أعرب عضو مجلس بلدي المحرق ممثل المحرق وقلالي خالد بوعنق عن امتعاضه من كثرة المشاكل المتعلقة بوزارة الأشغال، ومنها مشكلة الصرف الصحي في منطقة قلالي التي لم تحرك فيها ساكناً منذ أكثر من 3 أشهر، فهناك حفر أمام المنازل أضرت بالمواطنين الذين لا يستطيعون الدخول والخروج من بيوتهم بأمان وسلامة وطمأنينة.
وتحدث عن عدم تبليط الطرق بالطبقة النهائية الأمر الذي يجعل أغطية الصرف الصحي مرتفعة، مسببة الكثير من حوادث انفجار إطارات سيارات المواطنين واصطدام بعض السيارات الصغيرة بها، مبيناً أن أهالي قلالي على هذا الحال منذ شهور والمقاول والمهندس المسئول يتجاهلان ذلك.
وأشار بوعنق إلى أن المقاول يرتكب مخالفة كبيرة حينما يقوم بشفط مياه المجاري ووضعها في نقاط تصريف الأمطار؛ فهذا الأمر غير قانوني وكانت له نتائج وخيمة، إذ فاضت نقاط تصريف الأمطار ما أدى إلى غرق شوارع قلالي بمياه المجاري ونحن في شهر رمضان المبارك، وكل مواطن يمر تصيبه نجاسة المجاري ويصيبه أذى الرائحة البشعة، كما أن الطرق سدت بالماء ذي الرائحة النتنة ما يجعل المرور صعباً على الأهالي وخصوصاً كبار السن والنساء.
وأضاف «تلقيت الكثير من الشكاوى من أهالي المنازل المطلة على الشوارع التي غرقت بمياه المجاري، فهم متضررون جدّاً ويعيشون حالة صعبة بسبب رائحة المكان ونجاسة الشوارع وقذارتها».
وقال إنه شخصيّاً تكلم مع وزير الأشغال مرتين، ووعده بحل الموضوع ولكن بقي مجرد كلام لم ينفذ منه حرف واحد على الأقل، مستغرباً من تلكؤ الوزارة في هذا الجانب، مطالباً بتعويض الأهالي المتضررين، وخصوصاً في ظل الغلاء الفاحش.
وأشار إلى أن وعود الوزارة مازالت تراوح محلها في إنهاء المشروع الذي من المفترض أن ينتهي في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما بات يسبب قلقاً كبيراً للأهالي ولنا كممثلين لهم، إذ أنهكنا طول الانتظار، ومللنا من الوعود، وأصبحنا في وضع محرج أمام الأهالي الذين يتابعون هذا المشروع منذ أعوام بعيدة على أمل أن يحظى باهتمام المسئولين في وزارة الأشغال الذين يعرفون، حق المعرفة، حاجة المنطقة وأهميتها لتنفيذ هذا المشروع.
وختم بوعنق تصريحه بمناشدة رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إنقاذ أهالي قلالي وانتشالهم من الغرق في مياه المجاري وإنهاء أعمال الأشغال المشلولة بالمنطقة
العدد 3276 - الجمعة 26 أغسطس 2011م الموافق 26 رمضان 1432هـ