قالت مصادر طلابية في جامعة البحرين إن «رئاسة مجلس الطلبة في دورته الخامسة ربما تحسم لصالح كتلة الأصالة على اعتبار أنها تسيطر على رئاسة الجمعيات الطلابية في الجامعة، والذين سينضمون إلى مجلس الطلبة بـ (التعيين)، إذ إن المنتخبين في المجلس خمسة عشر عضواً، والمعينين تسعة أعضاء».
لكن مصدراً طلابياً آخر توقع أن ينال الرئاسة أحد أعضاء القائمة التي تمثل «الوفاق» (الطالب أولاً) التي اكتسحت في انتخابات أمس الأول بستة مقاعد، أو «الوحدة الطلابية» أو أحد المستقلين، أو التحالف فيما بينهم لاختيار أحدهم من دون تحديد رئيس للمجلس.
وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لـ «الوسط» أمس إلى أن «المترشح عن (إدارة الأعمال) حبيب المرزوق الذي خاض الانتخابات مستقلاً وحصل على 181 صوتاً ومترشح (الآداب) عضو (الوحدة الطلابية) أيمن الغضبان الذي حصد أعلى الأصوات (254 صوتاً)، هما صاحبا الحظ الأوفر لنيل أعلى منصبين في المجلس».
الوسط - فرح العوض
قالت مصادر طلابية في جامعة البحرين إن رئاسة مجلس الطلبة في دورته الخامسة ستحسمها كتلة «الأصالة» على اعتبار سيطرتها على رئاسة الجمعيات الطلابية في الجامعة، الأمر الذي مهد لها دخول المجلس بالتعيين (بعد الاقتراع غير المباشر للطلبة)، إضافة إلى حصولها على ثلاثة مقاعد في المجلس، في الوقت الذي أشار فيه مصدر طلابي آخر إلى أن الرئاسة سينالها أحد أعضاء «الطالب أولاً» أو «الوحدة الطلابية» أو أحد المستقلين في حين تحالفهم في «ائتلاف موحد» لاختيار أحدهم ومن دون تحديد رئيس للمجلس، ملوحاً إلى أن المترشح عن «إدارة الأعمال» حبيب المرزوق الذي خاض الانتخابات مستقلا وحصل على 181 صوتا ومترشح «الآداب» عضو «الوحدة الطلابية» أيمن الغضبان الذي حصد أعلى الأصوات، 254 صوتا، هما المتوقعان لأعلى منصبين في المجلس. وعلى صعيد متصل اعتبر أحد أعضاء قائمة «الوحدة الطلابية» أن الحديث في هذا الموضوع سابق لأوانه، منوها إلى ان القائمة على استعداد للتحالف مع «الأصالة» أو «الوفاق»، «وخصوصا اننا قد نتحالف على الرئاسة والمناصب الإدارية». يشار إلى أن المنتخبين الجدد يستعدون لعقد اجتماعهم الأول لتوزيع المناصب الإدارية وتحديد رئاسة المجلس خلال أسبوعين من تاريخ عقد انتخاباتهم.
أعقبت ظهور نتائج انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين الخامس التي أجريت أمس الأول (الأربعاء) مشادة كلامية بين مندوبي إحدى المترشحات في كلية الآداب ومندوبي مترشح آخر انتهت بمشاجرة قوية بين الطرفين مرجعاً كل طرف أسباب خسارة مترشحه إلى الطرف الآخر، فيما تدخل أحد رؤساء النوادي في الجامعة غير ان تدخله تسبب في تأزم الموقف ليزداد سوءاً. وقال بعض الطلبة إن رجال الأمن حضروا المشاجرة السابقة، بينما نفى آخرون ذلك، في الوقت الذي هدد كلا الطرفين بعضهما بعضاً، بتهديدات مختلفة، كالقتل، ومما قاله أحد الطرفين للآخر: «أنتم لستم رجالاً».
وبحسب بعض الطلبة الذين شهدوا الموقف فإن الطرفين اثناء تراشقهما بالكلام أكدا لبعضهما أنهما سيكملان المشاجرة خارج أسوار الجامعة لئلا يفصل أحدهما من قبل الجامعة
العدد 1351 - الخميس 18 مايو 2006م الموافق 19 ربيع الثاني 1427هـ