قالت الجماعة الرئيسية لأصحاب الأعمال أمس (الاثنين) إن بريطانيا فقدت أقل عدداً من أيام العمل بسبب غياب العمالة منذ العام 1987 على الأقل.
وفقدت بريطانيا 164 مليون يوم بسبب حصول عاملين على اجازات مرضية أو «توهمهم أنهم مرضى» انخفاضا بأربعة ملايين يوم عن العام السابق، كما انه أقل معدلاً منذ أن بدأ اتحاد الصناعات البريطاني في تسجيل البيانات العام 1987.
وقال الاتحاد في دراسته التي أجريت على 400 مؤسسة إن الانخفاض في عدد الأيام لم يمنع ارتفاع كلفة الفاقد من القفز إلى 13.2 مليار جنيه إسترليني العام الماضي بزيادة قدرها مليار جنيه عن العام 2004.
وترتفع نسبة غياب العمالة في العاملين بالقطاع العام الذين بلغ معدل غيابهم 8.5 أيام العام الماضي بالمقارنة بستة أيام في القطاع الخاص.
وبلغ معدل أيام الغياب 7.6 أيام في شركات عضو في نقابات بالمقارنة بمعدل 5.5 أيام في تلك التي ليست عضواً في نقابات وهناك فوارق مماثلة بين الشركات الكبيرة والصغيرة.
وقالت الدراسة إن 13 في المئة من الأيام المفقودة بسبب المرض كانت تعتبر «توهم مرضي» كاذب. و40 في المئة من أصحاب العمل الذين شملتهم الدراسة كانوا يعتقدون بأن فعاليات رياضية مهمة هي سبب الغياب.
وقال نائب المدير العام لاتحاد الصناعات البريطاني جون كريدلاند «من المؤكد أن هناك اشتياقا لكأس العالم هذا الصيف وهو ما يقلق أصحاب الأعمال من أن العاملين ربما يمنحون أنفسهم إجازات بشكل غير مشروع لمشاهدة المباريات». وأضاف «نريد كلنا أن يؤدي المنتخب الإنجليزي أداء جيدا في كأس العالم ولكن الكثير من أصحاب الأعمال يقومون بترتيب الأمور بحيث يشاهد العاملون المباريات المهمة في أماكن العمل»
العدد 1348 - الإثنين 15 مايو 2006م الموافق 16 ربيع الثاني 1427هـ