العدد 1347 - الأحد 14 مايو 2006م الموافق 15 ربيع الثاني 1427هـ

مع القراء

محمد العثمان Mohd.Alothman [at] alwasatnews.com

بشأن موضوع فلسطين وتحديداً التطبيع مع الكيان الصهيوني، وصلتني عدة رسائل على الهاتف والبريد الإلكتروني، حاولت قدر المستطاع إيجاز بعضها في هذا العمود، وإن كان بعضها لا توفيه مقالات مدبجة.

فاطمة البوعينين: شكراً أختي العزيزة ووفقنا الله وإياكم لكل خير. وهذا أقل واجب نقدمه لأهلنا في فلسطين الحبيبة.

عاطف: أنت أحلى يا «باشا»، والخارجية هم اللي لازم يرحمونا ويراعون مشاعرنا. مش كده؟

بنت القبايل: مرة أخرى: أقعده الله في مرقده عدد سنين.

سيف مشعل: من ذوقك، وأم الدنيا (مصر) تسلم على بنت الدنيا (البحرين).

محمد مكي: إلى الأمام معكم إن شاء الله.

ناصر الحبيب: شكراً أخي، وهذا من ذوقك، ولا تنسونا بدعائكم.

محمد يوسف: أخي الكريم، عن قولك إن «إسرائيل» قوية وناجحة لأنها لا تؤمن بالشعارات، فإنني لا أتفق معك فيما ذهبت إليه. الكيان الصهيوني ما كان له ليقوم لولا تدبيجه أولاً بالشعارات وشحذ الهمم من قبل الحركة الصهيونية العالمية (برتوكولات حكماء صهيون شاهدة على ذلك) ومن ثم ممارسة مختلف الضغوط وتشكيل اللوبيات في كل دول العالم الاستعماري القوي. وهذا الكيان «اللقيط» لم يكن ليصمد لولا التواطؤ والمساندة الدوليين له. أما انهيار «حماس»، فثق تماماً أنه مادام هناك من يسترضي الأميركان والصهاينة بصوغ مسرحيات للتضييق على «حماس»، وهناك من يجبن عن مد يد العون لها، وقطع الإمداد الأساسي لدعامات الدولة في فلسطين فحتما ستنهار الدولة. وبشأن قول كلمة «لا للتطبيع» ليس شرطاً أن يكون الإنسان قوياً بمعنى القوة المادية بل قد يستطيع أن يقول «لا» من يملك القوى الروحية والمعنوية التي يستمدها من عدالة القضية التي يدافع عنها، ودونك غاندي مثالاً.

القلم الحر: إدارة الظهر للأميركان لا تعني «التولي يوم الزحف»، بل البحث عن شريك آخر أكثر عدلاً وإنصافاً بالنسبة لقضايانا المصيرية كالقضية الفلسطينية. واعلم أخي العزيز أن الاهم بالنسبة لي قبل أي شيء رضا الله ومراعاة الضمير. أما تقديم الشكر لمبادرة «المنبر الوطني الإسلامي» على اقتراح إقرار مساعدة مالية عاجلة لحكومة فلسطين، فذلك إنما جاء بعد أن طرح كاتب السطور في صحيفة أخرى يوم الاثنين الموافق 3 إبريل / نيسان 2006 موضوعاً بعنوان: «فلسطين: استنفار الإرادات واستثمار الطاقات»، وذكر فيه: «المطلوب من النواب في لحظتهم الراهنة، وفيما تبقى من أيام معدودة سيقضونها على الكراسي النيابية، مطلوب منهم ومن أصحاب التوجهات الإسلامية وممن يمثلون الخط الإسلامي، وسيدعمهم في ذلك الديمقراطيون وكل الشرفاء العاملين في الساحة التقدم بمقترح استقطاع جزء من فائضا لموازنة لدعم الحكومة الفلسطينية بصفة عاجلة». وليس قبل ذلك. وبالتالي؛ لم تأت العبارة في المقال الذي أشرت له (أنت) استجابة أصلية لفعل صادر من «الإخوان» بل كان استجابة لتجاوب «الإخوان» مع مقال كتبته سابقاً... يتبع يوم الأربعاء المقبل

إقرأ أيضا لـ "محمد العثمان"

العدد 1347 - الأحد 14 مايو 2006م الموافق 15 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً