المدرب علي الشهيبي اسم ارتبط مع أكثر من ناد في المملكة بدأ في نادي البديع وحقق معه نتائج طيبة أبرزها وصوله معه إلى المباراة النهائية لكأس الملك التي خسرها من الرفاع بهدفين مقابل هدف واحد، بعدها اتجه إلى التدريب في نادي الرفاع الشرقي وتمكن من تحقيق كأس الملك لموسمين متتاليين، ليستقر في الموسم الماضي مع نادي سترة وتمكن من تحقيق نتائج باهرة وجيدة نافس من خلالها الفرق الكبيرة على الدخول إلى المربع الذهبي وبعد أن كان في طريقه إلى التجديد مع سترة للموسم المقبل، تغير مساره إلى نادي الحالة الذي خطفه ووقع معه عقداً لموسم واحد يقود من خلاله الفريق الأول بنادي الحالة، «الوسط الرياضي» حاوره قبل أن يشد الرحال عائدا إلى موطنه تونس فماذا قال:
كابتن كنت على وشك التوقيع والتجديد مع نادي سترة، ما الذي حصل وكيف توجهت إلى نادي الحالة؟
- المدرب المحترف دائما يبحث عن الأفضل، وسبق أن تحدثت سابقا بأن الأولوية لنادي سترة في التجديد معه نظرا إلى العلاقة الجيدة التي تربطني بالجميع في هذه الجزيرة الرائعة، ولكن حدثت أمور هي التي قطعت أوصال العلاقة التي تربطني بهم أبرزها الحديث الذي أدلى به نائب رئيس النادي علي الستراوي إذ تحدث بقوله ان علي الشهيبي ليس هو الخيار الأول لنا، فكان هذا التصريح هو الضربة القاضية الذي أنهى به كل شيء، فبدلا من التكريم بعد النتائج الجيدة التي تحققت يأتي نائب الرئيس ويتحدث بمثل هذه الأشياء التي تأثرت منها ولهذا قررت عدم البقاء مع سترة.
وهل لديك معلومات وتابعت فريق الحالة في الموسم الماضي؟
- نعم شاهدته في مباراتين الأولى في مباراة المنامة في آخر مباريات دوري الدرجة الأولى والثانية أمام الشباب في مسابقة كأس الملك، ومن خلال ما شاهدته أعتقد أني تعاقدت مع فريق جيد وشاب، ولكن هناك بعض الشواغر والنواقص في بعض مراكز اللاعبين والتي سأعمل على علاجها بعد العودة من إجازتي.
وما هي رؤيتك بالنسبة إلى فريق الحالة في الموسم المقبل؟
- العمل نفسه الذي واجهته هذا الموسم مع سترة الذي كان صاعدا للتو إلى الدرجة الممتازة وتمكنت من تحقيق عمل ممتاز معه ولولا بعض الظروف التي صادفت الفريق لتمكنا من الصعود إلى المربع الذهبي، وأما بالنسبة إلى فريق الحالة فأعتقد بأنه فريق شاب وطموح ويملك إمكانات أفضل نوعا ما من نادي سترة من حيث الملعب العشبي، ولهذا أنا أطمح إلى الأفضل معه.
هل هذا يعني أنك مطالب بتحقيق نتائج والمنافسة على البطولات؟
- لا طبعاً والعقد الذي وقعته معهم لا ينص في أي بند من بنوده على تحقيق البطولات ولكن اتفاقنا أن يظهر الفريق بصورة طيبة ومستوى مشرف وهذا لا يعني أننا لن نسعى إلى الدخول في المنافسة والفوز بالبطولات وهو حق مشروع لجميع الأندية.
ما هي المراكز التي ستسعى إلى تعزيزها ودعمها؟
- هناك مركز أو مركزان سنسعى إلى ترميمه وتدعيمه بلاعبين محترفين يكونون على مستوى عال من الكفاءة والمهارة والمستوى.
وهل هناك أسماء معينة طرحتها على إدارة النادي؟
- نعم، وبحسب إمكانات النادي المادية وطبعاً لابد من أن يكون هناك تفاهم كبير بين الإدارة والجهاز الفني حتى نتوصل إلى حلحلة الأمور.
قاطعناه وقلنا له هل هذا يعني أنك من ستجلب المحترفين؟
- فرد الشهيبي قائلا: نعم بالاتفاق مع إدارة النادي والجميع يسعى إلى تكامل صفوف الفريق.
عبيد: الحالة قادر على مقارعة الفرق الكبيرة ومزاحمتها
من جهته، أكد رئيس جهاز كرة القدم بنادي الحالة ناجح عبيد أن نظرة إدارة النادي ملؤها التفاؤل في الموسم المقبل للفريق بعد المستوى والنتائج التي حققناها هذا الموسم.
وأضاف عبيد «إننا نجحنا في التعاقد مع مدرب كبير يملك سجلا حافلا بالنتائج الممتازة وهو مكسب كبير لنا نظرا إلى درايته الكبيرة بكرة القدم البحرينية، ونحن نتطلع إلى أن نكون من الفرق المنافسة في الموسم المقبل».
وبالنسبة إلى اللاعبين المحترفين قال عبيد: «هذا الأمر عائد إلى نظرة الكابتن الشهيبي فهو مدرب الفريق وبحسب وجهة نظره سنتعاقد مع اللاعبين المحترفين وهو صاحب القرار في ذلك».
وعن الخطوات التي ستتخذ في سبيل إعداد فريق قادر على المنافسة قال عبيد: «إن الإدارة متفهمة للوضع العام للفريق وستلبي احتياجاته وأولها المعسكر الذي طلبه مدرب الفريق الشهيبي في إحدى الدول الخليجية قبل بداية الموسم».
وسألناه عن الكابتن إبراهيم أحمد وأين سيكون موقعه في الموسم المقبل؟ قال عبيد: «سبق أن تحدثت مع الكابتن إبراهيم أحمد عن هذا الامر وقلت له إن المطلوب منك أكثر من تحقيق حلم الصعود وعليك أن تختار الموقع الذي تريده ولسنا نحن من نختار وأعتقد أن أنسب مكان له هو أن يكون على رأس الجهاز الفني رئيسا لجميع الفئات والأمر كله بيده وبيد مجلس الإدارة».
واختتم عبيد حديثه بقوله: «مع احترامي لجميع الفرق فالحالة قادم لا محالة لمقارعة الفرق الكبيرة وهو قادر على مزاحمتهم والمنافسة على البطولات وخصوصا أننا نعيش في الحالة طفرة فنية كبيرة في المستوى والنتائج»
العدد 1359 - الجمعة 26 مايو 2006م الموافق 27 ربيع الثاني 1427هـ