العدد 1347 - الأحد 14 مايو 2006م الموافق 15 ربيع الثاني 1427هـ

ميرزا: البحرين ستعرض مناطق بحرية أمام الشركات العالمية للتنقيب عن النفط والغاز

المنامة - الهيئة الوطنية للنفط والغاز 

14 مايو 2006

قال وزير الدولة رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين علي ميرزا: ان البحرين بصدد الإعداد للاعلان عن مشروع استثماري متكامل لعرض مناطق بحرية أمام الشركات النفطية العالمية للتنقيب عن النفط والغاز، مضيفاً انه سيتم الاعلان عن تفاصيل هذا البرنامج قبيل نهاية العام الجاري 2006.

وأضاف الوزير خلال الكلمة الافتتاحية لأعمال الطاقة العربي الثامن صباح أمس ان هذه الجهود انما تتكامل مع توجهاتنا الاستراتيجية في زيادة الموارد الهيدروكربونية خصوصاً النفط والغاز وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة والمشاركة في هذا القطاع المهم.

وكانت أعمال مؤتمر الطاقة العربي الثامن افتتحت في العاصمة الأردنية عمان صباح أمس (الأحد) بحضور وزراء النفط والطاقة في عدد من الدول العربية وممثلين عن المنظمات العربية والعالمية المعنية بشئون الطاقة وحشد من الخبراء والمختصين في الكثير من دول العالم.

وقد ألقى وزير الدولة رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين علي ميرزا كلمة في الجلسة الأولى للمؤتمر أكد فيها ضرورة الاستفادة من المشاركة في الملتقيات الدولية وتنسيق الجهود العربية والأنشطة المرتبطة بالطاقة والتنمية المستدامة.

وكشف وزير الدولة رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عن أن البحرين رصدت موازنة تقدر بمئات الملايين من الدولارات لتطوير قطاعها النفطي وتنويع مشتقاتها النفطية بما يتواءم مع أشد المواصفات الفنية صرامة في مجال تكرير النفط بهدف رفع تنافسية منتجاتها النفطية في الأسواق العالمية، إذ قامت البحرين بتنفيذ ما يعرف ببرنامج الاستثمار الاستراتيجي لتحديث المصفاة الذي يشمل عدداً من المشروعات ذات الربحية والصديقة للبيئة في آن واحد، والتي من المقرر استكمالها في العام 2008. ومن أهمها مشروع الديزل المنخفض الكبريت الذي تبلغ كلفته 685 مليون دولار، ومشروع معالجة مياه الصرف في المصفاة بقيمة 80 مليون دولار، ومشروع انتاج كريات الكبريت بكلفة 27 مليون دولار. كما تم في العام الماضي التوقيع على اتفاق فني بين شركة نفط البحرين (بابكو) واحدى الشركات الفنلندية لمشروع يشمل تصميم وبناء وتشغيل معمل لانتاج زيوت التشحيم الأساسية تقدر كلفته بنحو 175 مليون دولار.


افتتاح أعمال مؤتمر الطاقة العربي

ميرزا: البحرين ستعرض مناطق بحرية أمام الشركات العالمية للتنقيب عن النفط والغاز

المنامة - الهيئة الوطنية للنفط والغاز

قال وزير الدولة رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين علي ميرزا: ان البحرين بصدد الإعداد للاعلان عن مشروع استثماري متكامل لعرض مناطق بحرية أمام الشركات النفطية العالمية للتنقيب عن النفط والغاز، مضيفاً انه سيتم الاعلان عن تفاصيل هذا البرنامج قبيل نهاية العام الجاري 2006.

وأضاف الوزير خلال الكلمة الافتتاحية لأعمال الطاقة العربي الثامن صباح أمس ان هذه الجهود انما تتكامل مع توجهاتنا الاستراتيجية في زيادة الموارد الهيدروكربونية خصوصاً النفط والغاز وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة والمشاركة في هذا القطاع المهم.

وكانت أعمال مؤتمر الطاقة العربي الثامن افتتحت في العاصمة الأردنية عمان صباح أمس (الأحد) بحضور وزراء النفط والطاقة في عدد من الدول العربية وممثلين عن المنظمات العربية والعالمية المعنية بشئون الطاقة وحشد من الخبراء والمختصين في الكثير من دول العالم... إذ افتتح أعمال المؤتمر رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت نيابة عن جلالة الملك الأردني عبدالله الثاني ابن الحسين. إذ ألقى كلمة أكد فيها أهمية التعاون العربي في مجال الطاقة وذلك في مواجهة التكتلات العالمية وقال اننا كدول عربية مجتمعة علينا التعاون مع العالم العربي الذي يمتلك التقنية والأسواق المالية والخبرة... ولكن علينا قبل ذلك أن نتعاون فيما بيننا كدول.

كما تحدث في الجلسة الافتتاحية كل من وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني عزمي خريسات بوصفه رئيساً للمؤتمر، كما تحدثت مندوبة جامعة الدول العربية نيابة عن الهيئات والمنظمات الراعية الداعمة للمؤتمر والذي تستمر أعماله حتى السابع عشر من هذا الشهر.

وقد ألقى وزير الدولة رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين علي ميرزا كلمة في الجلسة الأولى للمؤتمر أكد فيها ضرورة الاستفادة من المشاركة في الملتقيات الدولية وتنسيق الجهود العربية والأنشطة المرتبطة بالطاقة والتنمية المستدامة.

وأشار ميرزا إلى أن النفط ظل على الدوام يحتل مكاناً بارزاً في اقتصادات مملكة البحرين، كما ارتبطت العملية الصناعية في البحرين بتاريخ اكتشاف النفط منذ العقد الثالث من القرن الماضي، إذ لعب قطاع الطاقة الدور الرئيسي في وضع الاستراتيجية الصناعية، وعلى رغم نجاح البحرين في تنويع مصادر الدخل فإنه لايزال النفط يضطلع بالدور الأكبر في حركة البناء والتطور الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. واليوم فإن قطاع النفط في مملكة البحرين يجتاز مرحلة انتقالية جديدة بسبب الحاجة إلى إحداث تغييرات على مستوى الهياكل التنظيمية والمهمات لمواجهة التحديات الاستراتيجية المستجدة التي تتطلب تحويل هذا القطاع إلى قطاع ديناميكي يستجيب للمتطلبات والتحديات الراهنة. إذ ألغيت بموجب مرسوم ملكي صدر حديثاً كل من وزارة النفط والمجلس الأعلى للنفط ولجنة الغاز الطبيعي لتحل محلها جمعياً الهيئة الوطنية للنفط والغاز التي ستتولى مهمة إدارة قطاع النفط والغاز على أسس اقتصادية ووفق أساليب إدارية حديثة.

وقال إن الحديث عن اعادة هيكلة وتحديث وتطوير القطاع النفطي في مملكة البحرين لا يمكن فصله بأي حال عن الاتجاه الاصلاحي العام الذي تشهده البلاد في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو رئيس الوزراء وصاحب السمو ولي العهد، والذي يشمل كل مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

وكشف وزير الدولة رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عن أن البحرين رصدت موازنة تقدر بمئات الملايين من الدولارات لتطوير قطاعها النفطي وتنويع مشتقاتها النفطية بما يتواءم مع أشد المواصفات الفنية صرامة في مجال تكرير النفط بهدف رفع تنافسية منتجاتها النفطية في الأسواق العالمية، إذ قامت البحرين بتنفيذ ما يعرف ببرنامج الاستثمار الاستراتيجي لتحديث المصفاة الذي يشمل عدداً من المشروعات ذات الربحية والصديقة للبيئة في آن واحد، والتي من المقرر استكمالها في العام 2008. ومن أهمها مشروع الديزل المنخفض الكبريت الذي تبلغ كلفته 685 مليون دولار، ومشروع معالجة مياه الصرف في المصفاة بقيمة 80 مليون دولار، ومشروع انتاج كريات الكبريت بكلفة 27 مليون دولار. كما تم في العام الماضي التوقيع على اتفاق فني بين شركة نفط البحرين (بابكو) واحدى الشركات الفنلندية لمشروع يشمل تصميم وبناء وتشغيل معمل لانتاج زيوت التشحيم الأساسية تقدر كلفته بنحو 175 مليون دولار.

وأضاف أنه تم في شهر أبريل/ نيسان الماضي التوقيع على عقد تنفيذ مشروع ازالة الكبريت من غاز المصفاة مع شركة فوستر ويلر العالمية للهندسة والانشاء إذ تبلغ كلفة هذا المشروع 140 مليون دولار أميركي، ويعتبر من أكبر المشروعات البيئية التي تنفذ على مستوى المملكة. إذ يهدف المشروع إلى خفض غاز الوقود إلى أقل من 150 جزءاً من المليون وهو ما يتفوق حتى على الاشتراطات والمواصفات العالمية في هذا المجال.

وأعرب عن فخره بأن كل هذه التطورات في القطاع النفطي انما تدار وتشغل بأيادي عاملة وطنية اكتسبت خبرات طويلة مع عمر هذه الثروة النفطية... إذ تبلغ نسبة العمالة الوطنية في قطاع النفط 89 في المئة وهي نسبة عالمية في قطاع حديث يمتاز بمستويات عالية من التقنية والإدارة. كما تحدث في الجلسة الأولى وزير البترول والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية علي ابراهيم النعيمي وأشار إلى الارتفاع الحاصل في أسعار النفط في الأسواق العالمية حالياً، وقال إن هذا الارتفاع لم يؤثر على النمو الاقتصادي العالمي، كما كان يعتقد من قبل.

وتحدث عن بعض التطورات النفطية ومنها تصدير الغاز بين الدول العربية وارتفاع إنتاج النفط العربي وزيادة الاستثمارات العربية في الصناعات النفطية والبتروكمياوية.

كما تحدث في الجلسة الأولى أيضا النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله بن حمد العطية الذي أكد حق الدول العربية المنتجة للنفط في الحصول على سعر عادل للنفط مع التزام هذه الدول بتوفير الامدادات النفطية للأسواق العالمية. وقال إن الأسعار الحالية المرتفعة للنفط لا تتحمل الدول العربية مسئولياتها.

وأكد ضرورة تضافر جهود الدول المنتجة والمستهلكة للنفط لتلافي التقلبات السعرية وصولا إلى الاستقرار في الأسواق وتحقيق السعر العادل بما يخدم مصالح الجميع.

ومن المقرر أن تبدأ صباح اليوم (الاثنين) جلسات العمل الفنية للمؤتمر إذ تعقد الجلسة الأولى برئاسة عبدالحسين علي ميرزا لمناقشة مصادر الطاقة في الدول العربية والعالم. إذ سيتم عرض مجموعة أوراق عمل تتناول الاحتياطيات الهيدروكربونية، والتطورات التكنولوجية وانعكاساتها على مستقبل استكشاف وإنتاج النفط والغاز ومصادر الطاقة المتجددة.

وكان وزير الدولة رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز الذي وصل إلى عمان يوم أمس الأول قد أجرى أمس (الأحد) سلسلة لقاءات مع عدد من وزراء النفط والطاقة العرب المشاركين في هذا المؤتمر لبحث وسائل تعزيز علاقات التعاون في مجالات النفط والغاز وغيرها. كما تشرف وزراء النفط والطاقة المشاركون في المؤتمر ورؤساء الوفود بمقابلة العاهل الأردني عبدالله الثاني ابن الحسين بمناسبة انعقاد المؤتمر، إذ نقل عبدالحسين علي ميرزا إلى جلالته تحيات كل من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة

العدد 1347 - الأحد 14 مايو 2006م الموافق 15 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً