قال رئيس مجلس البلدي المحرق، محمد الوزان ان «وزارة الأشغال والإسكان ستشيد خزانا لفصل الزيوت عن المياه خلال الشهرين المقبلين»، في الوقت الذي أكد فيه «استمرار الوزارة في تنفيذها مشروع الصرف الصحي في منطقتي الدير وسماهيج».

وكانت لجنة الخدمات والمرافق في المجلس اجتمعت مع إدارة تخطيط ومشروعات الصرف الصحي في وزارة الأشغال والإسكان الأسبوع الماضي، وتطرق الجانبان خلال الاجتماع إلى رؤية وخطة الوزارة فيما يتعلق بمشروع صرف مياه الأمطار على أن تتم مناقشته في الاجتماع المقبل مع لجنة الخدمات ليتم التوصل إلى وجهة نظر مرضية للطرفين، فيما ناقش الطرفان في الاجتماع المذكور مشروعي «المصب المائي» و«الصرف الصحي».

وقال الوزان إن «الوزارة أكدت تنفيذها لمشروع تمديد المصب المائي الواقع في الشارع رقم 4435»، مضيفاً أنه «خلال أحد الشهرين المقبلين يونيو/ حزيران أو يوليو/ تموز سيتم تشييد خزان لفصل الزيوت عن المياه بدءا من المجمع السكني 244 وحتى مجمع 209 الواقع في الجهة المطلة على البحر الذي يفصل بين مجمع 209 وحال نعيم»، موضحاً «أنني أعني المياه التي تصب في البحر التي تحدث تلوثا بسبب الزيوت التي تختلط بالمياه، إلا أن تشييد الخزان يساهم في فصل المياه عن الزيوت.

وأضاف الوزان «أننا حددنا موقعين للخزان أحدهما في المساحة القريبة من مسجد الجمعية الاسلامية أو في وسط الدوار القريب من الجمعية المذكورة والتي تقع في عراد»، منوها إلى أن «الموقع الأخير قد يستبعد انشاء الخزان فيه»، عازياً ذلك إلى أن «الخزان سيكون بحاجة إلى صيانة متكررة لسحب الزيوت منه، والذي يعيق حركة ومرور السيارات».

وأشار الوزان إلى أنه «سيتم تمديد المصب المائي، إذ موقعه قريب من البحر، كما سيتم تركيب مضخة لضخ المياه التي ستكون نقية وخالية من الزيوت»، مؤكداً أنه «ستتم مراقبة عمل الخزان الذي سيبدأ العمل فيه إما في يونيو أو يوليو المقبلين».

أما بخصوص مشروع الصرف الصحي في منطقتي الدير وسماهيج، فقال رئيس المجلس ان «الوزارة أكدت استمرارها في متابعة المشروع، وأنها أنجزت 40 في المئة منه في سماهيج»، مضيفا أنه «من المتوقع الانتهاء منه في أغسطس/ آب من العام المقبل، أو في سبتمبر/ أيلول».

وعن مشروع الصرف الصحي في الدير فإنه وبحسب الوزان «بدأ حديثا ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه في مايو/ أيار في 2008 وتديره شركة المحركات البحرية»، مشيداً خلال الاجتماع السابق «بالتعاون بين الطرفين منذ بدء دور الانعقاد الأول من المجالس البلدية، وخصوصاً في مشروعي البيوت الآيلة للسقوط والطرق والشوارع»