتي من الحسد والبغضاء، والغلُّ حقدٌ كامنٌ في الصدر.

نعم، إن الأحقاد تهدم الأوطان فقط، ولا يعتقدنّ أحد أن ما حصل عليه حالياً من مزايا بسبب ظلم الآخرين سيدوم له؛ لأن ذلك لا يرضي الله، ولا يمكن أن يستمر على أيِّ حال من الأحوال؛ لأننا بحاجة إلى استقرار سياسي، والاستقرار يأتي من اطمئنان النفس وشعورها بالأمن مما يحدث في جوارها؛ إذ لا يتكوَّن الجوار من شخص آمن مطمئن على رزقه، بينما الآخر مفصول ومطارد ومهدد في حياته.

إن ما نحتاجه هو أن تتوالى الدعوات من جميع محبي الخير لهذا البلد من أجل تحقيق مصالحة وطنية غير مشروطة؛ لتسهيل الوصول إلى حل مشرف للأزمة، بحيث تكون النتائج ذات مغزى وتحقق حلولاً دائمة. إنه لمن المؤسف ما نراه من تسابق نحو تغذية الشكوك التي أصبحت سوقاً رائجة للتخوين بالجملة، وحتى أن بعضاً من الإجراءات الرسمية بدأت تأخذ منحى يعزز تقسيم المجتمع بدلاً من توحيده.

نأمل في نهاية الشهر الكريم أن تنطلق الجهود الجماعية نحو التصالح ونحو فتح صفحة جديدة تحترم إرادة المجتمع وتؤكد على الثوابت والمصلحة الوطنية المشتركة، وقد يكون مثل هذا الحديث غريباً في البحرين ونحن نعيش أجواء التشكيك والتحشيد، ولكن شهر رمضان المبارك مرّ علينا هذا العام ولم يكن حالنا كما نحب، ونسأل الله أن يرشد كل من لديه نفوذ إلى أن يطرح مبادرة من أجل أن تستعيد البحرين عافيتها، وأن يتسابق الجميع في هذا الاتجاه، بدلاً من الهرولة في الاتجاه المعاكس

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3278 - الأحد 28 أغسطس 2011م الموافق 28 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 64 | 6:12 م

      هذا التوجه سيضر بالأشرار

      من هم الأشرار... وكيف التخلص منهم؟
      الشرير ليس موجودا. وحدها الحاجة إليه موجودة.
      نتخلص من الأشرار بتحويلهم إلى شركاء.
      (للكاتب ياسين الحاج صالح).
      مع تحياتي،
      اجتنبو اجتنبوه

    • زائر 61 | 10:30 ص

      حرام عليكم

      سأشتكي الى الله من منع نشر مداخلتي
      التي تكلمت فيها عن مظلوميتي وعن ما جرى على اسرتي
      مهما كانت الأعذار انتم شركاء بإخفائكم الحقائق
      لتعيش حرية الرأي والصحافة الحره
      كلش صدقنا

    • زائر 60 | 9:50 ص

      الى صاحب تعليق-27- مواطن مغترب

      اخي الكريم شكرا على اهتمامك بما طرح من مرئيات في شان واقع ارتنا البحرينية واود الاشارة الى مسالة على قدر من الاهمية اذا سلك طريق العقلنة في معالجة مختلف قضاينا فان معضم المعضلات قابلة للحل اما اذا انتهجنا طريق العصوبوية وفهم الحلول بصنمية المفاهيم في حل مشكلاتنا فاننا نسلك منهجا اعمى وضببابي يؤدي في نهايته عدم التوصل الى حلول لمايحيط بنا معضلات.
      وما يخص الاسئلة التي وجهتها على ان توجهها الى من يهمه الامر.

    • زائر 59 | 8:03 ص

      إلى مواطن مغترب

      شعار الأسرة الواحدة بجلب مرتزقة من كل صوب وحدب ولو الكل يصدق في هذا الشعار جان البحرين بخير ولتحقيق شعار الأسرة الواحدة فلتكن الشفافية موجودة وبصراحة في التوظيف في الشرطة والجيش ووقف التجنيس ويكون التجنيس بيد لجنة محايدة وفقا للقانون يا أخي حتى زيارة المسؤولين للمناطق ترى فيها شعار التمييز لا شعار الوحدة الوطنية والأسرة الواحدة .

    • زائر 58 | 7:59 ص

      رياضي بحريني مشهور

      صح لسانك يااستاد ولاكن ؟؟؟؟ ارجو من الجميع يسيرون في خط واحد وإتجهاه واحد وتحت قياده من المعارضه المعروفه في الساحه ولها ثقل وجمهور مثل جمعية الوفاق ... وانالااسوق للجمعيه ولاكن انضر إلى الواقع وهناك ناس متسرعين في القرائه المستقبليه ؟؟؟؟؟ واليوم اتفاجئ على موقع الفيس بوك هناك ناس يسوقون لافكارهم والاهم هناك شباب يستجيبون لهم هذى امر خطير جدا ............ اناشد الشيخ عيسى قاسم والوفاق والكتاب الوسطين منهم الاستاذ الكبير منصور الجمري إلى التحرك وقيادت الشارع .... وشكرا للمخلصين

    • alimatar9 | 7:24 ص

      عيدية للمعلمين والمعلمات

      بعد كلمة جلالة الملك بيوم تخرج علينا وزارة التربية بعيدية الايقاف لمجموعة كبيرة من المعلمين والمعلمات . شكرا وزير التربية

    • زائر 56 | 7:20 ص

      الى الاخوة في الوسط-مواطن مغترب

      لماذا لم تنشروا كامل تعليق- رسالة تفيض بمعاني الحكمة- حيث ان جميع ما ارسل متوازن وحيادي في ملامسة القضايا وكان بودي ان ينشر بالكامل لتمكين القراء من ربط ما جاء به من مرئيات ونشركم التعليق بهذه الصورة جعلتمون متقطعا وغير مفهوم واتمنى ان تنشر بقية المقاطع مع جزيل الشكر.

    • زائر 54 | 6:29 ص

      هل من مجيب؟

      ينتهي شهر رمضان المبارك هذا العام ونحن على أمل أن يأتي لنا العيد بما نستطيع أن نفرح به من أجل بحرين أكثر سعادة بأهلها!!! سؤال كيف لي ان افرح وابني في غياهب السجون؟ والذي اوشى عليه بدون سبب زميل لة في مدرستة ؟؟ ليطلق السجناء لكي يمكنني ان اتناسى.... فهل من مجيب؟

    • زائر 53 | 6:25 ص

      تصيحيح من ابوجواد

      اقصد زائر 48

    • زائر 51 | 5:59 ص

      الى زائر 19

      انت تغرد فى وادى اخر الم تسمع تسمع وتقراء ماقاله الملك والدكتور منصور .
      الكل له مطالب ولكن كلا له وجهة نظر مختلفة لذلك الحل هو الحاور واخذ رأي الاغلبية وليس كما تطرح انت بصيغة الامر. مثل استخدام صيغة نريد... كذلك هو يريد.... لماذا لانستخدم لغة او مفردة مشتركة ومتوافق عليها.
      ابو جواد.

    • زائر 48 | 5:36 ص

      نعم سنقولها " حفظك الله يا ملك القلوب يا حمد بن عيسى

      مطالبنا لكل الوطن والمواطنين:
      ـ حكومة منتخبة .
      ـ انتخابات برلمانية نزيه وعادلة.
      ـ إعادة صياغة الدوائرة الانتخابية الجائرة.. "صوت لكل مواطن ".
      ـ محاكمة المسؤولين المتسببين بالانتهاكات الانسانية وتعويض أسر الشهداء.
      ـ اعادة الاعتبار إلى المفصولين عن العمل.
      ـ أعادة الاعتبار للمساجد ونش القبور.
      ـ إعادة الاعتبار إلى الطلبة المتضررين.
      ـ تعويض المواطنين الذين جرحوا على يد قوات الامن

    • زائر 47 | 5:28 ص

      آآآآآآآآخ

      استاذي الجليل كلامك صحيح ومقبول و يفتح ابواب الأمــل ..
      ولكن الذين قتلوا بأي ذنب قتلوا هل لأنهم طالبوا بحقوق مشروعة و حقوق يجب ان تكون متوفرة و متاحة للجميع.. اخي الفاضل القلوب ما زالت مجروحة ولن يندمل الجرح .. فقدنا اعزاء اخي الكريم ..

