بعد هدوء العاصفة خلال الشوط الأول فجر المحرق براكين غضبه خلال الشوط الثاني وغير جلده وكشر عن انيابه مفترساً فيها السماوي بهدفي عامر والزين اللذين قاداه إلى المنصة التتويجية كاسراً احتكارات الرفاع في الأربعة المواسم الماضية ليعيد تاريخه البطولي من جديد واستعادة امجاده مكرراً عاداته الماضية في البصم بالعشرة على كل كأس جديدة يحملها أولاً إلى عرينه وهذا ما أكده مساء أمس وعاد إلى عراد محملاً بالذهب ظافراً بكأس ولي العهد التي غابت عن خزينته أربعة مواسم متتالية واضافه إلى الدرع الثمينة التي زينت خزينته لتزيين من جديد هذه البطولة الغالية واستقبلته بفرحة عارمة فيما زفت الجماهير الحمراء كأسها الغالية من استاد البحرين الوطني حتى مسقط رأسها بعراد ناشرة الاعلام مطلقة العنان للهتافات الرنانة التي أطربت ابناء الأحمر وجعلتهم يرقصون على انغام هذا الفوز الثمين فاتحين به صناديق رياض السوداء التي لم تكن سوى زوبعة اعلامية رد بها على فريقه قبل ان تكون ناراً على الآخرين.
الشوط الأول
جاء الشوط الأول عكس التوقعات التي كنا ننتظرها وغابت عنه اللمحات الفنية ولم نر فيه سوى عكاً كروياً من دون تنظيم ولا تخطيط عبر الأخطاء المستمرة في التمرير والتقدم إلى الأمام وكانت القراءة الفنية لهذا الشوط منعدمة من الفريقين ولم نر فيه مفاتيح اللعب تأخذ دورها الأساسي في صناعة الهجمات التي لم تتعد منتصف الملعب بقليل وصرنا نحن المتفرجين والمتابعين لهذا اللقاء في حيرة من أمرنا لهذا الأداء الضعيف الذي كان واضحاً ان الضغط النفسي قد تمكن من الفريقين فأحدث ارباكاً في الصفوف وارتكاب الأخطاء المختلفة.
المحرق خلال هذا الشوط لعب بطريقة غيبت عنه الهوية التي كنا نعرفه بها، فالدفاع كان مكشوفاً وخصوصاً في العمق اذ لم نر التفاهم ولا الانسجام وكانت الثغرات واضحة والتي لم يستفد منها هجوم الرفاع الذي قابله بسلبية وبوضع رتيب تسهل قراءته ومن دون عناء وكان بإمكان الرفاع ان يلعب باثنين في رأس الحربة بالمالكي وكيتا على ان تعطى مهمة الانطلاق من الجانب الأيمن للخزامي بمساندة من اسماعيل صالح ومن الجهة اليسرى لحسين ياسر بمساندة راشد محمد للاستفادة من عمق الدفاع في المحرق ولكن كل ذلك لم يحدث ولم يتغير في الرفاع أي شيء.
وسط المحرق كان الخلل فيه واضحاً من خلال التشكيلة التي لم تخدم الفريق اذ عمد المدرب إلى اللعب بارتكاز واحد هو علي عامر بمساندة من هادي علي الذي غلب عليه الجانب الدفاعي مع أنه من الممكن الاستفادة منه في الجانب الهجومي واوعز إلى راشد الدوسري بالتقدم إلى الأمام ولكن لم يستطع الدوسري القيام بهذا الجانب كما ينبغي وكان من المفترض ان يلعب هادي علي بالنزعة الهجومية فصار الوسط في هذا الوضع مفككاً وغير منسجم مع بعضه بعضاً فغابت عن الفريق هويته الهجومية ولعب بالفرديات الاجتهادية التي كان يقوم بها لاعبو هذا الخط فانعدمت الخطورة بتاتاً واما الهجوم ولأن الوسط غائب عن دوره فمن الطبيعي أن يغيب الهجوم وان كانت هناك بعض المحاولات من ريكو ومحمد جعفر إلا انها كانت فاشلة.
