شهدت ليلة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك العام 40 للهجرة والذي يصادف 661 ميلادية، حدثاً جللاً وجريمة كبرى ارتكبها أشقى الأشقياء عبدالرحمن بن ملجم، عندما أقدم على اغتيال الإمام علي بن أبي طالب (ع) وهو قائم في المحراب يؤدي صلاة الصبح. واختار القاتل لحظة نهوضه من السجود ليهوي عليه بالسيف المسموم، حينها نادى سيد الموحدين: «فزت ورب الكعبة».
لم يكن يقاتل من أجل الخلافة أو الظفر بالحكم، وهو القائل «والله إن دنياكم هذه أهون عندي من عفطة عنز».
من الألقاب التي عُرف بها هو لقب الحاكم العادل، وهو القائل «والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملةٍ أسلبها جلب شعيرة ما فعلت».
واليوم ونحن نستذكر هذا الإنسان الذي قال عنه رسول الله (ص): «عليٌ مع الحق والحق مع عليّ يدور معه حيثما دار»، يكون قد مرّ على هذه الحادثة الإجرامية نحو 1392 عاماً، وفي ذلك اليوم سجّل موقفاً ودرساً للعدل والحق، عندما أخذ يوصي ابنه الأكبر الإمام الحسن (ع) بقاتله ابن ملجم، مؤكداً عليه بأن يعاملوه بالحسنى مادام حياً «إياكم والمثلة (التعذيب) ولو بالكلب العقور»، فإن كتب الله له الحياة سينظر في أمره، وإن لم تكتب له الحياة «فضربة بضربة»، لا غير... مشدّداً على عدم التمثيل بالرجل، لأن ذلك محرّمٌ على المسلمين، كما أن الروايات التاريخية المتواترة تؤكد أنه كان يأمر بإعطائه من الطعام الذي يأكله واللبن الذي يشربه.
وأنا استذكر هذه الكلمات والوصايا، انتقلت إلى العام 2011 الذي أعيش فيه، فعليٌ قال: «ضربة بضربة»، ومع أن الجرم كان ثابتاً لا لبس فيه أبداً، إلا أنه أبى أن تتم معاقبته فوراً، بل انتظر حتى يرى ما تؤول إليه حياته. كما إنه نهى أن يتم توجيه أكثر من ضربة بالسيف لقاتله. أما اليوم وفي العام 1432 هجرية وفي القرن الحادي والعشرين، قرن الحضارة والتقدم، فإن الإنسان يعذب ويقتل في السجون، لا لشيء، إلا لأنه متهم لم يثبت عليه أي شيء من ارتكاب جرم.
اليوم ونحن في قرن التقدم والحضارة، يتم قصف الناس وقتلهم لأنهم يريدون العيش بكرامة، أينكم من حكم علي(ع)؟ وأينكم من عدل علي؟ لكنه كان يريد رضا الله، ويريدونها عروشاً لم يتعلموا بعدُ أنها زائلة
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 3275 - الخميس 25 أغسطس 2011م الموافق 25 رمضان 1432هـ
سيدي يا امير المؤمنين و يا سيد الموحدين
نحن في زمن نحتاج الى مثل هذا الرجل العظيم
السلام عليك يا صاحب الهامة الشامخة ...
سلم قلمك الولائي
سلام الله
سلام الله عليك ياامير المومنين
قتلتم الصلاة فى محرابها
الامام على عليه السلام صوت العداله
قال الرسول ص كفى وكف الامام على سواء
الامام على ع تلميذ الرسول الاعظم ص وربيبه وخليفته ووصيه وامير المومنين
نعم الولي والوصي بعد النبي ماكو غيرك ياعلي
لو اتبع الحكام 1% من عدل عليا لشهدنا عالما غير هذا العالم... والله يفرج عن هذا الشعب المهموم كروبه
العدل اساس الملك
المفارقة كبيرة جدا جدا ما بين حكم الوصي ومن جاء بعده المقال قوي ولكن يحتاج لعقول تدركه وقلوب ليست تحمل بغضا لعلي وكيف يبغض مثله عجبا
سبب قت علي عدل علي علية السلام
سبب قتل علي عدل علي وحلم علي لا تساوي بين الامام علي علية السلام وغيرة فعلي لايمكن وصفة بلاخرين لما خلق الله النار لان علي قسيم الجنة والنار
المصلي
مهما كتبنا عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ع فأننا في واقع الأمر لانقدر أن نحيط بهذه الشخصية الفده لأن الكاتب يحتار من اين يبدء وأين ينتهي كيف لا وقد قال فيه سيد المرسلين ص الذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحيا يوحى (لايعرفك ياعلي الا الله وانا) صدق رسولنا ص وما هذا التقهقهر الحاصل للأمة الأسلامية وعلى كافة الصعد الا حينما تخلفت عن ركوب سفينة النجاة محمد وأهل بيته عليهم افضل الصلاة والسلام وتبعت اهواء ضالة مضلة فحصلت على هذه النتائج المخزية فأنا لله وأنا اليه راجعون
رائعة شخصية الامام علي
ليتنا نتعلم منها
,,
عيـن الحقيقة يا شيخ - لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي !
العوين الله
عبد علي البصري
فأمسك بيدي رسول الله (ص) وقال : أتبغض علياًً ؟ فقلت : نعم ، فقال : لا تبغضه ، وإن كنت تحبه فأزدد له حباً ، فوالذي نفسي بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة فما كان أحد بعد رسول الله (ص) أحب إلي : من علي قال عبد الله بن بريدة : والله ما في الحديث بيني وبين النبي (ص) غير أبي. وهو الذي وضع رايه عند باب علي يدعو الناس لبيعه علي ولقد حث ابا بكر وذكره ببيعه الغدير وخم . حتى امره الامام علي برفعها ولقد حضر مراسيم دفن فاطمه ولم يدعو العباس عمه . فسلام على بريده الاسلمي
عبد علي البصري (عدو يصبح صديق حميم)
هو بريده الاسلمي صحابي جليل له قصه في اسلامه لطيفه ، ياحبذا لو قراها الاخوه من النت . كان يبغض عليا بغضا لا يبغضه احدا من الناس ، ولقد أرسل رسول ألله عليا الى غنائم حصل عليها خالد ابن ا لوليد وبريده الاسلمي من اليمن لخمسها، فلما رأى بريده عليا قال لخالد اترى هذا الرجل ما يصنع لقد اخذ احلى وأجمل شيئ وصيفه وجعلها في الخمس وأخذها اليه ، فمضى الى رسول ألله ليخبره بذلك فقال له الرسول الاكرم روى احمد ابن حمبل ... يتبع
حاربوا ذكره حتى نادوا في الأسواق أن برئت الذمة ممن يروي فضائل أبي تراب
كان يحمل جرابه على كتفيه ويخرج في جوف الليل يدور على بيوت اليتامى والأرامل والمساكين، ويوزع الطعام عليهم. ثم يرجع إلى مصلاه يقول اللهم اشهد على عبدك علي ابن أبي طالب أنه أدى إلى عبادك حقوقهم. سلام الله عليك يا نفس رسول الله
سلام الله على علي
سلام الله على علي واولاد علي ابكتني الكلمات من بداية المصرع حتى نهاية عدل علي "ع"
فسلام على علي وسلام الله على قلمك الحيدري