قال المدير العام لـ «اليونسكو» كتشيرو ماتسورا «من المتوقع أن يكون إعلان نتائج جائزة اليونسكو - الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات الاتصال والمعلومات في التعليم، وأن يكون خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول من هذا العام. إذ قام ماتسورا بتوجيه تعميم إلى جميع الدول الأعضاء بالمنظمة وإلى الجامعات والمراكز البحثية والمعاهد العلمية للتعريف بهذه الجائزة، مرفقاً معه نسخة من كتيب الجائزة الذي أعدته وزارة التربية والتعليم متضمناً أهداف هذه الجائزة وشروط المشاركة فيها باللغات الست المعتمدة باليونسكو، كما يتضمن التعميم دعوة الباحثين والمراكز العلمية والتربوية المختصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال للمشاركة بمشروعاتها التربوية في هذا المجال بالتقدم للمنافسة على الجائزة.

صرح بذلك وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، مؤكداً أن الجائزة تأتي انسجاماً مع ما تفضل به العاهل من توجيهات إلى الوزارة في مجال الانتقال بالنظام التعليمي نحو التعلم الإلكتروني من خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، موضحاً أن إعلان (اليونسكو) عن هذه الجائزة، يعتبر تقديراً من المنظمة للدور المميز للملك المفدى في دعم ورعاية الجهود في مجال تطوير التعليم في مملكة البحرين ونشره بين أفراد المجتمع، وتبني سياسات تعليمية متطورة من شأنها المساعدة على التحول بالتعليم في المملكة من النظم التقليدية إلى التعليم الإلكتروني، كما أن هذا الإعلان من شأنه ان يرفع من رصيد مملكة البحرين الدولي وحكومتها الرشيدة في مجال العناية المتميزة بالتعليم، ويعتبر تقديراً لجهودها وانجازاتها المتميزة في مجال توفير الخدمة التعليمية المتطورة للجميع، موضحاً أن مملكة البحرين تمتلك تجربة غنية في مجال توفير التعليم الأساسي للجميع، إذ استمرت على مدار 100 عام في توفير تعليم أساسي ومجاني ذي نوعية جيدة، لجميع الأطفال