قالت الشرطة النمساوية أمس الأول الخميس (25 أغسطس/ آب 2011) إنها تحقق مع رجل تشتبه في أنه سجن ابنتيه وضربهما واعتدى عليهما جنسياً طيلة 40 عاماً.
وقالت الشرطة إن الرجل النمساوي البالغ من العمر 85 عاماً، الذي يعيش بالقرب من بلدة برونو بشمال البلاد، احتجز المرأتين في مطبخ صغير به مصطبة خشبية واحدة تستخدم كسرير.
وقالت الشرطة في ولاية النمسا العليا في بيان: «هدد المتهم بقتلهما مراراً وهددهما بالأسلحة».
وأضاف البيان أن الرجل منع ابنتيه من إقامة «أية علاقة اجتماعية». ولم يوضح البيان هل كانت المرأتان محبوستين طوال الوقت.
وهربت المرأتان، اللتان تبلغان الآن 53 عاماً و45 عاماً، عندما حاول الأب اغتصاب الابنة الكبرى في مايو/ أيار 2011 وقاومته.
وأضاف أن الرجل سقط على الأرض ولم يحظَ بأية مساعدة ليعثر عليه بعد يومين موظف شئون اجتماعية ونقل إلى المستشفى. ولم يذكر البيان تفاصيل عن مكان الأب.
وذكرت وسائل الإعلام النمساوي أنه في مستشفى دار لرعاية المسنين.
ولم تقل الشرطة هل أنجبت الابنتان أطفالاً من والدهما. وجاء في البيان، الذي لم يذكر اسم الرجل، أنه اعتدى عليهما من العام 1970 إلى مايو/ أيار 2011.
وأعادت تفاصيل هذه الواقعة إلى الأذهان قضية جوزيف فريتزل التي هزت النمسا قبل ثلاث سنوات. وأنجب فريتزل سبعة أطفال من ابنته التي كان يحبسها قبل أن يصدر عليه حكم بالسجن مدى الحياة في العام 2009
العدد 3276 - الجمعة 26 أغسطس 2011م الموافق 26 رمضان 1432هـ
ياالله
الحمد لله على نعمة الاسلام