العدد 3276 - الجمعة 26 أغسطس 2011م الموافق 26 رمضان 1432هـ

«التويتر» يمنح للأفراد المساحة الكبيرة من التعارف والاطلاع

في ليلة رمضانية في «أرامكو السعودية» حضر الشباب و «التويتر»

على هامش مهرجان برنامج رمضان أرامكو السعودية الثقافية 2011، قدم أربع شباب ندوة عن «الماسنجر بوك» وانتشاره في السعودية ودوره في وجود مساحة كبيرة في التعارف والاطلاع المستمر على الأحداث العالمية وقدرته على منافسة الإعلام التقليدي، وهم: عصام الزامل وعبدالعزيز الشعلان والبراء العوهلي وعاصم الغامدي وأدار الندوة الإعلامي عمار بكار.

في البداية تحدث الضيوف عن «التويتر» ودوره وأثره في المجتمع، حيث يقول البراء العوهلي إن «التويتر يساعد على التواصل الاجتماعي ويعطي فرصة كبيرة على توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية سواء في السعودية أو في العالم، ويشعر المستخدم بعد أول لقاء مباشر مع الشخص الذي يعرفه بأنه قد عرفه منذ زمن مشيراً إلى أنه يختصر المسافات ويقرب الأفكار».

فيما يقول عبدالعزيز الشعلان «التويتر أحدث لي نقلة نوعية في حياتي، كانت البداية مع أشخاص في الغرب وبعد أن انتقل التويتر إلى السعودية بدأت بإقامة علاقات مع مجموعة من الشباب في السعودية، والتويتر كان له دور كبير في بعض الأحداث».

وسرد الشعلان مكمن الفائدة من التويتر في قوله «عندما حدثت السيول في جدة قمنا بتكوين فريق من المتطوعين وتحديد أماكن يحتاج السكان فيها إلى تقديم المساعدة، إلى درجة أننا احتجنا ذات مرة إلى بعض المواد، فكتبنا عبر التويتر، فخلال ساعات قليلة جاءت المساعدة عبر مطار الرياض، وأتصور أن المهم أن تتحول تجربة التويتر إلى سلوك وهذا هو المهم».

ويضيف الشعلان: «إن نسبة من يدخلون التويتر تزداد يوماً بعد يوم وأصبح ينافس القنوات الفضائية والصحافة التقليدية وخاصة فيما يحدث الآن في العالم العربي».

فيما يرى عاصم الغامدي: «إن بدايته مع التويتر كانت من الجامعة بعد دعوة من أحد الأصدقاء للدخول في عالم التويتر، وكان العدد في ذلك الوقت قليلاً، وقررت أن أكون أحد أفراد التويتر وقد اكتشفت بأنه يساعد على متابعة الأحداث أولاً بأول وقد كان مهمّاً لدى الإعلاميين الذين اكتشفوا أن التويتر يخدمهم كإعلاميين، وأتصور أن التويتر هو صناعة للرأي العام وخاصة إذا كان هناك تفاعل كبير ما بينك وبين الجمهور».

فيما يرى عصام الزامل أن التويتر هو قوة الوصول إلى أنحاء العالم وإمكانية التأثير برأيك أو أفكارك على الآخرين وخاصة في القضايا المحورية، وفي التويتر يكون النقاش مع الآخر بوعي وفهم وثقافة عالية من التعامل الحضاري».

ويتابع الزامل: «قمنا بعمل راديو التويتر حتى يمكنك وأنت تقود السيارة من متابعة ما يدور في التويتر وتكون مشاركاً وعلى الهواء مباشرة والراديو يهدف إلى تركيز الشخص في القيادة وفي الوقت نفسه يتابع ما يريده عبر راديو التويتر».

ويؤكد الزامل أن «التويتر يكشف مدى الفرق الجوهري في تقديم الخبر بين الإعلام التقليدي في الصحف وما بين ما يقدمه التويتر وخاصة في تقديم الخبر، فالخبر في التويتر يكون قريب من هموم وقضايا المجتمع فعنوان التويتر أولويات الناس، ومن يفتقد المصداقية في التويتر سيكون نهايته التجاهل من كل الموجودين في التويتر»

العدد 3276 - الجمعة 26 أغسطس 2011م الموافق 26 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً