الشهر هو الزمن او الوقت الذي يستغرقه القمر للدوران دورة كاملة حول الارض، ولهذا أسمته العرب شهرا لأنه يشهر بالقمر. ويتراوح عدد أيام الشهور بين 28 يوما او 29 يوما في السنة الكبيسة او 31 يوما. أما مصدر كلمة أسبوع فهو الرقم سبعة وهو عدد ايامه.
1 الشهور الهجرية:
يقال : إن أسماء الشهور العربية وضعت في مطلع القرن الخامس الميلادي، اما معانيها فهي كما يلي :
محرم
هو اول الشهور العربية. وسمي بهذا الاسم لأنه أحد الاشارة الحرم التي حرم القتال فيها.
صفر
قبل : أن ديار العرب كانت تصفر أي تخلو من اهلها للحرب. وقيل لأن العرب كانت تغير فيه على بلاد يقال لها الصفرية. وقيل : لترك العرب اعداءهم صفرا من الامتعة وقبل : لاصفرار مكة من اهلها.
ربيع الاول وربيع الآخر
سميا بهذا الاسم في فصل الربيع وظهور العشب.
جمادى الاولى
جميع الاشهر العربية مذكرة الا جمادى الاولى والاخرى. وكان جمادى الاولى يسمى قبل الاسلام باسم جمادى خمسة، وسمي جمادى لوقوعه في الشتاء وقت التسمية حيث جمد الماء.
جمادى الآخرة
كان يسمى قبل الاسلام باسم جمادى ستة اما اسمه الحالي فكما ورد سابقا.
رجب
كان العرب في الجاهلية يعظمون هذا الشهر بترك القتال، ولا يستحلونه فيه. واسمه من رجب الشئ أي هابه وعظمه وقيل : رجب أي توقف عن القتال.
شعبان
تشعبت القبائل في هذا الشهر وقت التسمية للاغارة بعد قعودها عنها في رجب. وقيل: يتفرق الناس فيه ويتشعبون طلبا للماء.
رمضان
كان يسمى قديما ناتق ولما غير الاسم وافق زمن الحر والرمض، والرمضاء هي شدة الحر. ويقال : رمضت الحجارة اذا سخنت بتأثير أشعة الشمس.
شوال
قيل : ان الابل كانت تشول بأذنابها أي ترفعها وقت التسمية طلبا للاخصاب وقيل : لتشويل ألبان الابل، أي نقصانها وجفافها. وقيل : شوال الارتفاع درجة الحرارة وادباره.
ذو القعدة
قيل : ان العرب كانوا يقعدون فيه عن الاسفار. وقيل : قعودهم عن القتال لأنه من الاشهر الحرم.
ذو الحجة
هو شهر الحج. وكان العرب قديما يقيمون فيه حجهم الى الكعبة.
2 الشهور الميلادية :
يناير
سمي بهذا الاسم نسبة إلى الإله ( يانوس ) حارس أبواب السماء، و إله الحرب و السلم عند الرومان .
فبراير
مشتقة من الفعل ( فبروار ) و معناها يتطهر ، و كان الرومان يقيمون عيدا يتطهرون فيه روحيا من الذنوب في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر ، يقابله في التقويم السرياني شهر ( شباط )
مارس
تعني لدى الرومان ( آلهة الحرب ) و في التقويم السرياني يقابله شهر ( آزار ) و تعني الآلهة التي تعرف بالخير و النماء لدى اليونانيين يعني في اللغة البابلية القديمة السبات أو النوم العميق .
أبريل
سمي بهذا الاسم نسبة إلى معبودة تسمى ( أبريل ) و هي التي تتولى فتح الأزهار ، و فتح أبواب السماء لتضيء الشمس .
مايو
سمي بهذا الاسم نسبة إلى معبودة تسمى ( مايا ) و هي ابنة الإله ( أطلس ) حامل الأرض .
يونيو
سمي بهذا الاسم نسبة للإلهة ( جونو ) و هي زوجة المشترى ، و كانت فائقة الجمال ، يقابله في التقويم السرياني شهر ( حزيران ) و يعني الاستقلال عن الشمس .
يوليو
سمي بهذا الاسم نسبة إلى يوليوس قيصر ، يقابله في التقويم السرياني شهر ( تموز ) و معناه الولد الذي يقوم من الموت .
أغسطس
سمي بهذا الاسم نسبة إلى أغسطس قيصر ، يقابله في التقويم السرياني شهر ( آب ) ومعناه الفاكهة ..... لكثرة الفاكهة في هذا الشهر .
سبتمبر
كلمة في اللغة الرومية تعني ( السابع ) و في التقويم السرياني يسمى شهر سبتمبر (أيول ) و تعني الهلال .
أكتوبر
كلمة تعني في اللغة الرومية ( الثامن ) و يقابل شهر أكتوبر في التقويم السرياني شهر ( تشرين الاول ) و تعني الخريف الأول .
ديسمبر
كلمة تعني في اللغة اللاتينية القديمة ( ديسمبر ) و معناها عشرة ، و في التقويم السرياني يقابله شهر (كانون الأول) و معناها إشعال المدفأة.
شاركت عضو منتديات روعة (الدلع) في منتداها بهذا الموضوع:
كثيرٌ منا يمتلك قلماً مميزاً وأفكاراً مبدعة وصاحب أسلوبٍ يتميز بالروعة، وبأجمل المواضيع، ولكن قد تنقصه بعض الأدوات ليكون موضوعه مميزاً يجذب القراء، بحيث لا يرفعون أعينهم من أول كلمة وسطر في الموضوع إلى آخر كلمة وسطرٍ فيه، إذا امتلكنا بعض الأدوات لسرد وطرح الموضوع بطريقه خلابة وشيقة.
ومن بعض تلك الأدوات :
أولاً: اختيار فكرة الموضوع أو القضية أو الحوار بما يعني الانتقاء بذكاء، وطبعاً بحسب المجال الذي سيكتب عنه، إذ تكون فكرة الموضوع من الموضوعات التي تهم وتعاصر أفكار المجتمع ككل وأفراده خصوصاً مثل من يعد وجبة غذاء لأفراد أسرته من الأصناف المرغوبة ( من أجل أن يأكلوا أصابعهم وراها ).
ثانياَ: اختيار صيغة عنونة الموضوع أي بلاغة الصيغة للعنوان حتى وإن كان يتكون من كلمة واحدة، إذ تكون على صلة قوية ووثيقة بماهية الموضوع وبلاغة التشبيه بمحتواها.
ثالثاً: بدء الموضوع بمقدمة تشد انتباه القارئ وبها مدلول شيق لمتابعة الموضوع مع الاجتهاد للوصول إلى فكر القارئ من أول كلمة.
رابعاً: ترتيب أفكار الموضوع وسردها بطريقه مرتبة متتابعة كي يسهل دخولها إلى لب وقلب القارئ وفكره دون ملل.
خامساً: الاستقاء ودعم الموضوع وإسناده من مصادر موثوقة وقوية ليزيد من رونقه وجماله وقوة بلاغته.
سادساً: إعطاء نفسك حريتها لإطلاق موهبتك التعبيرية وإطلاق قلمك ليسطر بسلاسة قوة أسلوبك وتأثيره دون كلل ( عدم المبالغه بالتكرار والحشو لإيصال المعنى ) أي الاعتماد على قوة الكلمات أكثر من كثرتها.
سابعاً: الحرص على التوسط لاختيار المصطلحات والمعاني التي لا يصعب على القارئ من جميع الفئات فهمها و هضمها بسهولة.
ثامناً: اتباع القاعدة العامة الأدبية لأي كاتب لطرح موضوعه والقاعدة هي تكوين الموضوع من ثلاثة أجزاء منفصلة أو متصلة (مقدمة وبداية طرح الموضوع)، (محتوى الموضوع)، (ختام الموضوع بإيجابية) الحرص دائماً على الابتعاد عن سلبية الطرح أي عندما أبدي قضية أبدي معها الحلول وعندما أبدي انتقاداً أبدي معه التصحيح وموضوعي هذا اطرحه لكم واتمنى من كل عضو ان يضيف ما يراه تمييزاً لأي موضوع لجعله مميزاً لنشترك جميعنا لافكار كيفية الموضوع المميز والاستفادة.
ولكم مني أرق التحية وأطيبها وتمنياتي لكم موضوعات مميزة جميعاً
العدد 1348 - الإثنين 15 مايو 2006م الموافق 16 ربيع الثاني 1427هـ