أفاد دبلوماسيون في القرن الإفريقي ومسئولون أميركيون أن قادة ميليشيات في مقديشو يحظون بدعم الأميركيين أطلقوا حملة لاعتقال أو تصفية متطرفين إسلاميين لجأوا إلى الصومال منذ العام 1991.
وبحسب هذه المصادر، تمول واشنطن الحملة في إطار العمليات السرية للحرب على الإرهاب بهدف تفادي وقوع هجمات جديدة في شرق إفريقيا وإيقاف «الطلبنة المتصاعدة» (نسبة إلى حركة طالبان) في الصومال.
وبحسب مصادر رسمية في المنطقة، لا يقدم الأميركيون السلاح بيد أنهم يمولون قادة الميليشيات الذين يقاتلون قوات المحاكم الشرعية في مقديشو التي تحوم الشكوك بشأن قيامها بحماية الكثير من الإسلاميين الأجانب وبينهم من يرتبط بـ «القاعدة».
وأفادت المصادر أن واشنطن تؤمن لهؤلاء القادة المحليين معلومات - من خلال صور بالأقمار الصناعية وصور أخرى ومكالمات هاتفية ورسائل مكتوبة - عن النشاطات الإرهابية في الصومال.
وقال مسئول أميركي رفيع المستوى على صلة بالعملية الصومالية إن «الهدف الأساسي هو إزالة خطر انتشار تنظيم القاعدة في الصومال»
العدد 1338 - الجمعة 05 مايو 2006م الموافق 06 ربيع الثاني 1427هـ