أغلقت اللجان الإشرافية على سلامة الاستفتاء والانتخاب في محافظات الشمالية، العاصمة، الوسطى، والمحرق، مساء أمس الأربعاء (24 أغسطس/ آب 2011)، أبواب التقدم بطلب الترشح للانتخابات التكميلية المقبلة بعد أن سجل 81 مرشحاً للمنافسة على 18 مقعداً نيابياً بعد استقالة كتلة الوفاق النيابية.
وشهدت الدوائر السبع في المحافظة الشمالية أكبر عدد من المرشحين بواقع 31 مرشحاً، فيما شهدت دوائر محافظة العاصمة الست منافسة 30 مرشحاً، فيما يتنافس 16 مرشحاً لشغل أربعة مقاعد في المحافظة الوسطى، ويتنافس أربعة مرشحين على دائرة واحدة فقط في محافظة المحرق.
الوسط - محرر الشئون المحلية
تصاعد عدد المترشحين في محافظة العاصمة في اليوم الأخير لتقديم الطلبات، إذ أقفل المركز الإشرافي أمس الأربعاء (24 أغسطس/ آب 2011) أبوابه أمام المترشحين، وقدم 16 مرشحاً جديداً طلبات ترشحهم فيه ليرتفع إجمالي المرشحين في المحافظة إلى 30 لشغل المقاعد الستة في المحافظة.
ولن يكون بمقدور أحد من المترشحين لغاية الآن الفوز بالتزكية بعد أن قدم مترشحٌ ثانٍ أوراق ترشحه في الدائرة الخامسة في المحافظة التي ظلت حتى الربع الساعة الأخيرة من موعد انتهاء الترشح تحوي مرشحاً واحداً، فيما زاد عدد المترشحين في الدوائر الأخرى عن ثلاثة لكل منهم.
وأنهى عباس عبدالله السراج استكمال أوراق ترشحه للانتخابات التكميلية عن الدائرة الرابعة في محافظة العاصمة، مؤكداً أن سبب ترشحه هو خدمة الوطن المواطنين، مشيراً إلى أن هدفه سيكون إعادة الترابط والتآخي والمحبة بين المواطنين، وأن الرخاء الاقتصادي للمواطنين هو ما سيسعى إليه، مضيفاً بأن حظوظه في دائرته جيدة.
ومن جهته أنهى كاظم السعيد إجراءات ترشحه عن الدائرة السابعة في محافظة العاصمة، رافضاً الحديث للصحافة.
وقد بقيت الدائرة الثانية على حالها، حيث لم يتقدم أحد مساء أمس للترشح فيها، وعليه سيكون التنافس بين فيصل بن رجب، ومصطفى العوضي، وأحمد قراطة.
فيما تقدم للدائرة الثالثة مرشحان، هما محمد الحواج ورؤوف المحروس لينافس كل من ابتسام هجرس وعلي رشدان.
اللافت أن الدائرة الرابعة التي بقيت منذ اليوم الأول على مرشح واحد فقط هو خالد الزياني، ارتفع عدد المرشحين فيها وتبدد حلم الفوز بالتزكية، بعد أن ترشح كل من عباس السراج، وعلي بن علي وعلي عباس شمطوط.
أما الدائرة الخامسة، فقد ترشح عبدالرحيم الكوهجي لينافس النائب السابق حسن عيد بوخماس.
وقدم عضو مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية ورجل الأعمال كاظم السعيد ترشحه عن سابعة العاصمة، وبالتالي ستكون المنافسة أمامه في الانتخابات التكميلية بعيداً عن منافسة الوفاق، حيث سينافس كل من رشاد عز الدين، كما تقدم رجل الأعمال عبدالحكيم الشمري للترشح في ذات الدائرة أيضاً.
كما زاد عدد المرشحين في الدائرة الثامنة، بعد أن ترشح كل من كاظم العويناتي ومحمد عبدالمجيد ومحمد خليل العويناتي، لينافسوا كلاً من الطبيب جمال صالح ونورة خنجي وعيسى الشيخ بالإضافة إلى المرشحة التي رفضت ذكر اسمها وهي كوكب التاجر.
وكما ترشح للدائرة الرابعة في العاصمة علي عباس شمطوط الذي قال إن الهدف من ترشحه هو العناية بمرضى السكلر، وأضاف «أنا الآن قادم من المستشفى بعد أن تلقيت العلاج بسبب معاناتي من مرض السكلر».
ودعا شمطوط الجميع لاحترام إرادة الناخب، لأنه لا يمكن أن نترك المقاعد لأصحاب المنافع الشخصية، ويجب احترام إرادة الشعب في الانتخابات، ولابد من التناغم بين المرشح والناخب.
