العدد 3274 - الأربعاء 24 أغسطس 2011م الموافق 24 رمضان 1432هـ

رئيس الوزراء يوجّه للارتقاء بالبنية التحتية في جو وعسكر والدور

لتشجيع أهالي المنطقة على البقاء فيها

وجه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى تبني مشروع تطويري شامل يستهدف الارتقاء بالبنية التحتية في جو وعسكر والدور، ويلبي متطلبات قاطنيها من الخدمات الصحية والإسكانية والتعليمية ومشروعات البنى التحتية.

وقال سموه لدى زيارته لمجلسي عائلتي الكعبي والرميحي «نريد أن تصل الخدمات الحكومية الى اقصى بقعة في مملكة البحرين، وأن يحصل عليها المواطن في أفضل مستوياتها أينما كان يسكن سواءً في القرية أو في المدينة»، موجهاً الجهات المختصة الى أن يكون المشروع التطويري في المنطقة شاملاً ومستهدفاً لكل احتياجات أهاليها من مسكن وتعليم وصحة بما يُشجع على بقاء أهالي هذه المنطقة العريقة بأهلها الطيبين فيها. وذكر أن مملكة البحرين في عهد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة «تشهد نقلات تنموية متسارعة نحرص على أن تشمل كل مناطق المملكة»، وقال: «فليثق كل مواطن بأن جلالة الملك من كل خير لهذا الوطن وشعبه قريب، وجلالته شديد الحرص على كفاية الخدمات في كل مناطق المملكة».

وكان رئيس الوزراء استهل زيارته للمجالس الرمضانية مساء أمس بزيارة مجلس عائلة الكعبي. وأكد ان الزيارات الرمضانية التي اتسمت بها البحرين فرصة طيبة تسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية وفي تدعيم أواصر المحبة والمودة بين الجميع بما يعكس عراقة تاريخنا وأصالة ثقافتنا ويعزز روح الأسرة الواحدة، واثنى على دور المجالس الرمضانية في تعميق التفاعل الاجتماعي والتواصل بين أفراد المجتمع، وإشاعة مناخ من التواد والتراحم بين الجميع.

وهنأ رواد مجلس عائلة الكعبي بهذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك بما فيها من فضائل عظيمة، داعيا المولى العلي القدير أن يحفظ البحرين ويحيطها بعنايته، منوها بعائلة الكعبي كإحدى العوائل البحرينية المشهود لها بالوطنية والعمل المخلص من أجل البحرين على مر تاريخها المشرف. وألقى الشاعر حسن الكعبي قصيدة شعرية بالمناسبة. من جهتهم، رحب أفراد عائلة الكعبي بزيارة رئيس الوزراء، واعتبروها تشريفًا وتكريمًا لهم. بعد ذلك توجه رئيس الوزراء الى مجلس عائلة الرميحي، حيث التقى بأفراد العائلة ورواد المجلس وتبادل معهم الاحاديث الودية وخاصة تلك المتصلة بالشأن الوطني.

ودعا الى «ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والسعي بالعمل الجاد والمثمر لصون المملكة والحفاظ على امنها واستقراها وما تحقق لها من مكتسبات وانجازات تنموية شاملة». وأكد أن «البحرين ماضية بإصرار المخلصين في مسيرتها التطويرية نحو مستقبل واعد ومشرق للجميع ولأجيالنا القادمة».

وقال «ان مظاهر الانفتاح والحريات التي تعيشها مملكة البحرين يتحتم استغلالها بالوجه الصحيح الذي يعمق نسيجنا الاجتماعي ويزيد من وحدتنا الوطنية». وأثنى على دور العوائل البحرينية التي وقفت جنبا الى جنب مع مليكها وحكومتها وكانت مواقفها الوطنية دليل أصالتها وارتباطها بهذه الأرض وقيادتها كعائلة الرميحي، وأكد أن ثروتنا الغالية في هذا الوطن هي شعبنا ورجالاتنا وهم الحصن المنيع الذي يحيط بعنياته بعد الله هذا الوطن ويحميه من أولئك الذين لايريدون الخير للوطن. إلى ذلك أكد رئيس الوزراء أن المجالس البحرينية صورة جميلة للمجتمع البحريني وتقاربه وتلاحمه، وحث على أهمية ربط الناشئة بهذه المجالس فهي مدارس يستقون منها العبر والمواعظ ويستفيدون منها من خبرات الآباء والأجداد، ما يسهم في رفد أجيالنا الجديدة بثقافة العمل وحب الوطن التي كانت باعثا لآبائهم وأجدادهم للبناء والانجاز.

وألقى النائب خميس الرميحي كلمة رحب فيها بزيارة رئيس الوزراء، فيما اعرب أفراد عائلة الرميحي عن شكرهم وامتنانهم للزيارة الكريمة

العدد 3274 - الأربعاء 24 أغسطس 2011م الموافق 24 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً