قالت عائلة نائب رئيس جمعية الممرضين البحرينية إبراهيم الدمستاني، الموقوف ضمن قضية الكادر الطبي، إن الدمستاني اتصل قبل أيام بقسم الموارد البشرية وقسم المالية بشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) التي يعمل بها للاستفسار عن عدم صرف رواتبه لمدة 5 أشهر.

وأشارت العائلة إلى أن الدمستاني تفاجأ برد المسئول بأنه تم فصله عن العمل، مؤكدة أن الدمستاني لم يتغيب ولا يوماً عن العمل، وتم اعتقاله من المركز الطبي أثناء الدوام الرسمي.

وبيَّنت العائلة أن جميع أفراد الطاقم الطبي المعتقل والذين تم الإفراج عنهم لم تفصلهم وزارة الصحة، كما أن الوزارة تصرف لهم رواتبهم منذ فترة اعتقالهم.

وقالت: «إن الدمستاني متهم، والمتهم بريء حتى تثبت إدانته، ولم يتم إصدار حكم ضده حتى الآن».

وأشارت العائلة إلى أن الدمستاني أخبرهم بأن مسئول الموارد البشرية بالشركة، أكد أن قرار الفصل ليس قرار الشركة، بل من أطراف خارجية.

وناشدت رئيس مجلس إدارة الشركة محمود الكوهجي، ووزير العمل جميل حميدان والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين التدخل، وإرجاع الدمستاني للعمل وصرف جميع مستحقاتهم المالية ومراعاة الظروف الإنسانية التي تمر بها. وقالت: «لقد خرجنا من الشقة التي كنا نسكن فيها، لعدم تمكننا من سداد الإيجار الشهري، كما أن بطاقات البنك والحساب الخاص بالدمستاني مازالت محتجزة في قسم التحقيقات الجنائية».

وأضافت العائلة: «هل هذه إنسانية يتم التعامل بها مع من قام بدوره الإنساني والمهني سواء من قبل إدارة الشركة أو المسئولين في الحكومة؟»، مؤكدة أن فصل الدمستاني كان بقرار فردي في إدارة الشركة