وقعت الحكومة السودانية والفصيل المتمرد الرئيسي في دارفور اتفاق سلام أمس من أجل إنهاء قتال استمر 3 أعوام في غرب السودان. ووقع رئيس فريق التفاوض الحكومي مجذوب الخليفة وزعيم جيش تحرير السودان ميني اركوا ميناوي الاتفاق في ابوجا بعد أيام من المفاوضات المكثفة والضغط الدولي.
وأشاد الرئيس النيجيري اولوسيغون اوباسانغو بميناوي واصفاً إياه بأنه ليس مجرد قائد عسكري لكنه زعيم سياسي. وقال وسط تصفيق الدبلوماسيين المجتمعين «القيادة تظهر عندما يتعين اتخاذ قرارات صعبة». وأضاف «ما لم تكن هناك الروح الصحيحة والموقف السليم لن تساوي هذه الوثيقة الورق الذي كتبت عليه. الروح التي قادت إلى التوقيع يتعين أن تقود التنفيذ».
وقالت كل من الحكومة وجيش تحرير السودان إنهما يوقعان الوثيقة على رغم التحفظات فيما يتعلق باقتسام السلطة والأمن من أجل إنهاء المعاناة في دارفور. ورفض فصيل منافس من جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة الاتفاق. وقال اوباسانغو إن المجتمع الدولي سيواصل توجيه النداء إلى من رفضوا التوقيع من أجل الانضمام إلى الاتفاق.
كما أكد رئيس الاتحاد الافريقي رئيس الكونغو دنيس ساسو نغيسو أن الاتحاد لم يقفل الباب أمام جناح عبدالواحد محمد نور.
ومن جهة أخرى، يصل إلى الخرطوم اليوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية جان ايغلاند في زيارة رسمية للسودان تستغرق خمسة أيام
العدد 1338 - الجمعة 05 مايو 2006م الموافق 06 ربيع الثاني 1427هـ
