كشفت مصادر مطلعة عن وجود توجه حكومي لإجراء تغييرات واسعة في مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية المقبل، من المقرر أن تشمل تعيين «تكنوقراط شيعة» متخصصين في إدارة نظم الجودة والاستثمار ووجوه علمائية.
وذكرت المصادر أن «التعيينات الجديدة في مجلس الإدارة ستشمل ثلاثة وجوه جديدة على الأقل، ويحتفظ بعض الأعضاء بمناصبهم». ونقلت المصادر أن الأسماء المرشحة حالياً لعضوية مجلس الإدارة الجديد هي: الكاتب الصحافي سيدضياء الموسوي الذي عين أخيراً عضواً في المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، جعفر الشيخ منصور الستري (شقيق وزير العدل محمدعلي الستري)، ورجل الأعمال المقرب من جمعية الوفاق الوطني الاسلامية نزار البحارنة (ابن الرئيس السابق لمجلس إدارة الأوقاف الجعفرية صادق البحارنة) وشخصيات أخرى أيضاً.
وأفادت المصادر أن الحكومة تسعى من خلال التعيينات المنتظرة في مجلس إدارة الأوقاف إلى إدخال متخصصين في المجالات الاقتصادية لإدارة مشروعات الأوقاف بصورة مؤسسية. وذكرت مصادر أخرى أن الحكومة ستعمد في التشكيلة المقبلة لمجلس الإدارة إلى تمثيل جميع أطراف البيت الشيعي المختلفة، فإلى جانب تيار المرحوم الشيخ سليمان المدني الممثل بقوة في المجلس الحالي، يتوقع على نطاق واسع تعيين عضو قريب من تيار المرحوم المرجع الديني السيدمحمد الشيرازي فضلاً عن تعيين وجوه مقربة من تيار المجلس الإسلامي العلمائي الذي يرأسه الشيخ عيسى قاسم.
الوسط - علي العليوات، حيدر محمد
كشفت مصادر مطلعة وجود توجه حكومي لإجراء تغييرات واسعة في مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية المقبل، من المقرر أن تشمل تعيين «تكنوقراط شيعة» متخصصين في ادارة نظم الجودة والاستثمار ووجوه علمائية.
وذكرت المصادر أن «التعيينات الجديدة في مجلس ادارة الأوقاف الجعفرية ستشمل ثلاثة وجوه جديدة على الاقل، وقد يحتفظ بعض الاعضاء الحاليون بمناصبهم»، وأشارت هذه المصادر إلى أن «بعض الجهات الرسمية الرفيعة طلبت من شخصيات نافذة (وزراء ووجهاء) ترشيح بعض الأسماء لعضوية مجلس الإدارة المقبل».
ونقلت المصادر أن الأسماء المرشحة حالياً لعضوية مجلس الإدارة الجديد هي الكاتب الصحافي سيدضياء الموسوي الذي عين أخيرا عضوا في المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، جعفر الشيخ منصور الستري (شقيق وزير العدل محمد علي الستري) ورجل الأعمال المقرب من جمعية «الوفاق» نزار البحارنة (ابن الرئيس السابق لمجلس إدارة الأوقاف الجعفرية صادق البحارنة) وشخصيات أخرى أيضا.
وأفادت المصادر أن الحكومة تسعى من خلال التعيينات المنتظرة في مجلس إدارة الأوقاف إلى إدخال متخصصين في المجالات الاقتصادية لإدارة مشروعات الأوقاف بصورة مؤسسية. وذكرت مصادر أخرى أن الحكومة ستعمد في التشكيلة المقبلة لمجلس الإدارة إلى تمثيل جميع أطراف البيت الشيعي المختلفة، فإلى جانب تيار المرحوم الشيخ سليمان المدني الممثل بقوة في المجلس الحالي، يتوقع على نطاق واسع تعيين عضو قريب من تيار المرحوم المرجع الديني السيدمحمد الشيرازي فضلا عن تعيين وجوه مقربة من تيار المجلس العلمائي الذي يرأسه الشيخ عيسى قاسم.
ويتكون مجلس إدارة الأوقاف الحالي من تسعة أعضاء، هم سيدمصطفى القصاب (رئيس مجلس الإدارة)، منصور حسن بن رجب (نائب الرئيس)، إبراهيم السعد (عضواً)، ناجي السماهيجي (عضواً)، إبراهيم المنصور (عضواً)، سيدمحمد جعفر الغريفي (عضواً)، عبدالجليل الصيرفي (عضواً)، علي محمد العريض (عضواً)، جعفر ضيف(عضواً). ويعد ملف الأوقاف الجعفرية مثار جدل على الصعيد الشعبي، إذ يطالب تيار المجلس الإسلامي والشيخ حسين النجاتي بإشراف علمائي على الأوقاف الجعفرية. وتعاني الأوقاف من وجود عجز في الموازنة الإدارية.
وواجه مجلس ادارة الاوقاف الحالي اتهامات كثيرة من قبل مدير الاوقاف السابق علي الحداد بشأن الفسادين المالي والاداري والتي كشفها الحداد في مقابلة نشرت في «الوسط» وفتحت ملفات عدة، وطالب على اثرها بعض أعضاء مجلس النواب بتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع وقررت الادارة تشكيل لجنة داخلية للتحقيق في ملف الفسادين المالي والاداري الذي اثاره الحداد، الى جانب لجنة التحقيق البرلمانية التي دعا اليها النواب. يشار إلى أن مدة عضوية مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية تصل إلى أربع سنوات
العدد 1359 - الجمعة 26 مايو 2006م الموافق 27 ربيع الثاني 1427هـ