صرحت رئيسة خدمات الطفولة والأمومة منى الشيخ بأنه تمت إضافة مركزين صحيين للحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي ليصل بذلك مجموع المراكز التي يمكن للسيدات إجراء الفحص الشعاعي للثدي فيها إلى خمسة مراكز.
وأضافت الشيخ ان المركزين الصحيين هما مركز محمد جاسم كانو الصحي ومركز عالي الصحي، وقالت إن نحو امرأة من بين 8 أو 10 نساء في البحرين معرضة للإصابة بسرطان الثدي من جميع الأعمار سنويا لأسباب كثيرة من أهمها السمنة والإنجاب في مرحلة عمرية صغيرة والعوامل الوراثية تزيد من نسبة الإصابة في بعض العائلات بالإضافة إلى العمر، كما أنه من أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء.
وأوضحت أن من أهم الأعراض التي يجب أن تنتبه لها النساء وتراجع الطبيب بشأنها هي التغيرات التي قد تحدث مثل انتفاخ أو ورم غير عادي داخل أو قرب الثدي وتغير في شكله أو حجمه أو حدوث احمرار أو طفح جلدي وألم في الحلمة أو إفرازات غير مألوفة وخصوصا إذا كانت دما وهذه التغيرات لها علاقة بأسباب السرطان أو الناتجة عن الأورام الحميدة غير الضارة وأحيانا لا يكون سرطان الثدي مؤلما لكن لابد من مراجعة الطبيب وعدم الإهمال إزاء أية تغيرات تحدث فيه لضمان السلامة.
وبينت الشيخ ان أكثر الفئات تعرضا لسرطان الثدي هن النساء فوق سن الأربعين وفوق الخامسة والثلاثين واللواتي لم ينجبن أو اللواتي تزوجن وأنجبن بعد سن الثلاثين وذوات الوزن الزائد. والكشف المبكر لسرطان الثدي بواسطة الفحص الشعاعي أو ما يعرف بالماموغرام هو من أهم الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على سرطان الثدي قبل التمكن من الشعور بها جسمانيا ويمكن من خلاله اكتشاف التغيرات الصغيرة والدقيقة للأنسجة التي قد تتحول إلى ورم خبيث إذا لم تعالج في وقت مبكر.
وذكرت الشيخ أن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي تزيد مع التقدم في السن لذلك يفضل إجراء الفحص مرة كل سنة للنساء فوق سن الأربعين.
يذكر أن وزيرة الصحة ندى حفاظ ووزير الإعلام محمد عبدالغفار دشنا في مارس/ آذار الماضي الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمركز حمد كانو الصحي، وأشارت حفاظ إلى أن هناك 211 إصابة جديدة بمختلف أنواع السرطان عند المرأة في البحرين كل عام، وبلغت كلفة المشروع 400 ألف دينار ساهمت بها شركة بتلكو
العدد 1343 - الأربعاء 10 مايو 2006م الموافق 11 ربيع الثاني 1427هـ