العدد 1352 - الجمعة 19 مايو 2006م الموافق 20 ربيع الثاني 1427هـ

الفردان: 5 مرافئ لـ «الغربية» ومنها واحد في الهملة

أكد عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة السابعة محمد جابر الفردان، أنه تم تخصيص خمسة مرافئ في كل من الجسرة، الهملة، دمستان، كرزكان والمالكية، بناء على الاستراتيجية المستقبلية للمخطط التفصيلي للمنطقة الغربية الذي يحتوي على مرافئ الصيادين المذكورة.

وأوضح الفردان، أن المرافئ المشار إليها من السهل الوصول إليها من خلال الطرق الرسمية المعتمدة من قبل الجهاز المركزي للمعلومات، أما مرفأ الهملة، فليس هناك طريق رسمي يؤدي إليه من شارع المزارع إلى ساحل القرية (المرفأ المستخدم حالياً)، إذ تمر السيارات والمشاة حالياً عبر أرض إدارة الأوقاف الجعفرية.

وذكر ممثل «سابعة الشمالية»، أن إدارة التخطيط الطبيعي في وزارة شئون البلديات والزراعة، ستقوم بمناشدة «الأوقاف الجعفرية» لإنشاء شارع على أرضها المؤدية إلى مرفأ الهملة ومقايضتها بأرض في موقع آخر، حتى تستطيع إدارة الثروة السمكية تطوير المرفأ كباقي المرافئ الأخرى في المنطقة.

وأضاف الفردان «تبادر إلى علمنا أن هناك تخوفا وهواجس لدى أهالي الهملة، من أن بعض المتنفذين قد يصادرون مرفأهم فيحرمون شريحة من الحصول على رزقها»، مشيراً إلى أن اجتماعا عقد أخيراً بين وفد من مؤسسات الهملة على رأسهم رئيس مركز شباب الهملة محمد خليل وممثل الصندوق الخيري جعفر الهدار وممثلي منتدى الهملة، فأطلعهم العضو البلدي على مراسلات «بلدي الشمالية» التي رفعت، مناشداً فيها «التخطيط الطبيعي» و«الثروة السمكية» لترسيم حدود المرفأ وتطويره كباقي المرافئ في المملكة.

وسأل الفردان «مؤسسات الهملة»، عما إذا كان هناك متنفذون منعوا الصيادين من ارتياد المرفأ أو أغلقوا الممر المؤدي إليه، حتى يتسنى له رفع الأمر إلى الجهات المعنية لاتخاذ اللازم للحيلولة دون حرمان الأهالي من حقوقهم، ولكنهم أفادوا بأن ذلك لم يحدث والوضع طبيعي كما كان سابقاً، ولكن توجد توجسات وتخوف منهم من حدوث ذلك.

وطمأن عضو بلدي الشمالية قاطني الهملة، من أن مشروع تطوير مرفئهم من ضمن خطة «الثروة السمكية المستقبلية، وهو شأن من اختصاص المجالس البلدية وليست السلطة التشريعية الممثلة في مجلس النواب».


أهالي «الهملة» يطالبون بتخصيص مرفأ وطريق لساحلهم

اعتصم عدد من أهالي الهملة عصر أمس (الجمعة)، للمطالبة بتخصيص مرفأ للقرية وعمل شارع يؤدي إليه، مناشدين عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إنقاذ الحياة الفطرية التي تتمتع بها المنطقة، واسترداد واستملاك سواحلها. وشكا الأهالي في بيان وزع بعد انتهاء الاعتصام، من عدم وجود ساحل يصون كرامة رجال القرية بالعيش والرزق الكريمين، ويحفظ ابتسامة الأطفال، مطالبين بتوفير ساحل ترفيهي وإنشاء مرفأ وطريق مؤدي إلى الساحل لتحسين الظروف المعيشية للصيادين

العدد 1352 - الجمعة 19 مايو 2006م الموافق 20 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً