أكد وزير الاعلام ووزير الدولة للشئون الخارجية محمد عبدالغفار أن وطننا الغالي يفخر بمؤسساته الصحافية وما تتمتع به من وزن وثقل نظرا للتطور الذي حدث بها من حيث الكم والمستوى المهني.
وأضح أن هذا لا يمكن أن يتحقق الا عبر صحافة حقيقية تعيش في مناخ من الحرية واحترام الرأي والرأي الآخر شريطة أن تبقى الحرية مسئولية وأمانة وألا تستغل للنيل من الآخرين من دون دليل أو برهان. لأن الحرية ليست مطلقة لمن يريد أن ينتقص من معتقدات الناس أو حرمة حياتهم الخاصة أو فرض توجهات معينة على بقية أفراد المجتمع. و شددا على أن ذلك ليس حدا أو قيدا بقدر ما هو تنظيم وتحديد لإطار تلك الحرية وأبعادها.
وأضاف وزير الاعلام في كلمة له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة أن المملكة كانت ولاتزال من أوائل دول المنطقة التي عرفت الصحافة وأنها أسست منذ بدايات القرن الماضي مدرسة متميزة في تسجيل وتدوين الوقائع والتعليق عليها.
وقال عبدالغفار ان العمل الصحافي في المملكة اكتسب طابعا وسمات مميزة كما وكيفا من حيث الانفتاح والحريات بفضل ايمان القيادة بحرية الصحافة واستقلالها وعدم التدخل في شئونها.
وأعرب عن تطلعه الى صحافة تقود الحوار بين الثقافات وتحافظ على مقومات الوطن ووحدته من خلال السعي للوصول الى الحقيقة والموضوعية بعيداً عن التعصب والاختلافات الضيقة على أساس أن الصحافة هي المعيار الحقيقي لطبيعة ومستوى التحولات التي تشهدها المملكة
العدد 1336 - الأربعاء 03 مايو 2006م الموافق 04 ربيع الثاني 1427هـ