علق عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الخامسة حسين عيسى، على قرار مجلس بلدي المحرق في جلسته الاعتيادية السادسة عشرة من دور الانعقاد الرابع، بشأن الحفل المرتقب لتدشين الهوية الجديدة للمجلس بنحو 9 آلاف و500 دينار، بالإشارة إلى أن الهوية رُسخت من خلال التعامل مع المواطنين طوال الأربع سنوات الماضية، مشيراً إلى أن المشروعات التي قدمها أعضاء «بلدي المحرق»، كافية لإعطاء الهوية والطابع الذي يبحث عنه الجميع ليرتسم في ذهن المواطن.

وأضاف «كان المجلس سباقاً في طرح مشروعات عدة مثل: البيوت الآيلة للسقوط، ودوحة عراد وغيرها من المشروعات ومنها تبنيه تخطيط الدائرة الخامسة (الدير وسماهيج) ودعمه للعضو البلدي فيها، علاوة على مشروعات أخرى بذل فيها اهتماماً واضحاً من خلال متابعات الأعضاء المختلفة لشئونهم البلدية».

ورأى عيسى، أن الهوية التي على المجلس أن يسعى إلى ترسيخها يمكن أن تكون عبر لقاء يعقده مع الأهالي بحضور ممثليهم البلديين، لإزالة ما في أنفسهم من لبس، واستبراء لذممهم ليتبين لهم ما بذله «بلدي المحرق» طوال السنوات الماضية.

وتطلع ممثل «خامسة المحرق»، إلى أن يراعي المشروع المطروح لتدشين الهوية الجديدة، الحفاظ على المال العام دون السعي لبذله في غير موقعه، فحين يبذل مبلغ 9 آلاف و500 دينار على حفل تكريم لبعض الصحافيين، فإن في ذلك إسفافاً على حد تعبير حسين، كما أن فيه هدراً للمال العام الذي يدفعه المواطن إلى البلدية في صورة ضرائب، في الوقت الذي من المفترض أن يستثمر في خدمته لا أن يسرف في الترف وما لا ينبغي أن يكون.

وقال: «إن الوجوه الصحافية التي يسعى المجلس لتكريمها في الحفل هي أقل عطاءً على صعيد العمل البلدي عن غيرها من الوجوه الصحافية الأخرى والشعبية التي دعمت المجلس في مسيرته في الفصل التشريعي الأول».

وأكد حسين أن برنامج الحفل لم يعرض على لجنة العلاقات العامة والإعلام في المجلس، وهي المعنية والمختصة بمثل هذه الأمور.

إلى ذلك، شن عضو المجلس ممثل الدائرة الثالثة مجيد كريمي، هجوماً على القرار الذي أتخذه المجلس في ظل غياب ثلاثة من أعضائه، معتقداً أن الوجوه الصحافية التي ستكرم خلال الحفل لا تستحق التكريم لأن هناك وجوهاً أخرى تستحق ذلك، كما أنه لم يمض عام على الحفل الذي نظمه المجلس في مطعم الأبراج بمنطقة البسيتين وكرم فيه عدداً من الصحافيين.

يذكر أن «بلدي المحرق»، في جلسته الأخيرة التي عقدت بتاريخ 8 مايو/ أيار، وافق على الموازنة المقترحة والبالغ قدرها 9 آلاف و500 دينار، لإقامة حفل تدشين هويته وإطلاق موقعه الالكتروني وعرض إنجازاته، والذي من المؤمل أن يقام في خيمة كبيرة في فندق الموفنبيك، في حين لفت أمين سر المجلس حميد الساعي إلى أنه أرسل خطاباً إلى مكتب وزير شئون البلديات والزراعة لاعتماد الموازنة المذكورة، ملمحا إلى أن وكيل الوزارة لشئون البلديات جمعة الكعبي أكد أن «البلديات» ستقوم بسداد الكلفة بالكامل وستغطي أي عجز ينشأ