ناشد أهالي قرية الدراز المسئولين المعنيين للمسارعة بوضع حد لمشكلة أرض طينية تقع على مقربة من ممشى ساحل أبوصبح، تمتص جسد كل من يقف فوقها حتى يوشك على الهلاك، وكان آخر ضحاياها امرأة كانت ترتاد الساحل قبل ستة أيام، والتي بحسب احد الأهالي «لولا عناية الله ثم نجدة من كانوا على مقربة منها لقضت نحبها».
وأشار الأهالي إلى أن معاناتهم تعود لسنوات، عندما تم عمل جزيرة صغيرة مكونة من الحصى لإقامة مشروع ما عليها ولكنه لم يتم، وبقت في الجهة الجنوبية منها أرض طينية في وسط مستنقع من المياه، ذاكرين أن الخطورة الآن تكمن في وجود مدرستين للبنين والبنات تطلان على الممشى، كما أن عددا لا بأس به من المدارس تنظم زيارات منتظمة إلى الممشى والساحل، فضلاً عن تزايد أعداد الوافدين إلى المنتزه الصغير الذي أنشئ أخيراً، ما يشكل خطراً على أرواح الطلبة والمواطنين الذين يقضون أوقات فراغهم في تلك المنطقة.
من جهته علق عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة الرابعة علوي السيد شرف على شكوى ناخبيه قائلاًً:« من جهتنا في المجلس قمنا بكتابة تقرير عن الموضوع، وبعد ذلك طلبنا من الجهاز التنفيذي ردم الحفرة بأية طريقة، بيد أنه لم يقم بما طلب منه ويعلل ذلك برغبته في طرح المشروع في مناقصة لإرسائه على إحدى الشركات، ولكن الأمر تأخر كثيراً وحياة الأهالي أصبحت مهددة في أي وقت»
العدد 1342 - الثلثاء 09 مايو 2006م الموافق 10 ربيع الثاني 1427هـ