صرح مشرف المنافذ البيطرية والفنيين في المحاجر بإدارة الثروة الحيوانية سيد ماجد أحمد ماجد، بأن في المحاجر البيطرية أقفاصاً تتسع إلى ما بين 15 ألفاً و20 ألف طير (طيور الزينة والطيور الصغيرة). وأشار إلى أن نسبة المخالفات في استيراد الحيوانات قلت مقارنة بالسابق وتعود أسباب معظمها إلى عدم الدراية بالقوانين إزاء العدد المسموح به للاستيراد الشخصي والتجاري.

وأضاف أن في المحجر البيطري حظائر تتسع إلى 35 ألف رأس غنم ونحو 2000 إلى 2500 رأس أبقار و20 رأس خيل و20 من الكلاب والقطط، وأوضح أن هناك 15 فردا يعملون في المحجر، واعتبر المحجر البيطري هو خط الدفاع الأول وهو يحمي المنطقة من دخول أي أمراض ومن أهمها انفلونزا الطيور. لافتاً إلى أن إصدار قرارات بمنع استيراد الطيور والدواجن من بعض الدول التي سجلت إصابات بانفلونزا الطيور ساهم في التقليل من مخالفات الاستيراد إذ يعتبر الحد الأقصى لاستيراد الطيور بشكل شخصي هو 20 طيراً فقط.

وأوضح أن الفنيين البيطريين يتوزعون على المنافذ الرئيسية للمملكة للإشراف على الحيوانات المستوردة، وتتمثل المنافذ في المطار وفرضة المحرق وميناء سلمان وجسر الملك فهد، ولفت إلى أنه يناط به الإشراف على المنافذ وترتيب مسئوليات الفنيين. مشيرا إلى أن مجموع الحيوانات الواردة إلى المحجر البيطري هو 59380 خلال شهر ابريل/ نيسان الماضي من جميع المنافذ.

وذكر ماجد أن «أحد المواطنين استورد الأسبوع الماضي 6 رؤوس خراف من المملكة العربية السعودية بشكل فردي وهو لا يعلم ان هذا العدد يعتبر تجاريّاً ويحتاج الى أن يكون لديه سجل تجاري، ولم يكن المواطن يعلم بالإجراءات وقمنا بدورنا بإرسال الحيوانات إلى المحجر البيطري وأخذ العينات عليها وبعثها للمختبر وأثبت الفحص المخبري سلامتها وتم أخذ تعهد على المواطن بالالتزام بالنظام المعمول به للاستيراد والتأكد من إدارة الثروة الحيوانية لمعرفتها وذلك لعدم الوقوع في مشكلات»