    • زائر 45 | 5:11 ص

      رسالة تفيض بمعاني الحكمة-مواطن مغترب-16

      خطاب جلالة الملك حدد مفاصل ذلك التوجه ووضع البعد والمنهج الاستراتجي لطبيعة المرحلة القادمة وما ينبغي على حكماء بلادنا القيام به من مبادرات لتبديد غمامة الافكار السوداوية التي اطاحة بوحدتنا المجتمعية والوطنية فهل نحن قادرين على فهم ماتضنه خطاب جلالته من رسائل حكيمة وجعلها واقعا ملموسا في القول والفعل للخروج من مستنق الازمة التي المت بنا..؟؟؟

    • زائر 44 | 5:07 ص

      رسالة تفيض بمعاني الحكمة-مواطن مغترب-15

      بيد ان ادراك حقيقة اننا اسرة واحدة لايمكن العيش دون وحدتها او خارج كيانها وان هناك قواسم مشتركة ينبغي التمسك بها وان التمسك بصلة الرحم واصلاح ذات البين ضرورة للخروج من عنق الزجاجة وان لم شمل اسرتنا البحرينية الواحدة وتقويم وحدتنا الوطنية هو منطق الفهم الذي ينبغي على عقلاء وحكماء بلادنا لا اقول ان يدركوه فهو مدرك بل اقول ان يحركوا مبادراتهم الحكيمة في انتشال مجتمعنا من هذا المستنقع العقيم واجزم ان الشخوص السياسية والدينية والاجتماعية بمختلف انتماءاتها قادرة على فعل ذلك.-يتبع

    • زائر 43 | 5:05 ص

      رسالة تفيض بمعاني الحكمة-مواطن مغترب-14

      كما ان ما هو حاصل ليس في صالح الجميع وتلك حقيقة نعيها جميعا القيادة السياسية والشعب باسره على حد سواء وينبغي ان يكون ذلك الوعي لحقيقة واقع الحالة كافيا لتحريك سواكن المبادرات الجدية التي تلامس لا نقول جوهر الازمة بمفهومها المتداول في قاموسنا المهترء بل جوهر مفاهيم قيمنا الوطنية المرتكزة على ثوابت اننا اسرة واحدة وان هناك خلل وقع في بنية علاقاتنا الاسرية وان الخلاف وارد بين الاشقاء-يتبع

    • زائر 42 | 5:03 ص

      رسالة تفيض بمعاني الحكمة-مواطن مغترب-13

      وعلى الرغم من كل ذلك ليس هناك شك بان ماهو حاصل من متغيرات في مفاهمية بعض الفئات لايمثل حالة صحية ولا يمكن اعتباره حالة مجتمعية شاملة واجزم ان ماهو حاصل حالة شاذة وعابرة وغير مرغوب في وجودها من قبل الغالبية العظمى للمكون المجتمعي لبلادنا كما انها لا تعبر باية حال عن القيم التي بني على اساسها مجتمعنا البحريني ويمثل بقائها خطرا حقيقيا على وحدة كياننا المجتمعي ومن المؤكد ان تكون لها مضاعفاتها الفعلية على المدى غير المنظور في التاثير السلبي على المسار الايجابي لحركة المتغيرالحضاري لبلادنا.يتبع

    • زائر 41 | 5:01 ص

      رسالة تفيض بمعاني الحكمة -مواطن مغترب-12

      ومن الطبيعي في اطار المعالجة المنهجية المرتكزة على مبدا الشفافية والملتزمة بمنهج الحيادية في قراءة وتشخيص الحالة المرضية لواقع التحول المفاهيمي للافراد ضمن واقع الحراك المجتمعي للمرحلة الراهنة في بلادنا ان نكون منصفين وان لا نستثني احد في ما قام به في التسبب بقصد او بدون قصد في حدوث المعضلات الاجتماعية وما ادت اليه في بروز ظاهرة الاختلال في موازين العلاقات المجتمعية فالكل يقع في خانة المسؤولية لما هو حاصل. يتبع

