ثم روى بقيته
وألقى محجرين.
ترك المدينة
فاصطفى وجعا...
وخلف في مداه البدر يغفو.
وسقى على النغمات آخره
ومر معاكسا جهة الشعور.
ترك النساء هناك
في الشهب الحزينة
يحتوين نبوءة حرى
ويتركن الضفاف
تنوح في اثر المدينة
ثم عاد يعاقر الدنيا
بوجه بنية.
أطلق راحة الموج المعاكس
واستوى يرمي بقيته
لتلك الروح
تبحر في موانئة
هناك تلبس الكلمات
واستصفى له
وجه الطبيعة
ثم فر على خطاه
ملك الدروب وقال
ان مواقد الكلمات
لم تثنى بقته
ولكن انتصاف الموج
ادعى أن يكون هناك في الجنيات
حيث يظلل النغمات
العدد 1350 - الأربعاء 17 مايو 2006م الموافق 18 ربيع الثاني 1427هـ