برأت محكمة الاستئناف مدانا اتهم بمعاشرة أنثى أتمت 14 عاماً ولم تتم 21 عاماً، وذلك بعد أن أصبحت زوجة شرعية له.

وتشير التفاصيل إلى أن أحد المراهقين كان على علاقة حب مع إحدى الفتيات المراهقات مدة 3 سنوات بسبب كون المدرستين اللتين يدرسان فيهما متجاورتين، وتطورت تلك العلاقة حتى صارا يتبادلان رسائل الغرام، ومن ثم تطورت إلى خروجهما في خلوة من دون محرم، أدت إلى معاشرة الأزواج، إلا أن أسرة البنت اكتشفت الأمر، عندئذ تقدم الشاب لخطبة البنت إلا أن ذويها رفضوا وتقدموا ببلاغ ضده مطالبين بمثوله أمام المحكمة.

وعند عرض القضية على النيابة العامة وجهت النيابة للشاب جنحة الاعتداء على عرض أنثى أتمت 14 عاماً ولم تتم 21 عاماً، وحولت النيابة العامة القضية للمحكمة، إذ قضت محكمة أول درجة بحبس المتهم مدة عام واحد مع النفاذ، فما كان من البنت التي أغرمت بالشاب إلا أن هددت أهلها بالانتحار طالبة تزويجها منه، وفعلاً تم ذلك، عندها تقدم المتهم باستئناف حكم محكمة أول درجة، وعند مثوله أمام محكمة الاستئناف عرض عقد نكاحه الشرعي من البنت، وطلب تطبيق المادة 353 من قانون العقوبات.

وبما أن المحكمة اطمأنت لعقد الزواج الشرعي، وتأسيسا على أنه لا عقوبة للمتهم الذي يعقد عقداً صحيحاً على المجني عليها، برأت محكمة الاستئناف المتهم من التهمة الموجهة إليه وألغت حكم محكمة أول درجة.

يذكر أن القانون البحريني ينفرد بالمادة القانونية 353 ، وذلك خلافا لقوانين بقية الدول العربية مثل مصر والأردن ولبنان التي ارتأت أن تلك المادة قد تكون سبيلا للإفلات من العقوبة.

وجد أخاه مخدراً فأبلغ الشرطة

تفاجأ أحد المواطنين بوجود أخيه وهو في حال إغماء نتيجة تعاطيه المواد المخدرة، فأبلغ رجال الشرطة عنه، وبدورهم قام رجال الأمن بتفتيش المنزل إذ ضبطوا حيازة المتهم على بعض أدوات المخدرات التي كانت في غرفة نومه، وعرض المتهم أمام محكمة أول درجة التي حكمت بحبسه 6 شهور وتغريمه مبلغ 500 دينار، وأيدت محكمة الاستئناف حكم محكمة أول درجة آخذة في اعتبارها وجود الأسبقيات على المتهم.

عائلة خليجية تدخل المملكة من دون جوازات وتفتيش

دخلت إحدى العوائل الخليجية إلى المملكة من دون أن يقوم موظفو الجوازات والتفتيش على جسر الملك فهد بأخذ جميع جوازات أفراد العائلة التي تنوي زيارة البلاد وتدوينها في الحاسوب.

وتشير التفاصيل إلى أن عائلة خليجية مكونة من رجلين وامرأتين وأربعة أطفال كانت مستقلة سيارة مغطاة بالكامل بعازل شمسي (رايبون) دخلت المملكة عن طريق جسر الملك فهد إذ سجل موظفو الجوازات أن الداخلين هما شخصان بحسب ما بدا لهما، إذ أغفل الموظف بقية الركاب وذلك لعدم تأكده وفحصه للسيارة، والغريب أن تلك العائلة مرت أيضا من نقطة التفتيش من دون ملاحظة الموظفين أن السيارة بها أعداد أكثر من الأعداد المسجلة للدخول.

وفعلاً دخلت تلك العائلة البحرين، وقامت بجولاتها السياحية، وبعد أن انتهت من فسحتها غادرت المملكة، وعند وصولها لمكاتب تسجيل الخروج على جسر الملك فهد اتضح للموظف أن العائلة تحوي عددا أكثر من العدد المسجل والمسموح لهم بالدخول وهما الرجلان اللذان كانا في المقدمة، فسألهما الموظف عن طريقة دخولهم فأجابوه بالاعتيادية، إلا أن الموظف أرجع تلك العائلة للمملكة لمخالفتها قوانين الدخول، وعرضوا على النيابة العامة التي أمرت بالإفراج عنهم بكفالة مالية ووجهت لهم تهمة دخول المملكة بطريقة غير مشروعة، ومن ثم حولت النيابة القضية إلى المحكمة، إذ قضت محكمة أول درجة بحبس المرأتين اللتين كانتا مع الأطفال مدة 6 شهور، فيما تم تحويل قضية الأطفال الأربعة إلى محكمة الأحداث.

وقد قامت النيابة العامة باستئناف حكم محكمة أول درجة وذلك لإغفالها مصادرة الوسيلة التي تم بها دخول المملكة بطريقة غير مشروعة، والمحكمة مدت أجل القضية لتبليغ المتهمين والنظر في القضية.

سرقة 15 ألفاً من مراسل آسيوي

تعرض أحد المراسلين الآسيويين العاملين في إحدى المؤسسات إلى سرقة مبلغ يزيد عن 15 ألف دينار.وتتلخص قصة السرقة في أن المجني عليه كان خارجا من أحد المصارف وقت الظهيرة بعد أن سحب مبلغا يزيد عن 15 ألف دينار وهو قيمة رواتب موظفي المؤسسة، وعند وقوفه على أحد الأرصفة بانتظار مرور السيارات ليعبر الشارع، فوجئ المجني عليه بلص يحمل سكينا وضعها على رقبته (المجني عليه) ومن ثم قام بدفعه بقوة ما أدى إلى سقوطه على الأرض، فانتهز اللص الفرصة وسرق كيس النقود وفر هاربا وهو يركض إلى داخل سوق المنامة