أصدر رئيس العلاقات العامة بمعهد البحرين للتدريب عيسى يوسف بومطيع تعليقاً على ما ورد في العمود الصحافي المنشور في «الوسط» العدد رقم 1346 ليوم الأحد الموافق 14 مايو/ أيار الجاري بعنوان «ماذا تنتظر يا وزير العمل لتحل أزمة معهد التدريب؟» بين فيه أن المقال «تضمن بعض المغالطات».

وأشار التعليق إلى أن معهد البحرين للتدريب «مؤسسة تدريبية معترف بجودة برامجها محلياً وعالمياً، وقد حقق خلال السنوات الأخيرة الكثير من النجاحات التي أسهمت في تعزيز مكانته محلياً وإقليمياً ودولياً، ويعتمد المعهد على برنامج واضح في إعداد المتدربين وتأهيلهم إلى سوق العمل وفقاً لمعايير عالمية الجودة، كما اعتمد مجلس إدارة المعهد قبل عام برنامجاً لتحفيز المتدربين على التفوق والابداع، إذ يتاح للمتفوقين الحصول على مخصصات مالية تبلغ 50 ديناراً وإعفاء من الرسوم التدريبية مع ربط ذلك بانضباطهم سلوكياً».

وأكد بيان المعهد أن «الإحصاءات تؤكد زيادة أعداد المتفوقين والناجحين، إذ ارتفع العدد من 82 متدرباً متفوقاً في العام 2004 - 2005 إلى 128 متدرباً متفوقاً في العام 2005 - 2006، كما بلغت نسبة النجاح 88 في المئة بزيادة مقدارها 22 في المئة عن العام الماضي، كما انخفضت نسبة الرسوب في العام ذاته من 17,3 في المئة إلى 15,4 في المئة، وهي مؤشرات واضحة على جودة التدريب وحسن الإدارة، وليست مؤشرات على تدمير المعهد!».

وأوضح البيان بخصوص ما يتصل بلجنة المتدربين، انه «تم الإعلان عنها بحضور ومتابعة أعضاء مجلسي الشورى والنواب، ضمن سياسة المعهد التي تستند إلى الشفافية في التعامل مع المعلومات، وقامت اللجنة بدور واضح في عمل دراسة لملاحظات المتدربين عن شئون المعهد المختلفة، إذ ساهمت هذه الدراسة في تسجيل عدد من ملاحظات المتدربين وبالتالي تحسين بعض الخدمات الموجهة للمتدربين وأبرزها ما ترتب على تطوير مركز مصادر التعلم. علماً بأن الباب مفتوح أمام المتدربين لتفعيل دورهم خلال الفترة الأخيرة، كما أن متدربي المعهد يمارسون حقهم في التعبير بصورة طبيعية ومستمرة من خلال مشاركتهم في إدارة شئون التدريب والمتدربين وتمثيل المعهد في أنشطة متعددة على الصعيد الوطني». أما عن الإشارة إلى عمليات تدمير تتم لصرح تدريبي هو معهد البحرين للتدريب، فقال البيان إنها «مسألة تثير الحيرة وتدعو إلى طرح أسئلة أخرى نتمنى أن يتسع الصدر لتسجيلها وهي على النحو الآتي: ماذا نسمي الدعم الكبير من قبل مجلس الوزراء للمعهد، من خلال الموافقة على الاقتراح برغبة المقدم من مجلس النواب بخصوص بناء منشآت جديدة ومبان أكاديمية إضافية تتناسب وأعداد المتدربين وتحسين المستوى المعيشي للعاملين فيه ورصد الموازنة اللازمة لذلك، وهي إشارة واضحة على اتفاق السلطتين التنفيذية والتشريعية في البلاد على نجاح المعهد وحاجته المزيد من الدعم من أجل الوصول إلى سقف أعلى من الإنجازات. كما تمكن المعهد خلال فترة قياسية من كسب ثقة كبريات الشركات في المملكة ووقع معها اتفاقات ثنائية، نذكر منها على سبيل المثال فقط، شركة نفط البحرين «بابكو» وشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية «بتكلو»، وشركة خدمات مطار البحرين «باس»، وتم اعتماد المعهد من قبل الشركة المانحة للمؤهلات البريطانية «إذ أكسل» (شريك الجودة)، ليكون بذلك المؤسسة التدريبية الوحيدة في الشرق الأوسط الحاصلة على هذه الصفة التي تمنح المعهد صلاحيات التدقيق على الجودة واعتماد المعاهد ومراكز التدريب، بالإضافة إلى كل ذلك. ووقع المعهد اتفاقاً ثنائياً مع كلية «ربد ريزلتس» البريطانية ينص على اعتماد المعهد الجهة الوحيدة في المملكة لتنفيذ أكثر البرامج التدريبية تميزا وسمعة في مجال السلامة المهنية وهو دبلوم «النيبوش - المستوى الرابع» الذي يعادل درجة البكالوريوس