العدد 1362 - الإثنين 29 مايو 2006م الموافق 01 جمادى الأولى 1427هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

مؤتمر جودة التعليم التربوي وهموم المعلم

من ينظر إلى هكذا عنوان يظن أنه سيصعد آفاق السماء بهذا التعليم الذي لا يضاهيه تعليم إلا في الدول المتقدمة والراقية فقط. عندما تسبح في سماء المثال تعتقد أنك ستصل إلى النجوم وأنت بكل أسف مازلت في الأرض لا تستطيع حتى أن تحرك ساكناً!... هذا باختصار كان واقع هذا المؤتمر وطموحاته.

وبصفتي معلماً مبتدئاً أحببت أن أتعرف على آراء الذين يكبرونني سناً في التعليم علني أجد من يشارك منظمي المؤتمر طموحاته الجميلة والراقية. ولكني كلما التفت لأكلم أحدهم لم أجد إلا المتشائم أو الأكثر تشاؤماً فكلهم كان يقول: «تعودنا على هكذا مؤتمرات التي لم نر منها إلا الكلام فقط ونحن لا ننتظر منها شيئاً»! هذه الأجواء يا ترى من المتسبب في خلقها؟ ألا تطرح هذه الأجواء سؤالاً عن مدى تحقيق الوزارة لتطلعات فئة العاملين لديها؟

الطريف أن هذه الأجواء انعكست على المداخلات التي شهدها المؤتمر، فأحد المتداخلين قال: «رجاء كفوا عن تنظيركم الذي لا يجدي نفعاً... أنا مدرس في الخمسين من عمري أتداوى عن السكر والضغط ولدي قائمة من الأدوية لا تنتهي بسبب سوء تقدير أوضاع المدرس»... متداخل آخر كان يشكو من ظلم المدرس من قبل الكثير من الأطراف... من الوزارة بقوانينها المجحفة، من أولياء الأمور، ومن إدارات المدارس المتسلطة... وفي حال حدوث مشكلة بسيطة بين التلميذ والمدرس فإن العتب كله يتوجه إلى هذا الطرف، ألا وهو الحلقة الأضعف بين تلك الحلقات الأخرى. وجل المداخلات كانت على هذه الشاكلة.

هذا الواقع الذي عكسته المداخلات للكثير من المدرسين، يا ترى كم لاقى آذاناً صاغية لدى وزارة التربية؟ ألا ترى وزارة التربية شكاوى المدرسين التي باتت غير خافية على أحد؟! لماذا لم نسمع يوماً ما عن مشروع لتحسين أوضاع المعلم في عمله؟! المدرس أصبح الآن عكس ما كان عليه قديماً في الستينات والسبعينات... أصبح رجلاً يستهزئ به كل من هب ودب لأنه لا يملك أية سلطة، يُشتم ويُطلب منه أن يصبر ويكون واسع الصدر، ربما تُكسر سيارته ويُطلب منه أن يتحمل، يُستهزأ به من قبل الطلاب ويُطلب منه أن يتحمل، وفي حال رد عليهم حتى لو لسانياً فإن الحق يُقلب على المعلم، إذ يُسأل وبكل وقاحة لماذا لا تتحمل السباب وأنت مربٍ فاضل؟!... هذا هو وضع المدرس الذي يبدو أنه يسعد كثيراً في وزارة التربية التي تريد أن ترقى بالتعليم إلى مصاف الدول المتقدمة! ولو لم يكن هذا الوضع يسعد وزارة التربية لما رأينا الكثير من القوانين المجحفة بحق المعلم والتي عوضاً عن أن تخفف قليلاً على المعلم قامت بالعكس تماماً فمددت دوام المدرس من دون أن تتم استشارته وفرضت عليه نظاماً صارماً في دخوله وخروجه من المدرسة!

كنا نتمنى أن نرى اهتماماً بتطوير أوضاع المدرس للأفضل ليقدم أفضل ما لديه للعملية التربوية، كنا نتمنى أن نرى استجابة لنداءات المعلمين بتخفيض نصاب المعلم بالاهتمام بأوضاع المدرس المعنوية والمادية بإلغاء المركزية الإدارية على المدارس، ولكن يبدو أن هنالك الكثير من العقليات البيروقراطية في وزارة التربية تمنع حصول ذلك.

رضا يوسف محفوظ


منزل بلا وثيقة!

أرفع رسالتي هذه إلى الجهات المختصة وكلي أمل أنهم سينظرون إليها بعين الجود والكرم، إذ إنني قد حصلت على قطعة أرض في قرية الدراز على عهد المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، وبنيت لي فيها منزلاً ولما تقدمت إلى دائرة التسجيل العقاري للحصول على الوثيقة قيل لي إنها فقدت ومنذ ذلك الوقت إلى هذا اليوم وأنا أبحث عنها ولم أدع سبيلاً إلا سلكته، ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل ووكلت محامياً، ولكن من دون جدوى. ولم يبق باب الا طرقته حتى «وزارة الإسكان»أفادت بأن البيت ثابت لديها.

ملحوظة: إن حالي المادية متردية جداً، إذ إني أعيش على ما يجود عليّ به المؤمنون من أهل الخير وعائلتي كبيرة وأنا رجل مسن وعائلتي كلهم بنات وأنا عاجز عن العمل.

سيدمحمد سيدعلي الموسوي


من ينصفني من البلدية؟

قضيتي لم أجد لها حلاً، ولم أترك بابا لم أطرقه بحثاً عمن ينصفني... وتتمثل قضيتي في أنني اشتريت قطعت أرض ملاصقة لمنزلي من جهة الشمال والتي تطل على شارع مشتان في منطقة الرفاع الشرقي (البوكوارة) وطلبت رخصة بناء محلات تجارية، كون شارع مشتان شارعا تجاريا... فرفض طلبي بحجة أن الشارع غير تجاري! فكيف لا يكون شارعا تجاريا ويوجد فيه ما يربو على 40 محلاً تجارياً؟! وكيف يسمح لجاري ببناء عمارة سكنية ومحلات تجارية وأما أنا فيرفض طلبي؟! هل لأنني مواطن من ذوي الدخل المحدود ولا أملك ســـلطة أو نفوذاً؟! فأنصفوني يا بلدية الــرفاع (المحافظـــة الوسـطى).

حسان جاسم جبارة


الصيفي... مصيره مجهول!

أتقدم باسمي وبالنيابة عن طلبة وطالبات جامعة البحرين بهذه الصرخة وهذا النداء العاجل بشأن موضوع إلغاء الصيفي الذي أصبحنا نعاني منه في الآونة الأخيرة بسبب تقشف الموازنة «لا أدري الفلوس وين تطير؟»، فحبذا لو اجتمع الطلبة والطالبات ليقفوا صفاً واحداً ويتحدوا إلى إرجاع الصيفي لأنهم المتضرر الأول من إلغائه لعل وعسى يتحرك المسئولون وتنظر الحكومة في الموضوع نظرة ثاقبة وباهتمام افتقدناه منذ أمد بعيد!

«ملاحظة: لقد تم تظليل وتسقيف بعض مواقف السيارات لذلك وجب علينا شكر الجامعة على هذه الجهود ونتمنى أن يستمر المشوار وصولاً إلى مبنى كلية تقنية المعلومات التي تصرخ لتظليلها»... وبهذا تكونون أسديتم صنيعاً لأنفسكم لن تنسوه مدى العمر.

حنان جمعة

العدد 1362 - الإثنين 29 مايو 2006م الموافق 01 جمادى الأولى 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً