العدد 1337 - الخميس 04 مايو 2006م الموافق 05 ربيع الثاني 1427هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

البحرين

المساحة: 718 كم2

عدد السكان: 707 آلاف نسمة.

(الاجانب يشكلون 38 من السكان و60 من القوى العاملة)

العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلساً تساوي دولاراً واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي (بالاسعار الثابته): 8,6 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 12,111 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات المالية: 24,2%

الإدارة العامة: 14,8%

النفط والغاز: 13,1%

الصناعة: 12,4%

التجارة: 12,4 %

الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 9,2%

المواصلات والاتصالات: 8,9%

البناء والتشييد: 4,2%

احتياطي العملات الأجنبية: 1,9 مليار دولار

الديون العامة:1,4 مليار دولار

التجارة الدولية: 14 مليار دولار

ماليزيا

المساحة: 329750 كيلومترا مربعا.

العاصمة: كوالامبور.

عدد السكان: 26 مليوناً.

العملة: الرنجيت ( 3.8 رينجتات تساوي دولارا أميركيا).

الناتج المحلي الإجمالي: 131 مليار دولار.

معدّل دخل الفرد السنوي:5035 دولاراً.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 60 في المئة.

الصناعة: 33 في المئة.

الزراعة: 7 في المئة.

التجارة الدولية: 266 مليار دولار.

نبذة موجزة

المقال الاقتصادي السياسي لهذا الأسبوع مخصص لمناقشة الأوضاع في ماليزيا وذلك على خلفية زيارة نائب رئيس الوزراء السابق أنور إبراهيم للبحرين باستضافة صحيفة »الوسط«. وكانت السلطات الماليزية قد أودعته السجن في نهاية التسعينات ولمدة 6 سنوات بسبب خلافات بينه وبين رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد حول المسائل الاقتصادية مثل المديونية. يعيش السياسي أنور إبراهيم هذه الأيام في العاصمة الأميركية ويحاضر في جامعة »جورج تاون«.

يلعب الماليزيون من الأصول الصينية دورا مميزا في الاقتصاد الماليزي إذ يسيطر هؤلاء على سبل التجارة وربما هذا يفسر سر تفوق ماليزيا بين سائر الدول الإسلامية. يسجل لماليزيا نجاحها في استقطاب الكثير من الشركات العاملة في مجالات التقنية والصناعات الالكترونية نظرا إلى وجود أيدي عاملة ذات كلفة غير مرتفعة فضلا عن كونها متدربة وتمتلك أخلاقيات العمل.

يبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي الماليزي نحو 131 مليار دولار ويتوقع تقرير لمجموعة »الإيكونومست« البريطانية أن يحقق الاقتصاد نموا يفوق 5 في المئة بسبب قوة الاستهلاك المحلي والتصدير. يحافظ الميزان التجاري الماليزي على فائض بسبب ضخامة الصادرات. بحسب آخر الإحصاءات المتوفرة، تبلغ قيمة الصادرات نحو 147 مليار دولار وتتركز حول السلع الالكترونية والنفط والغاز والمواد البتروكيماوية والمنتجات الزراعية متجهة بالدرجة الأولى إلى اميركا وسنغافورة واليابان والصين وتايلند. وتقدر الواردات بـ 119 مليار دولار وتشتمل على المعدات والعربات والمواد الاستهلاكية قادمة من اليابان وأميركا وسنغافورة والصين وكوريا الجنوبية وألمانيا.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الماليزي بعض التحديات أهمها المديونية والمنافسة الإقليمية فضلا عن تداعيات التوتر السياسي مع بعض دول الجوار. تعتبر المديونية أكبر مشكلة تواجه الاقتصاد الماليزي، إذ يشكل الدين العام الخارجي نحو 48 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. ويتطلب خدمة الدين التركيز على التصدير وفتح البلاد أمام السياحة العالمية لغرض الحصول على العملات الصعبة. ويتمثل التحدي الثاني في مواجهة المنافسة الإقليمية خصوصا من سنغافورة الدولة الأكثر تطورا في المنطقة (انفصلت سنغافورة عن ماليزيا في العام 1965. وتعمل السلطات الماليزية إلى جعل البلاد نقطة تجمع لإنتاج السلع الالكترونية وذلك بتوفير عمالة متدربة ذات كلفة غير مرتفعة. أما التحدي الآخر فيتمثل في التعايش مع مشكلات الحدود خصوصا مع اندونيسيا والفلبين بسبب السيادة على مناطق حدودية.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة ماليزيا بواقع 460 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن ماليزيا نحو 26 مليون نسمة مقارنة بـ 707 آلاف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الماليزي نحو 15 مرة عن حجم الاقتصاد البحريني. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في بعض الاحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال، يزيد معدل دخل الفرد في البحرين مرة ونصف المرة تقريبا عن ما يحصل عليه المواطن الماليزي. أيضا حققت البحرين المركز رقم 43 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2005 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الانمائي مقارنة بالمرتبة 61 لماليزيا.

الدروس المستفادة

أولا: تأهيل العمالة الوطنية: نجحت السلطات الماليزية في تأهيل وتثقيف العمالة الوطنية وذلك ضمن برنامج وطني لغرض استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

ثانيا: التعايش السلمي: يتكون الشعب الماليزي من 58 في المئة من السكان الأصليين و24 في المئة من الصينيين و8 في المئة من الهنود و10 في المئة من الأقليات الأخرى لكن لا توجد مشكلات عرقية بين فئات الشعب بسبب توفر سبل العيش الكريم للجميع.

ثالثا: حل المشكلات الحدودية: كغيرها من الدول الأخرى في منطقة جنوب شرق آسيا لم تتخذ السلطات في ماليزيا قرارات حاسمة بشأن المنازعات الحدودية مع الكثير من الدول خصوصا اندونيسيا

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1337 - الخميس 04 مايو 2006م الموافق 05 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً