العدد 1351 - الخميس 18 مايو 2006م الموافق 19 ربيع الثاني 1427هـ

110 إصابات بالسيلان و185 بالزهري و150 بالإيدز

ضمن ندوة «الأمراض الجنسية»... نصيب:

صرح رئيس جمعية البحرين لرعاية وتنظيم الأسرة توفيق نصيب بأن إحصاءات العام 2004 سجلت 110 حالات إصابة بداء السيلان في الفئة العمرية من 20 إلى 39 عاماً بالإضافة إلى 185 إصابة بالزهري ويمثل الذكور 72 في المئة منهم، وأشار إلى أن إحصاءات العام 2005 سجلت 150 حالة إصابة بالايدز و 146 حاملين للمرض توفي منهم 50 لأسباب لا تتعلق بالمرض و25 في المئة من حالات الإصابة كانت عن طريق الاتصال الجنسي.

جاء ذلك في الكلمة التي افتتح بها نصيب الورشة التدريبية التي نظمها مركز المشورة التابع للجمعية صباح أمس في قاعة أوال بفندق الخليج لممرضات الصحة المدرسية بوزارة الصحة بالتعاون مع خدمات الصحة المدرسية وهي بعنوان: «الأمراض المنقولة جنسياً والايدز» وشاركت فيها 23 ممرضة صحة مدرسية وممرض صحة مدرسية واحد بحضور رئيسة خدمات الصحة المدرسية مريم الملا هرمس.

وقال نصيب: إن مرض الايدز والأمراض المنقولة جنسياً من المشكلات الصحية المهمة التي يمكن التقليل منها أو القضاء عليها من خلال الوقاية والإرشاد والتثقيف وهي تهدف إلى زيادة معلومات ومهارات الممرضات وكيفية التعامل مع أية حالة في المدارس. ولفت إلى أن الورشة تأتي جزءا من نهج الجمعية التكاملي مع المؤسسات الحكومية وعرج على الخطة الخمسية الأهداف لجمعيته والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة وهي الحصول على الخدمات والوقاية من الإجهاض غير الآمن وبرامج وأنشطة الشباب والمراهقين والأمراض المنقولة جنسياً وأهمها الايدز بالإضافة إلى الصحة الإنجابية.

من جهته تحدث استشاري العائلة وعضو الجمعية عادل الصياد عن مرض السيلان وعرفه بأنه مرض خمجي (عدوى) تناسلي حاد يصيب الذكور والإناث في الأغشية المخاطية للجهاز التناسلي أو البلعوم أو العينين وقد يؤدي إلى حدوث تجرثم الدم وهي من أكثر الأمراض الجنسية انتشاراً إذ تصيب مئات الملايين سنوياً وتنتقل جرثومة السيلان عن طريق الاتصال الجنسي مع المصاب وتستقر جرثومة السيلان بمجاري البول أو في المهبل أو في عنق الرحم وفي بعض الحالات تنتقل العدوى بملامسة المصاب أو بالاحتكاك بالمنطقة المصابة أو باستعمال الملابس وكراسي الحمامات الرطبة الملوثة بجرثومة السيلان وتكون فترة حضانة مرض السيلان خمسة أيام وقد تمتد إلى شهر أو أكثر، وتختلف الأعراض باختلاف نوع الجرثومة المسببة وما إذا كان المرض حادا أو مزمنا ومضاعفاته قد تؤدي إلى العقم.

إلى ذلك تحدثت مشرفة التمريض باسمة أحمد عن الشذوذ الجنسي وأوضحت الآثار الخطرة المترتبة على ممارسة الشذوذ الجنسي التي من أهمها الإصابة بالأمراض التناسلية والأمراض التناسلية المعدية كالزهري والسيلان والهربس ويكون العلاج في أطر مختلفة منها الإطار المعرفي الذي يتلخص في تكوين منظومة معرفية يقينية بأن هذا السلوك شاذ وهو ضد المسار الطبيعي للحياة النظيفة والسليمة والعلاج السلوكي لتجنب عوامل الإثارة والسيطرة على السلوك

العدد 1351 - الخميس 18 مايو 2006م الموافق 19 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً