أكد المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية عيسى الخياط أن الانتخابات التكميلية جاءت لتكمل سير المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد، مشيرا إلى أن المترشح لايمثل نفسه وذاته بل وطنه، مؤكدا أهمية وعي المترشح الذي سيخوض غمار الانتخابات التكميلية المقبلة بذلك.
جاء ذلك في افتتاح البرنامج التدريبي لمرشحي الانتخابات التكميلية مساء يوم الجمعة (26 أغسطس/ آب 2011) الذي ينظمه معهد البحرين للتنمية السياسية ويستمر حتى 28 أغسطس/ آب الجاري. وأضاف: «إن هذا البرنامج يأتي تزامناً مع بدء الانتخابات النيابية التكميلية الشهر المقبل، وأنه موجه للمرشحين لخوض غمار الانتخابات التكميلية، شاملا وملامسا كل الجوانب التي تهمهم». ومن جهتها تحدثت عضو مجلس الشورى دلال الزايد في الجلسة الأولى من اليوم الأول عن أنواع ونماذج السير الذاتية التي يعدها المترشح، ومنها السير الذاتية الورقية الموجزة الخاصة بوسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة في اللقاءات التي تجرى مع المرشح، ومنها أيضاً السير الذاتية الإلكترونية المفصلة الخاصة بالموقع الإلكتروني للمرشح ويدون فيها كل ما يتعلق به من شهادات وتكريم وأوسمة والمشاركات والعضويات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وأكدت الزايد أن هناك قواعد يجب مراعاتها عند كتابة السيرة الذاتية بحيث تكون صورة المرشح حديثة وأن تكون المعلومات الواردة ذات مصداقية والتركيز على القضايا الجاذبة للناخب.
ووجهت الزايد انتباه المرشحين إلى فن التعامل مع الأسئلة الصعبة وربما المحرجة أحيانا أثناء المواجهات مع الناخبين، كونها قد تمس خصوصيات المرشح أو قضايا ذات حساسية بمختلف المعاني، وأهمية استيعاب السؤال والسائل بهدوء والرد بإقناع.
كما تطرقت إلى أهمية البرنامج مضمونا وشكلا، والشعار الرئيسي الذي يتمحور حوله، وكيفية طرح هذا البرنامج على الناخبين عند الاتصال المباشر معهم.
جاء ذلك خلال مشاركة واسعة من المترشحين في الانتخابات النيابية التكميلية، وتفاعل المشاركين مع المحاضرين والجدير بالذكر ان البرنامج مستمر لغاية 28 من أغسطس الجاري
العدد 3277 - السبت 27 أغسطس 2011م الموافق 27 رمضان 1432هـ