أثيرت مخاوف في المغرب من تسجيل أول حال وفاة بسبب انفلونزا الطيور، إثر وفاة صاحب محل لإزالة ريش الدواجن في الدار البيضاء، الذي انقضت على وفاته خمسة أيام من دون السماح لأهله بدفنه.
ووفقاً لما تناقله زملاء الميت في العمل أثناء حياته، فقد أحس الراحل الجمعة الماضي ببعض الآلام في جسمه، ليزور بعد ذلك الطبيب، وبعد يومين غاب فيهما عن المحل أعلنت أسرته وفاته. وعند حضور الطبيب الشرعي من أجل معاينة جثة الميت من أجل مد الأهل برخصة الدفن، رفض أن يقدم لهم شهادة الدفن، بعد علمه بأن الهالك يعمل بمحل للدجاج، ليتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إجراء التشريح، إثر اشتباه الطبيب بكون الوفاة ناتجة عن إصابته بانفلونزا الطيور. في حين نفت مصادر طبية مطلعة ذلك مرجعة سبب الوفاة لإصابة المتوفى بمرض في الرئة.
وأفادت مصادر أخرى قريبة من الملف بأن البحث عن أسباب الوفاة مازال جاريا ويجهل إلى حد الآن ما إذا كان المتوفى أصيب حقا بانفلونزا الطيور. وانتقل وفد من اللجنة البيطرية الإقليمية إلى سوق «بن جدية» إذ كان يعمل المتوفى وأخذت عينات من الدجاج المعروض في محلاتها. كما زار السوق الثلثاء الماضي رجال الشرطة الملكية وقاموا ببعض التحريات هناك
العدد 1338 - الجمعة 05 مايو 2006م الموافق 06 ربيع الثاني 1427هـ