أجلت السعودية خططا باستبدال الرجال الذين يعملون بائعين في متاجر بيع الملابس الداخلية النسائية بنساء سعوديات قائلة إنها تريد إعطاء هذه المتاجر مزيدا من الوقت للاستعداد لهذه الخطوة.

وقال وزير العمل السعودي غازي القصيبي الذي يصفه الإسلاميون المتشددون بأنه إصلاحي متحرر إن خطط السماح للنساء بالعمل في قطاعات أخرى ستمضي قدما مستشهدا بمجموعة من رجال الدين الذين تدعمهم الحكومة والذين وافقوا على هذه الإصلاحات. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزارة العمل قولها انه بناء على مناشدات أصحاب المتاجر بعدم تمكنهم من الالتزام بالموعد النهائي فقد قررت الوزارة تأجيل تنفيذه إلى حين الانتهاء من كل الترتيبات اللازمة. وعلى رغم انه يحظر على النساء في السعودية الاختلاط بالرجال في الأماكن العامة فلا يوجد أمامهن خيار يذكر لشراء مستلزماتهن الخاصة جدا من الملابس إلا من رجال. واعترض رجال دين وإسلاميون كثيرون في السعودية على هذه الفكرة كبداية لعملية إصلاح يشجعها عاهل السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

واتخذت الحكومة التي تريد عمل مزيد من النساء في إطار جهودها لخفض الاعتماد على العمالة الأجنبية هذا القرار في يونيو/ حزيران الماضي وأمهلت المتاجر عاما للاستعداد لتنفيذه