العدد 1347 - الأحد 14 مايو 2006م الموافق 15 ربيع الثاني 1427هـ

هوغن: مساندة الحكومات تؤكد ثقتها بدور الشركة في دعم الاقتصاد الوطني

بعد إقرار دعم «طيران الخليج» بـ 50 مليون دينار

قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج جيمس هوغن: «ان قرار مجلس الوزراء بدعم شركة طيران الخليج بمبلغ 50 مليون دينار يؤكد ثقة الدول المالكة للشركة وأهميتها في دعم الاقتصاد الوطني». وقال هوغن: «ان هذا الموقف يمثل تقديرا لدور الشركة وثقة المالكين في أهميتها للاقتصاد الوطني في كل من مملكة البحرين وسلطنة عمان».

وكان مجلس الوزراء قد وافق أمس على إعادة رسملة شركة طيران الخليج، وزيادة رأس مالها بمبلغ 100 مليون دينار، تدفع بحصص متساوية بين الدولتين المالكتين (مملكة البحرين وسلطنة عمان)، وقرر المجلس دفع حصة المملكة البالغة 50 مليون دينار بواقع 30 مليون دينار خلال العام 2006، و20 مليون دينار خلال العام 2007.

وكانت شركة طيران الخليج التي تم تأسيسها في العام1950 بمشاركة البحرين وأبوظبي وسلطنة عمان ودولة قطر قد حصلت على تأكيدات من قبل البحرين وعمان بدعمها في إعادة رسملة موجوداتها بعد قرار حكومة أبو ظبي الانسحاب من الشركة في شهر مارس/ آذار الماضي. وكانت دولة قطر قد انسحبت من الشركة قبل ذلك بنحو ثلاث سنوات وأنشأت الخطوط الجوية القطرية.

من جهته، أكد المحلل الاقتصادي جاسم حسين ان هذه الخطوة تصب في الاتجاه الصحيح إذ ان جميع دول المنطقة تقدم دعما لشركات طيرانها الوطنية.

وقال: «ان حكومة دبي تقدم شتى أنواع الدعم لـ «طيران الامارات» كما تقوم حكومة أبوظبي بدعم «طيران الاتحاد» وتقدم دولة قطر دعما كبيرا لـ «الخطوط الجوية القطرية» وكذلك باقي دول الخليج».

وقال: «ان طيران الخليج تقوم بدور كبير في دعم الاقتصاد البحريني وهي أهم شركة تستخدم مطار البحرين الدولي ولديها اكبر عدد من الرحلات من هذا المطار كما تلعب دورا كبيرا في نقل الركاب والسياح من وإلى البحرين. ويكفي ان نقول إن طيران الخليج هي الراعي الرسمي لفعاليات الفورملا 1».

وعمدت طيران الخليج قبل نحو ثلاث سنوات إلى وضع خطة لانتشال الشركة من الخسائر التي لاحقتها واستطاعت بقيادة رئيسها التنفيذي جيمس هوغن تخطي بعض الصعوبات إلا أن الوضع المالي للشركة لايزال دون المستوى المطلوب على رغم الإعلان رسميا عن النتائج المربحة في العام 2004 إذ بلغت أربعة ملايين دولار مقارنة بخسائر بلغت نحو 35 مليون دولار في العام 2003. وتقدر ديون الشركة حاليا بـ 500 مليون دولار.

ويقول المحلل الاقتصادي جاسم حسين: «إن الشركة بدأت في تحقيق أرباح صافية بعد سنين من الخسائر المتراكمة». وقال «ان مستقبلاً مشرقاً ينتظر الشركة على خلفية ما أعلنته الشركة من ارتفاع عدد مسافريها من خلال مطار البحرين الدولي بنسبة 24 في المئة خلال الفصل الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي كما ارتفعت نسبة مسافريها من مطار السيب الدولي بمسقط بنسبة 20 في المئة في الفترة نفسها».

وأعلنت طيران الخليج التي يتكون أسطولها من 34 طائرة حديثا أنها تتوقع ترتيب تمويل خلال شهر مايو/ أيار بمبلغ قدره 900 مليون دولار تقريباً، ليكون ذلك بمثابة المرحلة الأولى من برنامجها الهادف إلى تحديث واستبدال ونمو أسطول طائراتها.

وقالت ان من شأن هذا القرار أن يدفع بخطوة استبدال تسع طائرات قديمة من طراز بوينغ 767 لدى الشركة، ويعد هذا القرار واحداً من القرارات المهمة ضمن خطة «شركة طيران ذكية عمل ناجح»، والتي تم اعتمادها في أول اجتماع لمجلس إدارة الشركة تحت الهيكل الجديد للملكية

العدد 1347 - الأحد 14 مايو 2006م الموافق 15 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً