قام برنامج «ردّة فعل» بطرح هذا السؤال على المشاركين في البرنامج، وجميعهم كانوا من الرجال والشباب والصبيان، وغالبيتهم لم يشأ ذكر اسم أمّه، وقد قام بعضهم بالصراخ على مقدِّم البرنامج بسبب هذا السؤال، لكننا لاحظنا أنّ كبار السن والرجال هم من يجيبون وبثقة على هذا السؤال، بذكر اسم الأم كاملاً!
السبب ببساطة هو أنّنا ربّينا جيل نهاية السبعينات والثمانينات والتسعينات، على لغة التعصّب، والخجل من المرأة، فحتى ذكر اسمها يُعدُّ من الكبائر، على رغم أنّنا نعلم اسم زوجات الرسول (ص)، وأسماء الصحابيات الجليلات (رضوان الله عليهن)، ولم نجد في الأحاديث المسندة عن زوجة فلان أو رضيعة فلان، بل قيل اسم المرأة ذاتها بلا تغيير أو تحوير!
من الصعب أن تجد طفلاً يخجل من اسم أمّه، وهذا مدعاة للبكاء لا الضحك إذا ما أقدم طفلٌ صغير على ذلك الفعل، فهذه العادة المقزِّزة عندما يتكلّم الرجل فيها عن زوجته أو اخته بذكر أسماء مثل (الأهل) أو (رضيعتي)، كأنّه لا ينوي نسب اسمها إليه، لأنّ العادات والتقاليد الخاطئة تفرض عليه الخجل من اسم المرأة، لكأنّها «رجس» عليه أو على المجتمع.
وكذلك نجد أنّ الأم التي تنجب بناتاً لا تُسمّى بأسماء بناتها أو ابنتها الكبرى كأم فاطمة مثلاً، فتجد الناس ينادونها بأم محمّد، وهي لم تُنجب محمّداً بعد، فما قصّة عدم ذكر اسم المرأة أو اسم بناتها؟! أهي أقل من الرجل في التفكير أو في العقل أم ما هي القصة بالذات؟!
هذا المجتمع الذي نعيشه يقوم بوأد البنات وهن أحياء، وإحدى هذه الطرق عدم ذكر اسمها والإحساس بالعار، إذا ذكر أحدهم اسم امرأة من أهله سواء أمه أو زوجته أو ابنته أو ابنة عمّه أو خالته، وهذا كلّه لا يدخل من ضمن العادات والتقاليد لأنّ كبار السن يذكرون أسماء أمهاتهم بفخر، وبعض الشباب، إن لم نقل غالبيتهم، لا يقومون بذلك أبداً، كما لا يدخل من باب ديننا الحنيف الذي أوجب الفخر بالمرأة وكيانها، واسمها هو أهم صفة في كيانها.
لماذا هذا الخزي من المرأة، وقد كرّمها الله في القرآن ومن خلال سيرة محمد المصطفى (ص)؟ ما هي العادات التي أوصلتنا إلى هذا التخلّف بعدم ذكر اسم الأم أو الأخت أمام مجمع من الرجال؟ هل ينقص ذكر اسمها من رجولة وفحولة الرجل، أم ماذا بالضبط؟!
ونسأل الرجال هل أمهاتهم رببنهم على الإحساس بالعار منهن بحيث لا يريد الرجل ذكر اسم أمّه أو أخته، أم إنّ والده ربّاه على ذلك؟َ وليس هذا فقط، هل سئلت الأم إن كانت ترضى بذكر اسمها أم لا؟ وهل ستنجرح الأم من عدم ذكر اسمها أمام الناس والافتخار بها؟ أسئلة كثيرة جاوبها عن نفسك يا من تكره ذكر اسم أمّك أو أختك أو أية امرأة في حياتك أمام الناس
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3277 - السبت 27 أغسطس 2011م الموافق 27 رمضان 1432هـ
ولد منيرة
كفوا والله على هالمقال !
اسمك و اسم امي
اسمك و اسم امي مثلك و انا أرتاح عندما لا اخفي شيئا اسم امي مريم ، لكن يا استاذة اول مرّة اتردد في جواب هذا السؤال كان عندما سالوني عن اسم امي في لجنة المتفوقين عشان يعرفون اذا انا سني او شيعي اشرايك؟؟؟؟ انا شيعي لكن حتى اسم امي ما ينعرف الا بحريني اسمها مريم عبدالله احمد .. لكني بعد خفت .. شكرا على المقال
مقال لم اتوقعه
اختي مريم ، لم اتوقع عندما قرأت المقال بأنه جميل مثل رقيك ، مشكورة و من اليوم راح اقول اسم امي و اختي و اهلي .. شكرا جزيلا
اسم امي
أستاذتي الحبيبة عصفورة الوسط ، أحب الأسماء لدي هو اسم أمي ، وهو لا يعيرني بقدر ما يميزني ، وأقول للزائر 18 عائشة ام المؤمنين كريمة لدى الجميع و لا نرضى عنها ، وان اكان الاخرين يتكلمون فالله لا يسامحهم يريدون الفرقة لا الاجتماع .. بحراني حر
عين الصواب
السلام عليكم ورحمة الله
يكفي الام فخرا أن ينادي ابنهاء باسمها يوم القيامة.المره هي الام والاخت و البت والزوجة
الزائر رقم 3
يابنت الشروقي فهمي الزائر رقم 3 ليش الرجال قال اهله اليس من الاخلاق الايذكر اسم اهله اما من هب ودب وهي عادات مـتأصلة فينا وموضوعك جدا بايخ حبذا لو فهمت هؤلاء القوم ليش يطعنون في شرف عائشة زوجة رسولنا الاعظم اليس من العار أن يطعن الرجل في شرف أمه هذا اذا كان مؤمنا.
حتى ألاسماء لم تسلم..
حتى أسماء الامهات لم تسلم من أهداف الاقصاء والتهميش -وإذا المؤذة سئلت بأي ذنب قتلت"-يا ترى ما الغرض من سؤال خيرة أبناء الوطن الموتفوقين لهذا السؤال!!!والله حرام..
ما أسم أمك... حتى تنال البعثة ؟!
علمت من بعض الطلبة المتفوقين أن أسمائهم لا تدل على نوع انتمائهم المذهبي أو لا تكشفه ، فتم سؤالهم عن اسم أمهاتهم حتى تتضح للمقابلين أن يقرروا استحقاق الطالب المتفوق للبعثة من عدمها.
نعم سألوهم هذا السؤال ..!
مع الفارق في الموضوع ..ما اسم أمك هو أحد الاسئلة التي تم سؤال ((بعض)) الطلبة المتفوقين في المقابلات التي أجريت لهم. واللبيب بالإشارة يفهم.
مستغرب
انا مستغرب من شيين : اول ما قريت الموضوع قلت بااال قدييم و خلاص الناس تجاوزته وبعدين انصدم بالردود اللي فوق انه من صدق متفاعلين وياه!!
العرب تستقبح ذكر اسم المرأة
مع الاحترام للكاتبة ولكن المقال يفتقد للكثير من الموضوعية ، فالعرب منذ قديم الزمان تستقبح ذكر اسم المرأة على الملأ ، وورد في الروايات أن النبي (ص) كان يكني الصحابيات فيقول لها يا أم فلان، واعتقد أن ذلك شيئ جيد ويدل على الحياء والغيرة الحميدة وليس مرجعه لامتهان المرأة كما ذكرتِ، أما عن ذكر أسماء بعض الصحابيات او بنات وأزواج النبي (ص) فذلك للضرورة ، لأنه يجب على كل مسلم حبهم واتباعهم و معرفة الحسن منهم من الطالح ، ومن البديهي ذكر الأسماء لذلك ، أتمنى لك التوفيق في مقالات أخرى.
لو علي الاسم لهانت
المراه ممنوع عليها ان تمتلك قانون لترفعه في وجه قاضيها الشرعي و امرها محكوم بمزاجه..
مقال جميل الى الامام
كلامك سليم وهذا ملاحظ كثيرا، اختي العزيرة في بعض القرى ينادى الشخص باسم المنطقة التى نشات فيها الام مثل ( المحرقية او الستراوية،،الخ ) حيث عندما تسأل عن اسم صاحب المنزل لايعرفونة الا بالاسم المنسوب لقرية الزوجة.والدي عندما يعطني شيئ لزوجتي يقول لي اعطها لبيتك ،كنت استغرب من ذلك ماذا يقصد، عرفت بعدها انها ان الزوجة هي البيت لانها السكن. نحن ننادي الشخص باسم ابنته وعندما يرزق بمولود نسميه باسم المولود اما اذا كان اسمه مثلا حسين فيسمى ابوعلي قبل ان يتزوج.
مقال جميل ج 2
أحن للكنة هل لمحرق الغالييين المعروفين بشيمتهم وطيبتهم وأصلهم عشنا وياهم على الحلوة والمرة وما يرضون بالضيم وهذا بعد من طبعنا
وحشتونا يا هل لمحرق متى تعود أيامنا وأيامكم
الله لا يفرق رغم كل شي لازال شبابنا وشبابكم متصلين والله العشرة ما تهون ما يقدرها إلا أهلها
وسامحونا التطويل مقالش حرك شجون وذكريات غالية
مقال جميل ج 1
والله يا اختي مريم توني صغيرة وولدي صاره 12 سنة
بس كلللش لا أحد يطري اسمي جدام لا ربعه ولا رجال لا وبعد ما يبغي أحد يشوفني
السالفة هي غيرة ومحبة ما أقدر اصنفها غير شذي
لأني عارفة هالولد ومربيتنه على الخلق الطيب والله يثبته حتى اخته ما يحب أحد يسمع لها صوت
ويداري عنها إختي مريم مواريثنا الشعبية منها حلو وجميل وتعبر عن بساطتنا وحياتنا الهادئة الوديعة وقلوبنا البيضة قلوب هل البحرين الغالييين باختلاف مذاهبهم والله يؤلف القلوب ولا يفرق للحين
ولد فاطمة بنت السيدة خاتون
في منطقتنا النعيم الغربي هناك 4 عوائل على الأقل تسمى باسم امهاتهم رغم وجود ابائهم إذ يقال ولد فلانه او بيت فلتانه . وكانت للنساء مكانه وبعضهن كان يهاب جانبهم إذ يكن بمثابة اباضيات الحارة فهؤلاء المربيات يقمن بدور تأديب الأبناء المخالفين والضالين ولهن سلطة مفوضه من جميع الأهل بذلك رحمهن الله وأطال أعمار الباقين منهن .
مداخلة بسيطة
بالنسبة لي لا أخجل من ذكر اسم أمي بل أفتخر به
دخلت في حوار حول نفس الموضوع مع عدد من الأشخاص في دولة خليجية، وقد ساقوا لي حجة تبدو منطقية إلى حد ما وهي أن في أعمال السحر والشعوذة يستخدم اسم الشخص المعني واسم أمه لذا هم يخشون من ذكر اسماء امهاتهم أمام الملأ
سألت أحدى الحاضرات أنت الأن تعملين وجميع زملائك يعرف اسمك أي بأمكان أي منهم أي يقوم بأعمال السحر والشعوذة لإبنك أو بنتك في المستقبل. فأسقط في يدها.
لا خجل
هذا نبي الله عيسى بن مريم علية السلامم ....يكفي
مـقال جريء
كأنـي بـكِ تقرأين أفكـاري وحواراتي ! .. كـنت قبل اسبوع من الآن قد دخلـت في نقـاش في أحد المجالس الرمضانية مع أحد الأصـدقاء بخصـوص هذا الموضوع ، فعنـد سؤال أيّ فرد منا في هذا المجتمع عن اسم امه يقـابل بـالـخـجل والحياء واحمرار الوجه عند ذكر أسم الأم أو الأخت ، فكما ذكرتي سالفاً أن الكثير من الناس قد تربـوا على منهج " التـعصـب " .
بالـنسبة لي أجده فخر لي عند ذكر اسم أمي - لأنه كما ذكر في الروايات بأن العبد ينادى يوم القيامة بأسم أمه .. شكراً جزيلاً أخيـّة على المقـال الجريء .
ربما تكون هناك اسباب اخرى
اختي العزيزة مريم الشروقي ( عيدك مبارك) وشكراً لك على طرح هذى الموضوع
بالنسبة لي فانا لااتردد من ذكر اسم زوجتي عندما اكون وسط مجتمع اطمئن له، ولكني اخشى من السوالف عنها في وسط ليس قريب مني حباً في الحفاظ على مكناتها عندي. لذلك اشير اليها "بالحاجية او حاجيتي"
تقبل الله منا ومنكم الطاعة
موقف
مرة كنت اصلي بأحد الجوامع .. بعد الانتهاء من الصلاة سلم عليّ احد الاخوة الخليجيين من دون ذكر البلد .. فسألني عن طبيب عيون يعمل عملية ليزك .. فأرشدته على الطبيب ووصفت له مكان عيادته .. فقال لي شكرا لأني راح أودي الاهل عنده .. فقلت له : يعني الافضل أنك تودي واحد واحد مش كلهم مره وحده .. فابتسم وقال لي الاهل يعني المدام ..
1
ربما كانت إهانة للرجل أن يُقال له (يا ولد فلانة)، وكأنه استهزاء به وبوالدته، بالنسبة إليّ .. اذبحني ولا تسألني ما اسم والدتك
الى الامام
مقال رائع جدا يا أستاذة
وهو في الصميم واعتقد المورثات
التربوية هي المشكلة ويجب ان نتحرر
منها وطبعا هذا لم يكن من الدين.
والى الامام يا أستاذة