ذكر الناطق باسم إدارة الهجرة الاندونيسية سلامات سانتوسو أمس أن آلاف الاندونيسيين والأجانب هربوا من تيمور الشرقية إلى شرق إندونيسيا بسبب تزايد أعمال الشغب التي يمارسها 600 جندي فصلتهم قيادة القوات المسلحة في تلك الدولة. وأشارت تقارير إلى أن أكثر من 20 ألف شخص فروا من ديلي (عاصمة تيمور الشرقية)، إذ أغلقت المباني العامة والمتاجر والمكاتب. وأضاف الناطق باسم إدارة الهجرة في تصريحات للصحافيين أن الفارين توجهوا إلى جزيرة نوسا تنجارا الشرقية المتاخمة للحدود مع تيمور الشرقية بسبب الأنباء التي ترددت بشأن الاشتباكات بين القوات النظامية والجنود المفصولين. وأوضح أن الاندونيسيين والأجانب الهاربين أكدوا أن الأوضاع الأمنية في ديلي ليست مواتية مشددين على أن عددا كبيرا من الأجانب والسكان المحليين في ديلي يعتزمون المغادرة إلى مناطق أكثر أمنا. وأشار إلى أن أعمال العنف الحالية بين قوات الجيش النظامي والجنود المفصولين (نحو ثلث عدد جيش تيمور الشرقية) أسفرت عن مصرع أربعة أشخاص وتدمير 100 منزل
العدد 1338 - الجمعة 05 مايو 2006م الموافق 06 ربيع الثاني 1427هـ