تفتتح وزارة التنمية الاجتماعية اليوم، قسم الأسر المنتجة بمطار البحرين الدولي، وهو عبارة عن معرض دائم لعرض منتوجات الأسر المنتجة في المطار، وقالت مديرة إدارة تنمية المجتمعات المحلية بدرية الجيب إن «المحل الذي خصص لعرض منتوجات الأسر المنتجة في السوق الحرة جاء بتوصية من نائب رئيس الوزراء وزير المواصلات سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة».

وأشارت الجيب إلى أن المحل يستوعب متوجات 25 أسرة منتجة بحرينية، كما أنه في المرحلة المقبلة سيتم إعطاء فرصة لأسر أخرى لتسويق منتجاتها، موضحة أن الوزارة فتحت المجال أمام مشروعات الجمعيات الأهلية ومنها مشروع «نقده» التابع لجمعية أوال النسائية، ومشروع «نسائج» ومنتوجات ورق النخيل، بالإضافة إلى مشروعات الجمعيات الأخرى.

وقالت الجيب إن «المعروضات في المحل ستتنوع ما بين البخور والعطورات العربية والبحرينية وصناديق المبيت ومنتوجات سعف النخيل والهدايا التذكارية»، مؤكدة أن الأسعار لن تتغير وستبقى كما هي في السوق البحرينية.

وأضافت الجيب أن فتح المحل في السوق الحرة سيساهم في تنويع الدخل للأسر المنتجة، بالإضافة إلى ترويج منتجاتها وتعريف الضيوف والسواح عليها، وإعطاء فرصة أكبر للأسر المنتجة في إيصال سلعها إلى أكبر عدد من زوار البحرين.

من جانب آخر، علمت «الوسط» أن مبنى الأسر المنتجة بـ «كرباباد» (ضاحية السيف) تأخر تسليمه من قبل وزارة الأشغال بعد إدخال وزارة التنمية بعض التعديلات على تصميم المبنى، إذ أشارت المصادر إلى أن وزارة الأشغال قد تنتهي من المبنى مطلع الشهر المقبل، بعد أن كان من المفترض أن تسلمه في منتصف الشهر الجاري. إذ تبلغ كلفة المشروع 464 ألفاً و913 ديناراً بحرينياً.

ويتضمن المشروع إنشاء مركز الأسر المنتجة، ومحطة كهرباء فرعية وغرفة للتحكم، بالإضافة إلى جميع الأعمال الخارجية ذات العلاقة وكذلك شبكة تصريف المياه، كما روعي في المشروع جميع الجوانب الفنية والجمالية لما يتميز به هذا المشروع من موقع بارز بالقرب من كوبري السيف الذي يعتبر احد التقاطعات المهمة والأكثر استخداما في المملكة.

كما يحتوي المشروع الذي بدأ العمل به بتاريخ 5 فبراير/ شباط 2005 على عدد من ورش التدريب، بالاضافة إلى صالة عرض لعرض المنتوجات والحرف اليدوية وعدد من غرف الكمبيوتر.

وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي «إن مسئولية بناء الأسرة والحفاظ عليها هي مسئولية وطنية لا تقتصر على مؤسسة أو جهة واحدة، بل هي مسئولية مشتركة متكاملة، وهذا ما دفعنا إلى الاهتمام بشئون الأسرة وتنمية مواردها من الجانب الاقتصادي من خلال وضع أجندة واضحة لبرامج الأسر المنتجة وتقديم الدعم لها، واستجابة لتوجهات القيادة السياسية بالمملكة».

وأوضحت البلوشي أن «الوزارة تسعى إلى الاستفادة من تضافر الجهود والخبرات وتنويع مصادر التمويل وضمانات تنفيذ المشروعات التنموية بهدف توسيع قاعدة المستفيدين من مشروعات الأسر المنتجة».

وستقوم الوزيرة بالإعلان عن مبادرات ومشروعات تنموية مختلفة لمساندة هذه الأسر فضلاً عن إقامة معارض متنوعة للأسر المنتجة في أماكن مختلفة في المملكة كجامعة البحرين وجامعة الخليج ومجمعات السيف والعالي والدانة وفي موقع الوزارة بمدينة عيسى، إذ بدأ بعض هذه المواقع بمباشرة العمل فيها.

وكانت البلوشي تباحثت مع وفد ماليزي في فبراير/شباط الماضي يمثل المؤسسة التطوعية بماليزيا برئاسة الرئيسة التنفيذية للمؤسسة ليلى محمد علي. واستعرضت رئيسة الوفد انشطة المؤسسة في مجال الباتيك والتطريز والطبع والرسم على القماش