    • زائر 40 | 5:00 ص

      رسالة تفيض بمعاني الحكمة-مواطن مغترب-11

      بيد ان الاكثر خطرا على واقعنا الاجتماعي وامننا المجتمعي ووحدتنا الوطنية تعزز قوة وفاعلية فئة المتمصلحيين والانتهازيين الذين وجدوا في الحالة غير السوية والاستثنائية التي تمر بها بلادنا فرصة لتحقيق اهدافهم الانتهازية والانانية والشخصية التي هي بعيدة عن حقائق القيم الوطنية التي يتغنون بها في خطابهم.يتبع

    • زائر 36 | 4:53 ص

      رسالة تفيض بمعاني الحكمة-مواطن مغترب-9

      واذ اشير الى ضرورة الالتزام بمنطق العمل المحايد واتخاذ نهج الانصاف في طرح المرئيات البعيدة عن نهج التجريح وهستيرية التهريج في التعرض للشخوص فاني في ذلك اعني نفسي قبل غيري في الالتزام بثوابت ذلك النهج العاقل في ملامسة محددات الواقع الذي يعيشه وطني الغالي اذا كنت اريد التاكيد على مصداقية حرصي على مصلحة بلدي ووحدته الوطنية.-يتبع

    • زائر 28 | 4:34 ص

      رسالة تفيض بمعاني الحكمة-مواطن مغترب-2

      وفي ذات السياق تابعت وبامعان الرسائل الواعية في مقالاتك في شان محددات التعاطي مع واقع الحالة التي تعيشها البحرين وانني اشاطرك المرئيات وااكد سعادتي بوجود هذه العقول المزينة بالوعي والحكمة في تبني القول العاقل لتقييم ومعالجة جوهر الازمة الوطنية واشعر بالعزة وبحالة من الامن والاستقرار النفسي وانا اطلع على مقالات كتاب الوسط الملتزمة بالمصداقية والوسطية في بنى الخطاب العاقل والموزون في معالجة واقع ازمتنا الوطنية خلافا لما هو عليه الحال في الخطاب الشائع في هذه المرحلة .يتبع

    • زائر 27 | 4:32 ص

      رسالة تفيض بمعاني الحكمة- مواطن مغترب-1

      خطاب جلالة الملك رسالة تفيض بمعاني الحكمة وان ملامستكم لمحددات ومفاصل خطاب جلالته خطوة على الطريق الصحيح في تاكيد رجاحة العقل في التعاطي مع قضايانا الوطنية وذلك يؤكد على استراتيجة نهجكم الذي درجتم على تاكيد ثوابته والذي يشير نهج الوسط في معالجتها لقضايا الوطن وكوني احد متابعي السياسة الاعلامية التي اتبعتها الوسط تابعت وبامعان الخطاب الاعلامي الموزون والمحايد الذي تتبناه صحيفة الوسط في ملامسة القضايا المحيطة بواقع المشكلات في بلادنا – يتبع

    • زائر 23 | 2:55 ص

      الشعب البحريني لا يحمل ضغينة على أحد وهو أكبر مثال للتسامح

      من صفات شعب البحرين وبدون مبالغة صفة البساطة والسماح والتسامح بحيث أنه يمكن أن ينسى الكثير مما حصل له ولنا شواهد قريبة على ذلك لكن ما يريده شعب البحرين أيضا مقابل هذا التسامح والطيبة أن يعامل المعاملة التي تليق بهكذا شعب تحفظ له كرامته و حقوقه ولا يخوّن فقط للمطالبة بهذه الحقوق حتى وإن حدث اختلاف في الرأي فلا يجب تخوين هذا الشعب الطيب وقذفه على الدوام بأمور هو بعيد عنها كل البعد والكل على يقين أن هذا الشعب من أطهر الشعوب وإخلاصا لوطنه

    • زائر 18 | 1:48 ص

      أصلحوا البوصلة أولاً ليصل المركب

      سأقف معك عزيزي الدكتور منصور عند بعض المفردات التي وردت في مقالك والتي تعطي مؤشرا واضحا على ما نعيشه من قلب وتناقض بين الشعور بالظلامات : أقتبس (ونحن نعيش أجواء التشكيك والتحشيد) من المقصود الموالاة أم المعارضة، يبدوا أن المركب لن يصل للمرفأ بسلام ما دامت البوصلة لا تعمل بصورة صحيحة !! 

    • حسين راس رمانى | 1:07 ص

      شكرا لك سيدى

      ربى يرحم والديك صحيح ال خلف ما مات و ان شاء اللة يستمع الغافلون لمقالك و يتفهمونة اكرر شكرى .

    • زائر 14 | 12:08 ص

      البعض يتسابق في مبادرات الشر ... وهذا يسيء للوطن والمنتمين اليه ...... ام محمود

      من المهم جدا فتح صغحة جديدة ومحاولة نسيان جروح الماضي للمساعدة على النهوض والبناء من جديد .. هناك من عنده نوايا شريرة ولا يريد الأمن والخير للوطن ويريدنا كل يوم نسقط في نفق أعمق من الذي قبله ويريد لطائفة معينه أن تعيش الفقر والحرمان والعوز بعد فقدان الوظيفة وهناك من انتهج التخوين والطائفية وخطاب الحقد والكراهية
      لقد آن الأوان لوقف كل ذلك بما فيه المقالات في بعض الصحف وما يحدث من تفرقة في مواقع العمل
      وعلى المسئولين استدراك الأخطاء وارجاع المفصولين
      فرحنا أمس لارجاع الطلبة المفصولين من الجامعات

    • زائر 11 | 11:31 م

      في الصميم ..

      لا أستطيع إلا أن أقول بارك الله فيك يا دكتور منصور .. موضوعك في الصميم وعرفت كيف تستغل كلام الملك وتصبه في صالح الوطن والمواطن .. كلمات من ذهب .

    • زائر 8 | 10:23 م

      بارك الله فيك

      دمت ودام قلمك استاذي وبارك الله فيك فانت تقول ما نريد قوله لجميع البحرينين من اجل البحرين

    • زائر 6 | 9:50 م

      مفتاح الحل

      أحدى المشاكل التي تواجه البشرية اليوم هي أيجاد مفتاح الحل لمشاكلها، لكنه لا يوجد مفتاح واحد لجميع الابواب..
      الا انه المفتاح الاوحد الذي يمكن ان يكون الحل هو الحب .. نعم الحب
      حب الانسان لله وكذلك حب الاخر ومنه الى الوطن ...الخ
      فعندما يكون الانسان عدو نفسه والاخرين و ينطلق بأنانية لا تعود عليه او على الاخر الا بالسوء!
      المسألة الصعبة السهلة فلكل منا قلب يحب مثلما يكره فكيف نجعله يحب للناس ما يحب لنفسه ويكره لها ما يكره لنفسه؟؟

    • زائر 5 | 9:50 م

      صح لسانك ياجمري

      نعم المدارس والجامعات والمعاهد على الأبواب اذا استمر الحال على ما هو عليه فعلى البحرين السلام نتمنى حل سريع والله يحفظ البحرين ويحفظ أهلها

    • زائر 3 | 9:27 م

      إلى الأمام يا بحريننا الحبيبة

      مقال ممتاز د منصور. التحرك الجماعي نحو تصفية النفوس من الاحقاد والتركيز على ما يجمعنا كاخوة ومواطنين نعيش هما مشتركا وهو رفعة هذا البلد الغالي والعيش الكريم لجميع اطيافه هو ما سيخرجنا من هذه الازمة. نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى إنه سميع مجيب الدعاء لطيف لما يشاء. وشكرا جزيلا لك د منصور

اقرأ ايضاً