العدد 3276 - الجمعة 26 أغسطس 2011م الموافق 26 رمضان 1432هـ

المناهج الدراسية على «الآي باد» و«الآي فون» قريباً

«الفرنسية» في 5 إعداديات و«الأسرية» تشمل البنين... النعيمي في مجلسه الرمضاني:

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

26 أغسطس 2011

كشف وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أنّ الوزارة متّجهة إلى إحداث نقلة نوعية في تصميم المناهج، عبر اعتماد إعدادات إلكترونية متقدّمة تتيح للطلبة التعامل مع المناهج عن طريق الهواتف الذكية الجديدة «الآي فون» وجهاز «الآي باد» وفق آلية محددة من قبل الوزارة. وأضاف «ستكون البداية في مناهج التعليم الفني والمهني».

وأكّد أنّ «هذه الخطوة ستكون متوافقة تماماً مع توجّهات الوزارة نحو الاستفادة من التقنية الحديثة في التعليم وتعزيز عملية الانتقال من الإطار التقليدي للتعليم إلى الإطار الإلكتروني الذي جسّده مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل»، مشيراً إلى أنّ الاتجاهات التربوية الحديثة تؤكّد ضرورة أن يكون الطالب متفاعلاً مع المنهج لا متلقّياً له فقط وهذا ما يعزّزه هذا التوجّه.

وأشار النعيمي إلى أنّ الوزارة بدأت في برنامج تدريبي للمعلمين يتمحور حول تطوير مناهج هندسة أنظمة الهاتف النقال بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ضمن خطة الوزارة لتطوير تصميم المناهج بالشكل الذي يتواكب مع أحدث المستجدات التكنولوجية ويجعلها أكثر مواكبة لاحتياجات سوق العمل البحريني.

جاء ذلك خلال مجلس الوزير الرمضاني الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب والسفراء والأكاديميين وعدد من الإعلاميين والمواطنين، وشهد نقاشاً حول التطوير الذي تعتزم الوزارة إحداثه في المناهج الدراسية استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد 2011 - 2012م، ومن بينها التطوير الكبير الذي ستجريه على صعيد تصميم المناهج باستخدام أحدث التقنيات المتطوّرة على مستوى العالم.

وعلى صعيد التوسّع في مناهج اللغات أكّد أنّ الوزارة ستقوم بالتوسع في تدريس اللغة الفرنسية بالمرحلة الإعدادية في خمس مدارس بدءاً من العام الدراسي المقبل 2011 - 2012م، بعد أن أثبتت التجربة نجاحاً ملحوظاً أثناء تطبيقها في العام الدراسي المقبل.

وأوضح الوزير أنّ تدريس اللغة الفرنسية في هذه السنّ المبكرة يتيح المجال للطلبة لإتقان هذه اللغة المهمة التي تفتح لهم آفاق الدراسة الجامعية والتمكّن من الحصول على القبول في الجامعات الفرنسية أو جامعات الدول التي تتحدّث باللغة الفرنسية. كما يتيح المجال أيضاً إلى العمل في الشركات الفرنسية التي تفتح فروعاً لها في دول المنطقة أو تبحث عن شركاء في مجلس التعاون.

وأكّد الحضور أهمية تعدّد اللغات التي يدرسها الطلبة في المدارس، مبيّنين أنّ تعلّم اللغة يفتح الباب على مصراعيه أمام الطالب للاطلاع على البحوث القيمة والدراسات الثرية والتعرّف عن قرب على ثقافة تلك الدول والمستجدات العلمية في كلّ مجال.

وتطرّق الحديث في المجلس عن تدريس التربية الأسرية في مدارس البنين، فأوضح الوزير أنّ الوزارة أقرّت تدريس هذه المادّة للذكور إيماناً منها بمبدأ تكافؤ الفرص وتأكيداً للمساواة بين الطلاب والطالبات في الحصول على الفرص المتاحة للتعليم، بعد أن كان تدريس هذه المادّة مقصوراً على الطالبات، حيث بدأ تطبيق المادّة مرحلياً في مدارس البنين، وسيتم تعميمها على جميع المدارس في العام الدراسي المقبل 2011 - 2012م، نظراً لما تشتمله هذه المادة من العديد من الموضوعات التي تسهم في إثراء المعرفة لدى الطلبة في الكثير من أمور الحياة اليومية.

وأشار إلى أنّ الوزارة انتهت من إعداد المعامل الخاصة بتدريس المادّة في جميع المدارس وتجهيزها بالمواد والمعدّات والأدوات المطلوبة لتنفيذ المنهج، كما قامت بإعداد برنامج تدريبي للمعلمين الذين يتولّون تدريسها. موضحاً أن اللجان المختصة بالوزارة بحثت هذا العام الموضوعات التي سيتم استحداثها على المقررات الدراسية سواء من حيث الكتب الجديدة أو إضافة موضوعات لها علاقة بالتطوير تتناسب مع ما يشهده العالم في مجال التعليم المتطوّر

العدد 3276 - الجمعة 26 أغسطس 2011م الموافق 26 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 3:47 م

      لا

      لا ماراح يصير شي

    • زائر 18 | 11:05 ص

      قصو على مييييين؟

      يوجد في مدرستنا اللوحة الذكية ولا يسمح لنا بالتفاعل معها او حتى لمسها خوفا من ان يتم تعطيلها مع اننا الجيل الذي يبرع في التكنلوجيا ونحن امهر جيل عندما يتعلق الامر بالتكنلوجيا فلم نستفيد من هذه اللوحة ابدا لدرجة انه يتم قفل الغرفة المخصصة للوحة ولايتم استخدامها إلا للبريزينتايشن وحتى الكمبيوترات الموجودة في غرفة اللوحة الذكية لا يتم استخدامها بل من الممنوع تشغيلها لا افهم لماذا تم وضع هذه الاجهزة هل هي ديكور؟ نحن جيل الشبكة المعلوماتية ويعاملوننا وكأننا جهلاء في هذه الامور.

    • زائر 16 | 9:37 ص

      مدرس

      ش ع

    • زائر 15 | 9:20 ص

      مناهج تعبانة

      البيزات اللي بتصرفها في هالمشروع التعبان اصرفها في تطوير المناهج وحل المشاكل الأساسية

    • زائر 14 | 8:38 ص

      هيئوا لهذا النظام ما يفتقر إليه قبل أن تطبلوا لغيره.. (موجه مهني)

      في نظام توحيد المسارات الأكاديمية المطبق حالياً في مدارس البحرين الثانوية، هناك تخصص باسم اللغات والإنسانيات وفيه فروع يخير الطالب في دراسة أحدها. أحد الفروع يرغب عدد من الطلبة في الإلتحاق به ولكن الواقع على غير ما ُيطبل أو ُيصرح به سواء في الجرائد أو في المجالس. فهل يعلم القاريء الكريم أنه من النادر تواجد معلم لغة فرنسية في المدارس الثانوية وبالتالي لا تستطيع المدارس فتح شعبة للفرع الذي عنيته كونه قائم على وجود مواد فرنسية.
      هيئوا لهذا النظام ما يفتقر إليه قبل أن تطبلوا لغيره.
      موجه مهني

    • زائر 13 | 8:20 ص

      مجرد إعلام ليس إلا ..!!

      أنا من المشاركين في تدشين مشروع مدارس المستقبل والذي تم تدشينه في الثامن عشر من كانون الثاني 2005 وبعد مرور أكثر خمس سنوات أين واقع التعليم الإلكتروني؟ ما هو موجود في غالبيته ليس سوى عروض تقديمية للبوربوينت أو مايماثلها ؟ أين التعليم الإلكتروني القائم على وجود شبكة معلوماتية مرتبطة بقاعدة بيانات توفر المعلومات العلمية والتربوية للمعلم والطالب وولي الأمر، أين الدروس التعليمية القائمة على اشتراك أكثر من جهة فيها عن ُبعد ؟ الغريب أن يتم عرض تجربة البحرين في لندن بعد خمسة أشهر من تدشينها !!

    • زائر 12 | 7:18 ص

      مستجيل

      مستحيل

    • زائر 5 | 3:22 ص

      التربية والتعليم والتكنولوجيا

      نحن فعلا تجاوزنا بكثير المثل القائل، عين عذاري تسقي البعييييييييييييييد، وأبنائها من طلبة ومتخصصين في مجال التربية والتعليم والتكنولوجيا يتحسرون، لا يجدون المكان ليقدموا خلاصة تعلمهم حتى وبالمجان، بينما يجد المكان من ليس له علاقة بهذا البلد
      فلكم الله،انتشروا في بقاع الدنيا، قد تجدون مكانا يحتضنكم
      ولو أن قلوبكم متعلقة بهذه الأرض فهي أرض أجدادكم، وآبائكم، نقولها لكم الله، فكل بلاد الدنيا بلادكم، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم

اقرأ ايضاً