يحتاج العمل الإداري لشخصيات ذوي كفاءة عالية وخصوصاً لدى الأندية المحلية، ولكن مع الأسف الشديد أصبح العمل الإداري التطوعي مظهراً لتلك «الرجال» الذين يعتقدون بأنهم يخدمون المنشأة التي يعملون فيها، فتراهم يدخلون مجلس الإدارة من أجل «الشو» لا أقل ولا أكثر.
لفت نظري في السنوات الماضية مجلس إدارة أحد الأندية خارج العاصمة، هذا النادي الذي يمتلك لعبتين فقط وهما كرة القدم وكرة السلة أصبح إداريوه لا يعلمون ماذا يصنعون وإلى أين سيصلون بهذه المنشأة الرياضية التي بدأت بالانهيار.
لا أخفي على القراء الكرام بأنني كنت متفائلاً بدرجة كبيرة عندما جاء مجلس الإدارة لهذا الكيان، ولكن كما يقول المثل «العين لا تعلو على الحاجب»، فترة قصيرة فقط وانكشفت الأقنعة المزيفة التي كانوا يلبسونها، وذهب كلامهم قبل انتخابهم أدراج الرياح على رغم أن هذه الكتلة من الشخصيات جاءت كمجموعة مختارة من الرئيس، ولم تبخل الجمعية العمومية بانتخابهم لرؤية عملهم وخصوصاً أن أحاديثهم قبل الدخول كانت عملاقة شبهها البعض بـ «برج إيفل» وكأنهم سيحولون هذا النادي إلى كيان يجمع الصغير قبل الكبير وسيجعلون أبناء هذه المنطقة «يلتمون» حول ناديهم وسيرونه براقاً في السماء.
سرعان ما تحول الحلم إلى سراب بالاستقالات والابتعاد عن العمل، ولكن ليس هذا الموضوع الذي أود طرحه، ما أود طرحه في هذه الزاوية العمل الذي يقوم به - بعض - الإداريين من أوهام و»مهارات» ذكية يراوغون بها الناس ذكرتني باللمسات السحرية التي كان يقوم بها الفرنسي زيدان، ولكن الفرق أن زيدان يراوغ لصنع أو تسجيل الأهداف، أما الإداريون فهم يراوغون ويستخدمون مهاراتهم من أجل الخداع لا أقل ولا أكثر.
أتت أيام قالوا فيها أنهم سيدخلون الموسم المقبل من أجل صنع جيل قادر على المنافسة سواء في لعبة كرة القدم أو السلة، وبعد أيام تعاقدات ومفاوضات مع مدربين من طراز عال ولاعبين محترفين وغير ذلك، فهل خلت هذه المنطقة من المدربين أو اللاعبين المميزين، فإذا كانت النية صناعة جيل فلماذا كل ذلك وهل نسيتم أنكم دائماً ما تدعون «الفقر»، والأدهى من ذلك أن مقولة «ما فيه فلوس» تعلمها جميع الإداريين فالرد الوحيد الذي يلقاه أي لاعب هذه المقولة حتى إذا كان اللاعب لم تكن لديه النية بالسؤال عن ذلك!
المضحك المبكي أن بعض هؤلاء الإداريين نسى ما هو منصبه في الإدارة، فاختفى منذ زمن طويل لا يعلم به إلا الله سبحانه وتعالى، لكنه محتفظ باسمه في منصبه الذي حارب من أجل الوصول إليه وتسبب باستقالات إداريين كانوا معه في قائمة الإدارة.
أخيراً... ما أتمناه إعادة النظر، فالمهارات التي يمتلكها بعضكم وليس جميعكم لا تخدم مصلحة هذا النادي، وأصبح عملكم «التعيس» على لسان الجميع، فإذا كنتم لا تستطيعون العمل فلماذا المواصلة وتراجع النادي أكثر مما هو عليه الآن؟ وكما يقول المثل الشعبي «اللي على راسه بطحة يتحسسها»... وللحديث بقية إذا كان في العمر بقية
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 3274 - الأربعاء 24 أغسطس 2011م الموافق 24 رمضان 1432هـ
عضو إداري مستقيل
أضم صوتي للزائر رقم 5 وأقول إن سبب الاستقالات والانقطاعات التي حدثت مختلفة تعود للعضو المستقيل نفسه فأنا مثلا احتلفت مع توجهات نائب الرئيس بسبب آرائه في لعبة معينة أو مع مدرب وأعرف آخر بسبب الوضع المالي .
معاناة زوجة متطوع في نادي
زوجي ممن يحبون العمل الرياضي التطوعي قلما يتواجد في المنزل والسبب أعمال النادي ، دائما يعتذر عن مشاويرنا العائلية والسبب لأداء مهام للنادي مرة اجتماع ومرة شراء لوازم للاعبين ومرات عديدة حل مشاكل وطبعا كل المشاوير بسيارته الخاصة وكذلك أجرة المكالمات الهاتفية وكل هذا مو طالع في عين الناس لكن ما أقول إلا كما يقول المثل الشعبي (( مسكينة العومة ماكولة ومذمومة )) !!!!
أين ربان السفينة ؟؟؟
إن الاستقالات التي أشرت اليها لم تحدث بسبب شخص واحد معين وانما حدثت لاسباب عديدة ومتنوعة .. لو تفحصت في الأمر لوجدت كل استقالة بسبب مختلف عن الآخر كليا .. فحرام عليك ان تخلط الاوراق كلها مع بعض لتتهم شخص واحد بعينه وتلصق فيه كل التهم جزافا .. والمهم في الموضوع هو أين ربان السفينة ورئيس مجلس الادارة وماذا فعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العمل الاداري يحتاج الى كفاءات مخلصة
المشكلة أن بعض الاداريين يحتاج البعض منهم الى دورات في فن التعامل مع الآخرين قبل دخولهم مجالس الادارات وايضا التجانس مطلوب بقدر ماهو مطلوب التنوع في الافكار ولكن ان يصل الامر في بعض الاحيان الى حد التشابك بالايدي والالسن فاين رجاحة العقل واحترام الآخر واين دور ربان السفينة ؟؟؟؟؟؟
قد تكون مصيبا في بعض الأمور ولكن!
المشكلة في الموضوع أنت والآحرون كمن ترى الأمور من فوق أو أعلى ولكن عندما تتعمق أكثر في الموضوع ستقدر الظروف لبعض الاداريين الذين يعطون الكثير من جهدهم ووقتهم ومالهم على حساب مصالحهم الشخصية والعائلية وعملهم الرسمي وكم يصابون بالخيبة والاحباط النفسي عندما تجحف تلك الجهود وتذهب ادراج الرياح حينما لا تجد من يقدر تلك الجهود أو ينصفها.
العمل التطوعي أصبح مرهقا وصعبا
العمل التطوعي وبالذات في المجال الرياضي في هذه الأيام بات صعبا ومرهقا وهوعمل متعب بدون أي تقدير .. لا من المؤسسة العامة ولا من المجتمع ولا من الرياضيين أنفسهم .. ليس هناك أدنى احترام من قبل الرياضيين للاداريين.. كل ما يطلبه اللاعب هو المادة فقط
الله كريم
جبتها على الجرح
الافتقار إلى المهارات الادارية والحنكة والحكمة في التصرف خصوصا في الامور الرياضية و
طريقة التعامل مع اللاعبين
مثل ماقلت (شو)