اما الرفاع خلال هذا الشوط فلعب بطريقة دفاع المنطقة من الوسط وبأسلوب الضغط على حامل الكرة بل المراقبة للاعب الآخر ما أوجد معاناة في صفوف المحرق في الجانب الهجومي إضافة إلى ذلك لعب السماوي على اخطاء المحرق في الجانب الدفاعي ولكنه على رغم ذلك لم يستطع ان يفعل دوره جيداً في الهجوم مع حصوله على الكثير من الاخطاء فصار يبادل المحرق اخطاءه.
الدفاع لم يلاق الصعوبة في القضاء على خطورة ريكو والزين، إذ كانت الكرات الهجومية للمحرق مكشوفة تماماً لهم واما الطرفان فلم يجازفا بالتقدم إلى الأمام واكتفيا بالبقاء في منطقتهما الدفاعية تحسباً للمباغتة الهجومية من المحرق.
واما الوسط فاستطاع ان يلعب بطريقة محكمة تمنع الجانب المحرقاوي من التصرف بحرية تامة بالكرة ومنعه من التقدم إلى الأمام ولكن كان واجبه الدفاعي على حساب الواجب الهجومي وكأنه جاء إلى المباراة لكي يحافظ على منطقته الدفاعية فقط من دون النظر إلى الجانب الهجومي وتفعيله بصورة جيدة واعتمد على الجهود الفردية في التقدم إلى الأمام.
أما الهجوم فلم يظهر بالصورة التي يمكن له ان يفعل لنفسه الكرات الخطرة وخصوصاً عندما كان كيتا يتراجع إلى الوراء كثيراً تاركاً المالكي وحيداً بين احضان الدفاع ولم يعمد إلى اللب مع المالكي للضغط على عمق دفاع المحرق المهزوز في هذا الشوط ولم يكن مناجد هو الآخر قادراً على تفعيل دوره الهجومي لسلبيته الواضحة في هذا الجانب.
هدف الرفاع الوحيد جاء اثر ركلة ثابتة في منطقة الجزاء الغربية تصدى لها البارع حسين سلمان الذي لعبها بإتقان فوق الحائط البشري بعيدة عن متناول علي حسن لتسكن المرمى في الدقيقة 14.
الشوط الثاني
تحسن الاداء الفني العام لهذا الشوط وخصوصاً في الجانب المحرقاوي الذي استطاع ان يجد لنفسه الحلول الكفيلة بتفعيل دوره في مفتاح الانطلاق فصار ريتشارد في الناحية اليمنى له الدور الأكبر في صناعة الهجمات والانطلاقات السريعة وفعلاً كان ريتشارد الورقة الرابحة في هذا الشوط للمحرق إذ كان الحل الكبير لعقم الجانب الهجومي وصار ينطلق كثيراً ويلعب الكرات العرضية الخطرة امام المرمى من دون ان يلتفت مدرب الرفاع رياض إلى هذه الورقة الرابحة لإيقاف انطلاقتها اضافة إلى ذلك اعطى هادي علي دوراً اكبر في الجانب الهجومي وخصوصاً مع دخول محمود عبدالرزاق بدلاً من الدوسري الذي صار فيه الوسط أكثر تنظيماً وفي الجهة اليسرى لم يتقدم فوزي مبارك كثيراً لكي لا ينكشف فهد له بالبقاء مع عمق الدفاع لمنع المباغتات الهجومية للرفاع ونجح المحرق خلال هذا الشوط بعد تنظيم صفوفه في الوسط وتفعيل الدور بشكل أفضل ان يسيطر على منطقة الوسط ويتقدم إلى الأمام كثيراً مفعماً بالروح القتالية التي دخل بها هذا الشوط واستطاع عند الدقيقة 15 ادراك التعادل من كرة عرضية امام المرمى اخطأ المالكي المتراجع في ابعادها لتجد عامر الذي اطلقها قوية على يسار محمود منصور في المرمى وسط هتافات الجماهير الغفيرة لتزداد معها الحماسة المحرقاوية اكثر وقد توقعنا من الرفاع أن يغير من اسلوب لعبة الرقيب التي قتل نفسه بنفسه وغاب فيه حسين سلمان عن القيام بدوره كصانع ألعاب وسط الهيمنة المحرقاوية على الوسط وعدم اعطاء الحرية للاعبي الوسط في الرفاع باستلام الكرة والانطلاق بها فاستطاع الأحمر ان يقرأ الرفاع ويضع موانعه على مفاتيح اللعب خلال هذا الشوط.
