اتهم مدير المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) فوزي جوليد معهد التنمية السياسية بقيادة رئيسة المعهد لولوة العوضي بالوقوف وراء حرمان المعهد من التواصل المباشر مع الجمعيات الاهلية. وأضاف جوليد: «لم نتفق مع معهد التنمية السياسية، لأننا لسنا بيت خبرة وإنما منظمة غير ربحية تدعم المنظمات الأهلية غير الربحية».
وقال جوليد إنه ينتظر الآن تعليمات من المكتب الأم في واشنطن لتحديد مصير بقائه في البحرين.
من جانب آخر، أشارت مصادر مطلعة إلى أن «مفاوضات رفيعة جرت بين إدارة المعهد الأم في واشنطن ومسئولين بحرينيين للخروج بتسوية ترضي الطرفين في ملف NDI. وذكرت أن نتائج هذه الاتصالات ستعلن في وقت لاحق. وقال جوليد إنه سيدير برنامج البحرين من واشنطن، مؤكداً أن المعهد سيستمر في تمويل مشروعات الجمعيات الأهلية بحسب اشتراطات القانون. وأضاف أنه سيزور البحرين في فترات متقطعة خلال الفترة المقبلة لمتابعة البرنامج.
ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك مبادرة سياسية تضمن استمرار عمل الـ NDI في البحرين، قال جوليد: «أتمنى وجود قرار سياسي باستمرار الـ NDI في المملكة، علماً بأن عملنا لن يكون مفروضاً على السلطة».
الجفير - حيدر محمد
اعلن مدير المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) فوزي جوليد ان السلطات الرسمية مددت اقامته حتى 30 يونيو/ حزيران المقبل، وأرسل جوليد شكره إلى وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن احمد آل خليفة ووزير الصناعة والتجارة حسن فخرو والنائب الاول لرئيس مجلس الشورى عبدالرحمن جمشير والسفير الأميركي في المنامة وليام مونرو لما قدموه من مساعدة له ولعائلته خلال الاسبوع الماضي.
واستلم جوليد جوازه وجوازات عائلته وكذلك تذاكر السفر التي كانت في حوزة الادارة العامة للجوزات. وقال جوليد إنه ينتظر الآن تعليمات من المكتب الأم في واشنطن لتحديد مصير بقائه في البحرين.
من جانب آخر اشارت مصادر مطلعة الى ان «مفاوضات رفيعة جرت بين ادارة المعهد الأم في واشنطن وبين مسئولين بحرينيين للخروج بتسوية ترضي الطرفين في ملف «NDI»، وذكرت أن نتائج هذه الاتصالات ستعلن في وقت لاحق.
على صعيد متصل قال جوليد خلال جلسة حوارية نظمها ملتقى الشباب البحريني مساء امس انه تلقى اتصالاً من خمس عوائل يمثلون زملاء ابنه في المدرسة يعرضون عليه ليكون ابنه جوليد موجوداً معهم لاكمال دراسته في البحرين، وقال إنه سيدير برنامج البحرين من واشنطن، وان المعهد سيستمر في تمويل مشروعات الجمعيات الاهلية، ويشترط القانون ان تبلغ الجمعيات وزارة التنمية لتوافق على التمويل، وأضاف انه سيزور البحرين في فترات متقطعة خلال الفترة المقبلة لمتابعة البرنامج.
ورداً على سؤال عما اذا كانت هناك مبادرة سياسية تضمن استمرار عمل الـ NDI في البحرين قال جوليد «اتمنى وجود قرار سياسي باستمرار الـ NDI في المملكة، علما بان عملنا لن يكون مفروضاً على السلطة، فنحن ضيوف والحكومة تختار الجهة الحكومية التي نتواصل تحت مضلتها».
وكشف جوليد أن غالبية النواب وعدداً من اعضاء مجلس الشورى اتصلوا به، ونقلوا تمنياتهم له بالتوفيق، وبين: «ان خروج الـ NDI بهذا الاسلوب له مردود سلبي على البحرين، واتهم معهد التنمية السياسية بقيادة رئيسة المعهد لولوة العوضي بالوقوف وراء حرمان المعهد من التواصل المباشر مع الجمعيات الاهلية. وأضاف: «لم نتفق مع معهد التنمية السياسية، لاننا لسنا بيت خبرة وانما منظمة غير ربحية تدعم المنظمات الاهلية غير الربحية».
يشار الى ان عدداً من الجمعيات السياسية وعدداً من منظمات المجتمع المدني ستقيم حفلة وداع لجوليد تقديراً لمساهماته في تدعيم العمل السياسي بالخبرات المتطورة.
الوسط - مالك عبدالله
ذكر الناشط السياسي عبدالعزيز أبل «من الواضح جدّاً أن قرار إنهاء إقامة فوزي جوليد هو قرار سياسي له صلة بالتطورات السياسية المحتملة في البحرين بعد إعلان الجمعيات السياسية المعارضة قرار المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، وليس كما أشيع من أن الأمر متعلق بانتهاء الإقامة الممنوحة له».
ورأى أبل أن «مسألة الإقامة لا تحتاج إلى أكثر من تقديم طلب، ويمكننا هنا التذكير بأن هناك الآلاف من العمال الذين تنتهي إقامتهم القانونية ولم تقم الجهات المختصة بأي إجراء لإبعادهم أو التضييق عليهم كما تفعل الآن مع رجل خدم البحرين أكثر من بعض أبنائها»، موضحا أن «الإرباك في الجانب الرسمي هو سيد الموقف، إذ يبدو واضحا أن الجانب الرسمي لا يعرف ما الذي يجب عليه عمله إزاء احتمال ازدياد الضغوط السياسية الجدية عليه من الداخل و الخارج».
و أضاف أبل «إن إبعاد جوليد سينهي وجع الرأس عند بعض الجهات الرسمية، لكنه سيتحول قريباً إلى صداع نصفي حاد جدا، ولعل تصريح مدير المعهد في الشرق الأوسط ليز كمبل يشير إلى ذلك»، موجهاً الشكر إليه ومضيفاً «لاشك اننا في المعارضة نوجه شكرنا العميق إلى المعهد وإلى مديره في البحرين، ونأسف أن يلقى أصدقاء البحرين الديمقراطيون هذه المعاملة المجحفة»، مشيرا إلى أن «التعامل مع معهد البحرين للتنمية السياسية لن يكون مقروناً ببعض أعضاء مجلس الأمناء، لأنه من المؤمل خروج هذا البعض من المعهد ليواصل مسيرته الوطنية بما يصحح مساره ليخدم مصلحة البحرين وأجيالها المقبلة بشكل أفضل».
المنامة - ملتقى الشباب البحريني
أكد ملتقى الشباب البحريني خلال لقاء أعضائه مساء أمس مدير المعهد الوطني الديمقراطي للشئون الدولية (NDI) فوزي جوليد في حلقة حوارية عن مبررات وتداعيات غلق المعهد أن غلق المعهد خسارة، داعياً إلى التعامل بمرونة مع المؤسسات الأجنبية، مؤكداً أن البحرين تخسر الكثير من صورتها الخارجية بغلق فرع المعهد.
وقال الأمين العام للملتقى حسين الاسكافي: «إن الاحتفاء بجوليد هو تكريم للدور التدريبي والاستشاري لمعهد «ةخ» خلال الفترة السابقة»، مطالباً بسد الفراغ القانوني لعمل المنظمات الأجنبية.
وأضاف «الأولوية هي سد الفراغ القانوني الموجود حالياً، ومن ثم توفيق أوضاع المنظمات الأجنبية القائمة، وليس ترحيلها لحين وضع الأساس القانوني»، وثمن لمعهد (NDI) ما اعتبره «دوراً كبيراً» في الارتقاء بأداء ودور الجمعيات الأهلية التي تعاونت معه في تنفيذ الأنشطة الهادفة. وأشار إلى أنه «من الأجدى التعامل بمرونة مع بعض الأمور التي تتطلب تعديلات في التشريعات المحلية»، وسيشارك الملتقى في أمسية تكريم مدير المعهد الوطني الديمقراطي للشئون الدولية «NDI» فوزي جوليد التي تنظمها بعض مؤسسات المجتمع المدني مساء اليوم (الخميس) في فندق إليت بالجفير
العدد 1343 - الأربعاء 10 مايو 2006م الموافق 11 ربيع الثاني 1427هـ
