أشاد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لدى لقائه وزير العدل محمد علي الستري والوفد المرافق بمسيرة العلاقات القائمة بين البلدين، موكداً في الوقت نفسه استمرار المشاورات بين طهران والمنامة لتوطيد تلك العلاقات نحو آفاق أرحب، قائلاً: إنه يشكر القيادة السياسية في مملكة البحرين وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى على اهتمامها بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها توجه وقناعة لتطوير العلاقات مع دول المنطقة وخصوصاً مملكة البحرين، وأنه لا يرى قيوداً تمنع من تطوير تلك العلاقة.
وأعرب نجاد خلال المقابلة عن أمله أن تكون منطقة الخليج منطقة أمن وسلام، وخصوصاً أن هناك أرضية كبيرة لتطوير بنية العلاقات بين دول الجوار في مختلف المجالات وخصوصاً في النواحي القانونية والقضائية.
كما أشار نجاد إلى ضرورة تشجيع الزيارات بين المسئولين، محملاً الوزير الستري نقل تحياته الخالصة للقيادة السياسية بمملكة البحرين. مشيداً بمستوى التقدم الذي حققته البحرين في المستويات السياسية والاقتصادية وفي العلاقات الدولية.
وكان وزير العدل محمد علي الستري التقى أول أمس (الأحد) في طهران الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إذ نقل إلى فخامته تحيات القيادة السياسية وعلى رأسها عاهل البلاد المفدى.
من جانبه وصف وزير العدل العلاقات بين المنامة وطهران بأنها متينة، وهي علاقات تطورت فشملت مختلف الجوانب ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى التقى الوزير الستري في وقت سابق من اليوم نفسه رئيس السلطة القضائية السيد محمود هاشمي شاهرودي تركزت على تعزيز أوجه التعاون القانوني والقضائي. كما التقى الستري برئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني تناولت مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن وزير العدل وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران مساء الجمعة في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام يجري خلالها لقاءات مختلفة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والجمهورية الإسلامية الإيرانية
العدد 1362 - الإثنين 29 مايو 2006م الموافق 01 جمادى الأولى 1427هـ