ومع التوجه الكبير في الاندفاع المحرقاوي إلى الأمام استطاع ان يباغت الرفاع بهدف ثان احرزه في الدقيقة 39 عن طريق مهاجمه العائد محمد جعفر الزين اثر خطأ فادح ارتكبه حارس الرفاع محمود منصور الذي اراد الامساك بالكرة ولكنها ارتطمت بوجهه لتتهيأ جاهزة امام الزين الذي بادر بتقبل الهدية واودعها المرمى محرزاً هدف الفوز الثمين لتشتعل المدرجات الشمالية من الوطني طربة بهذا الهدف الذي قادهم إلى الفوز.
الغريب من الرفاع حتى في وضع التأخر لم نره يغير اسلوبه وطريقته الهجومية وصار يلعب بأي كلام وتراجع كثيراً من دون مبرر بدلاً من التوجه إلى الهجوم وغابت عنه مفاتيح اللعب ولعب هذا الشوط وكأنه يريد الحفاظ على هدفه الذي احرزه في الشوط الأول وبعد التعادل صار يفكر اكثر في اللجوء إلى الوقت الإضافي لكنه خسر هذا الرهان وابعد نفسه عن منصة التتويج ليخسر المباراة والكأس معاً بسبب طريقة اللعب الرتيبة التي لم تحمل الجديد حتى بعد احراز المحرق الهدف الثاني. دفاع الرفاع خلال هذا الشوط تحمل عبء سلبي الوسط وصار هدفاً واضحاً لهجوم المحرق ولكن كثرة الضرب تفك اللحام كما يقولون والأطراف فيه كانت غائبة تماما عن مجريات هذا الشوط، عموماً كان الفوز المحرقاوي منطقياً ومستحقاً بجدارة بعد ان ازاح عن نفسه سلبية الشوط الأول وأوجد لنفسه حلاً في مفتاح الهجمات من خلال انطلاقات ريتشارد الذي نجح في المهمة بامتياز.
ادار المباراة الدولي جعفر الخباز الذي نجح بشكل كبير في قيادتها وأكد أن الحكم البحريني جدير بمثل هذه المباريات واستطاع ان يصل بها إلى بر الأمان، وساعده الدولي سمير عبدالله والدولي يوسف الوزير والدولي جعفر العلوي حكماً رابعاً.
عبر مدرب المحرق الخبير والذهبي خليفة الزياني عن سعادته بتحقيق فريقه البطولة الغالية واسترجاعها بعد غياب أربعة مواسم، وأهدى البطولة إلى مجلس إدارة النادي والجمهور الذي لم يقصر معنا ووقف إلى جانبنا وإلى كل محرقاوي غيور على ناديه.
وقال الزياني: «ان الفوز جاء بكل جدارة واستحقاق وكنا الفريق الأفضل طوال زمن المباراة»، وأضاف: «على رغم تأخرنا في الشوط الأول فإننا كنا مسيطرين فعليا على اجوائه وكانت مشكلتنا في الربع الأخير من الملعب».
وتابع: «في الشوط الثاني وبعد تغيير أسلوب اللعب بعد أن تمكنا من فك شفرات الدفاع الرفاعي واكتشاف الثغرات التي عبرنا منها إلى المرمى حولنا تأخرنا إلى فوز مستحق»، وقال الزياني: «ان هناك نقاطاً فنية أوصلناها إلى اللاعبين ما بين شوطي المباراة هي التي أوصلتنا إلى الفوز».
وعن شعوره بعد تقدم الرفاع في الشوط الأول قال الزياني: «حقيقة لم أفقد الأمل في العودة إلى المباراة وخصوصا أننا كنا الأفضل في الملعب».
وعن السر وراء ارتباط اسم الزياني بالبطولات طيلة تاريخه قال: «هذا توفيق من رب العالمين ومن يعمل ويجتهد لابد أن ينال الثواب».
وذكرناه بتصريحه في نهاية الموسم الماضي بعد تحقيق المحرق لقب كأس الملك بأنه سيبتعد إلا أنه عاد وعدل عن قراره وقاد المحرق في هذا الموسم إلى تحقيق لقبي الدوري وكأس ولي العهد قال الزياني: «أنا رهن إشارة المحرق الذي له الفضل الأول في بروزي سواء كلاعب أم كمدرب وكل ما وصلت له بفضله، وكشف الزياني أنه خلال الأيام القليلة المقبلة سيكون هناك قرار سيتخذه بشأن مستقبله التدريبي».
قال مهاجم المحرق الدولي العائد دعيج ناصر: «انه توقع الفوز بثلاثة أهداف مقابل لاشيء على الرفاع في النهائي لكن عموماً تفاؤله بالفوز لم يضع هباءً».
وعبر دعيج عن سعادته بالفوز بالكأس الذي أكد ان المحرق مازال وسيبقى بطلاً رداً على المشككين وقادراً على الظروف.
أكد نجم وسط المحرق الدولي راشد الدوسري ان فوز فريقه بكأس ولي العهد كان خير تتويج ومسك لختام الموسم المحرقاوي بعد احراز بطولة الدوري.
وقال الدوسري: «استطاع المحرق ان يقدم في الشوط الثاني أفضل مستوى له طيلة الموسم وفرض سيطرته وتفوقه واستحق الفوز وبنتيجة بفارق أكبر لو استثمر الفرص التي سنحت له».
وأضاف «هذا الفوز نهديه إلى الجماهير المحرقاوية الوفية التي تعودت على طعم البطولات وحتى عندما تأخرنا كانت أملنا واصرارنا قوياً على قلب النتيجة حتى تحق لنا ذلك».
أكد مدير فريق المحرق جمال محمد «ان الفوز بكأس ولي العهد كان خير رد على المشككين في قدرات الفريق هذا الموسم وخصوصاً بعد فوزه ببطولة الدوري».
وقال جمال: «عندما علمنا بتتويجنا بدرع الدوري في نهائي كأس ولي العهد كان ذلك دافعاً قويا ورفع معنوياتنا وحماسنا لكي نكمل فرحتنا ونجعلها فرحتين وعدم تعكير الفرحة بالخسارة، كما اننا بين الشوطين تعاهدنا على الفوز وقلب خسارتنا وفعلاً دخل الفريق الشوط الثاني بقوة وروح عاليتين وقدم أفضل عروضه وتوجه بالفوز».
وأشاد جمال بتوجيهات مدرب المحرق القدير خليفة الزياني وقراءته الصحيحة لأوراق المباراة في شوطها الأول واطلاق اللاعبين للانطلاق الهجومي في الشوط الثاني بعدما وجد فريق الرفاع عاجزاً هجومياً.
وأشار إلى ان الفوز بالكأس كان خير تتويج لمسيرة الفريق هذا الموسم الذي كان طويلاً ومرهقاً وان الفريق سيخضع إلى الراحة في الفترة المقبلة حتى تتضح الصورة بشأن بدء الاعداد للموسم الكروي المقبل الذي سيبدأ بالدور الثاني في كأس الاتحاد الآسيوي.
حسم الاتحاد البحريني لكرة القدم تعاقده مع المدرب الألماني بريغيل ليتولى تدريب منتخبنا الوطني الأول في الفترة المقبلة.
وتم توقيع العقد رسمياً باستاد البحرين الوطني خلال فترة الاستراحة بين شوطي مباراة المحرق والرفاع في نهائي كأس ولي العهد لكرة القدم أمس، إذ قام بتوقيع العقد من جانب الاتحاد البحريني نائب رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة.
وصرح نائب رئيس لجنة المنتخبات الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة بأنه تم الاتفاق مع المدرب بريغيل بصورة سريعة أمس حتى تم توقيع العقد لمدة سنتين بدءاً من الأول من يوليو/ تموز 2006 وتبلغ الكلفة الإجمالية للعقد 800 ألف دولار بواقع 400 ألف لكل سنة شاملة مقدم العقد ورواتبه الشهرية.
واضاف «ان بريغيل فضل العرض البحريني على العرض المقدم من الاتحاد الألباني الذي عاود مفاوضة بريغيل لتجديد عقده الذي ينتهي الشهر المقبل على رغم انه عرض عليه 412 ألف دولار سنوياً».
كما شمل العقد تعيين المدرب الألماني اكسل روس مساعداً للمدرب الذي يتمتع بمؤهل احترافي تدريبي عال بالإضافة إلى كونه لاعباً دولياً سابقاً في المنتخب لألماني فيما طلب بريغيل ان يعمل معه مساعد مدرب وطني.
وقال الشيخ راشد: «ان المدرب بريغيل حرص على حضور مباراة المحرق والرفاع وأبدى اعجابه بعدد من لاعبي الفريقين مشيداً بالمستوى العام للمباراة»، مضيفاً: «ان المدرب سيغادر اليوم إلى بلاده على ان يعود نهاية يونيو/حزيران المقبل ليبدأ عمله مع المنتخب اعتباراً من الأول من يوليو/ تموز».
وسيعقد اليوم اجتماع عمل بين لجنة المنتخبات الوطنية لكرة القدم والمدير لفني بريغيل لاستعراض ووضع برنامج اعداد المنتخب الوطني للمرحلة المقبلة.
أعرب حارس المحرق الدولي علي حسن عن سعادته الكبيرة بفوز فريقه بكأس ولي العهد ليتوج بذلك موسمه ببطولتي الدوري والكأس.
وقال علي حسن: «كانت فرحتنا فرحتين بتتويجنا أبطالاً للدوري وكأس ولي العهد واللتين استحقهما المحرق بجدارة قياساً على ما قدمه الفريق من أداء طيلة الموسم، وتوج ذلك بالمستوى المتميز في النهائي».
وأهدى علي حسن الكأس لزميله رياض بدر بمناسبة مولودته الجديد التي رزق بها أمس الأول مؤكداً ان هذه البطولات دافع قوي للفريق في مشواره في كأس الاتحاد الآسيوي.
- دخل لاعبو المحرق لإجراء عملية الإحماء في الساعة 6,10، فيما كان دخول لاعبي الرفاع لعملية الإحماء في الساعة 6,15.
- دخل الفريقان إلى أرضية الملعب بمرافقة طاقم التحكيم في الساعة 6,25.
- نزل إلى أرضية الملعب نائب راعي المباراة الشيخ عيسى بن سلمان لمصافحة لاعبي الفريقين وطاقم الحكام.
- قدم قائد فريق المحرق فيصل عبدالعزيز باقة ورد إلى نائب راعي المباراة.
- لاعبو الرفاع قدموا باقات ورد إلى لاعبي المحرق.
- الاحتجاجات الرفاعية على التحكيم بدت واضحة لاسيما في شوط المباراة الأول.
- كعادته مدرب الرفاع رياض الذوادي كان كثير الحركة والتوجيه للاعبي فريقه، في المقابل كان مدرب المحرق هادئا ولكنه كعادته أيضا ظل واقفا طيلة المباراة.
- أول ظهور لسيارة الاسعاف في المباراة في الدقيقة 27 بعد سقوط لاعب الرفاع صالح فرحان.
- في فترة الراحة بين شوطي المباراة جرت مسابقة 100 متر جري لأبطال المملكة في ألعاب القوى.
- الدقيقة 55 أثارت سخط واستياء جماهير المحرق بعد سقوط محمد جعفر داخل الصندوق وطالبت بركلة جزاء.
- جماهير المحرق ظهرت بقوة بعد هدف التعادل وواصلت مساندتها حتى ما بعد نهاية المباراة.
- جماهير المحرق رفعت لافتة كبيرة كتبت عليها «وينك وين الذيب» ورفعتها عاليا.
- سبع بطاقات صفراء رفعها حكم المباراة الدولي الخباز في وجه لاعبي الفريقين،.
- حضر المباراة جمهور جيد العدد يقدر بسبعة آلاف متفرج.
في نهاية مباراة المحرق والرفاع قام نجل ولي العهد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بتتويج الفريق الفائز ببطولتي الدوري الممتاز وكأس ولي العهد.
وقدم الشيخ عيسى الميداليات البرونزية والفضية إلى فريقي الرفاع والأهلي اللذين احتلا المركزين الثاني والثالث في الدوري وتسلمها قائد فريق الرفاع صالح فرحان وعضو مجلس إدارة النادي الأهلي طلال كانو ثم قدم درع الدوري والميداليات الذهبية إلى رئيس نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة وقائد الفريق فيصل عبدالعزيز.
بعد ذلك قدم راعي المباراة الميداليات الفضية إلى وصيف الكأس فريق الرفاع فيما قدم الكأس والميداليات الذهبية إلى لاعبي المحرق لتكون الفرحة الحمراء فرحتين في أمسية التتويج
العدد 1354 - الأحد 21 مايو 2006م الموافق 22 ربيع الثاني 1427هـ