وشدد على أن «برنامجه يركز على دعم مرضى السكلر، قائلاً «لأنني واحد منهم ولابد من تمثيل حقيقي للمواطنين».
ومن جهته أوضح المترشح في الدائرة الثامنة حميد عبدالمجيد في العاصمة « إنني أترشح في هذه الدائرة لأنني أسكن هذه الدائرة منذ 16 عاماً، وهدفي هو خدمة الدائرة من خلال تخصصي في المشاريع الإسكانية، وحل المشاكل الإسكانية والتوظيف، وأنا نائب على البحرين ككل، ولذلك سأشدد على ملف الوحدة الوطنية لأننا سواسية وتعزيز اللحمة الوطنية، هدفي ليس الفوز في الانتخابات إنما تعزيز اللحمة الوطنية».
وتوقع الفوز في هذه الدائرة، مؤكداً أن الأهالي من الطائفيتين ومختلف مكونات المجتمع يدعمونه، وأضاف «لم أدخل إلا باستبيان وعليه قررت الترشح»، داعياً من لديه أي استفسار أن يتصل به، مؤكداً احترامه لجميع الآراء بشأن المشاركة في الانتخابات لأن الجميع حر في رأيه.
أما محمد الحواج الذي ترشح عن الدائرة الثالثة في العاصمة فقال «أتوقع المنافسة، وأرجو أن تدخل دماء جديدة في مجلس النواب، مردفاً «سأقوم بمتابعة برامج الشباب والسعي إلى تنفيذ تطلعاتهم».
ومن جانبه ذكر المترشح عن الدائرة الثالثة في العاصمة رؤوف المحروس أن ترشحه جاء بسبب وجود سكنه في الدائرة، أما المترشح عن الدائرة الرابعة علي بن علي فلفت إلى أن برنامجه الانتخابي سيركز على السكن والتعليم.
وأضاف «سأقوم بدفع ملف البيوت الآيلة للسقوط، وتقليص الطلبات الإسكانية، إذ لديّ طلب منذ 1991 وغيري أكثر من 30 سنة».
أما المرشح عن الدائرة الثانية في العاصمة خليل سوار، فأكد على أن الانتخابات التكميلية استحقاق وطني وعندي إيمان مطلق بالعملية الديمقراطية وهذا المشروع الإصلاحي يجب استكماله وفق الأدوات الرقابية والتشريعية المتاحة».
وأضاف «هناك حاجات كثيرة لحاجات المواطنين يجب استكمالها، وأتوقع أن تكون المنافسة حامية الوطيس، ولكن فريق العمل جاهز، ونظراً لوجود جمعيات سياسية مقاطعة، وهذا خيارهم، لكنني مؤمن أن المشاركة أفضل من المقاطعة بدلاً من أن نكون صفراً، ويجب أن نشارك بشكل إيجابي».
ومن جانبه قال المرشح عن الدائرة السابعة فضل عبدالله علي أبل «من أولوياتي الأمور الاقتصادية والسياسية، والمشاركة في العملية الديمقراطية، والانتخابات، وأهدف إلى تفعيل توافقات الحوار الوطني، وتفعيل دور المجلس بشكل أكبر في باقي شئون البلد».
وأضاف «كنا نتمنى أن تكون جميع الأطياف موجودة في استحقاقها، والتمثيل سيشمل الجميع، والمفروض ألا يقاطع أحد، والجميع عليه أن يشارك، ونحترم جميع الآراء سواء المنادية بالمقاطعة أو المشاركة».
وأخيراً فقد شدد المترشح عن الدائرة السابعة عبدالحكيم الشمري على «التأكيد على أن هذه المشاركة تأتي في سياق الممارسة الديمقراطية التي منحها الدستور لكل مواطن بحريني، إضافة إلى أن مشاركتي هي رسالة للجميع أنه لا يمكن أن تكون هناك وصاية من أي طرف كان على أي مواطن في اتخاذ القرار الذي يراه مناسباً له أو لوطنه».
وأضاف «الأمر الآخر، هو أنني أحببت أن أشارك زملائي وإخواني في هذا العرس الديمقراطي الذي تعيشه البحرين والذي نؤكد من خلاله على نجاح المسيرة الديمقراطية خلال الحقبة الإصلاحية لجلالة الملك، وإنني أعتبر المنافسة على المقعد النيابي في «سابعة العاصمة» هو جزء من الحراك الذي انتهجه والذي أعتقد بأنه سيتمخض عنه اختيار الأفضل لخدمة الوطن».
وأكمل «إنني حريص على التمسك بالانتماء إلى تجمع الوحدة الوطنية، قدر الإمكان، لأن هذا الموقع يمكن المنتسب له من خدمة وطنه بجميع فئاته وطوائفه، ولاشك أن تجمع الوحدة الوطنية يعتبر كتلة شعبية ضخمة أثبتت أنها معارض إيجابية تعمل على الإصلاح والتقويم وليس هدفها النقد السلبي».
وتابع «لاشك أن المعترك السياسي يشهد مدّاً وجزراً في جميع دول العالم، وإنني أحترم قرار «الوفاق» بالمقاطعة، وفي اعتقادي أن هذا القرار يجب أن تتحمل «الوفاق» تبعاته الإيجابية أو السلبية، أما من ناحيتي كشخص مستقل، فقد خضت غمار المنافسة في كثير من المحافل وتحققت لي بعض الإنجازات والإخفاقات وأعتقد بأن محطة الانتخابات التكميلية ستزيد من الرصيد المعرفي والخبرات الحياتية ولن تنقص مني شيئاً».
وتابع «الانتخابات التكميلية فرصة لكل مواطن لممارسة حقه في اختيار ممثله، فمن شارك في الانتخابات ومن قاطع، فجميعهم مشاركون في اتخاذ القرار، وأنا على يقين بأن المسيرة البرلمانية لن تتوقف لأن هناك إصرار من القيادة السياسية على المضي قدماً في هذا الاتجاه حسب الأنظمة المرعية تحت أي ظرف أو حدث».
المنطقة الدبلوماسية - وزارة العدل
صرحت مديرة المحاكم بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف إيمان السعد، بأن الوزارة ستتلقى يومي الجمعة والسبت (26 و27 أغسطس/ آب 2011) تقديم الطعون أمام محكمة الاستئناف العليا المدنية في القرارات الصادرة عن مراكز الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب خلال فترة تسجيل المترشحين، حيث سيستقبل مكتب الشكاوى بالوزارة الطلبات وذلك وفقاً للمدد القانونية المحددة. وأشارت السعد إلى أن فتح باب تقديم الطعون سيتم غداً (الجمعة) من الساعة الواحدة ظهراً حتى الرابعة عصراً، وبعد غد (السبت) من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، فيما ستُستقبل الطلبات خلال الأيام التالية أثناء أوقات الدوام الرسمي.
قال عضو اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات القاضي خالد حسن عجاجي، إن اللجنة مددت فترة تقديم طلبات مؤسسات المجتمع المدني الراغبة في المشاركة في الرقابة الوطنية على الانتخابات النيابية التكميلية، حتى العاشر من سبتمبر/ أيلول 2011 .
وقال القاضي عجاجي أن اللجنة العليا خلال اجتماع لها أمس الأول الثلثاء (23 أغسطس/ آب 2011) قررت تمديد ميعاد تقديم طلبات الجمعيات الأهلية، وذلك بناء على طلب بعض هذه المؤسسات حتى تتمكن من استكمال الإجراءات التنظيمية الخاصة بها، عن طريق تسليم الطلبات بالدور الثالث بمبنى وزارة العدل والشئون الإسلامية بالمنطقة الدبلوماسية خلال ساعات الدوام الرسمية. وجاء في إعلان قضاة اللجنة أن يكون نطاق المراقبة على النحو الآتي:
1 - مراقبة الإجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية وبخاصة عمليتي الاقتراع والفرز.
2 - مراقبة سلوك المترشحين والجمعيات السياسية والمؤسسات الأهلية الأخرى فيما يتعلق باحترام القوانين ذات الصلة بالعملية الانتخابية.
3 - مراقبة سلوك الناخبين والمواطنين والأفراد فيما يتعلق باحترام القوانين ذات الصلة بالعملية الانتخابية.
واشترط في من يقوم بالمراقبة:
1 - أن يكون بحرينيّاً حسن السمعة متمتعاً بحقوقه السياسية.
2 - ألا يكون منتمياً بعضويته إلى أي من الجمعيات السياسية.
3 - ألا يكون مرشحاً أو وكيلاً عن احد المرشحين أو وكيلاً قانونيّاً عنه.
4 - أن يقوم بالمراقبة باسم مؤسسة المجتمع المدني التي يتبعها (ولا يعني ذلك اشتراط العضوية فيها).
إلى ذلك، ذكر عجاجي، أن ثلاث جمعيات من مؤسسات المجتمع المدني حتى اللحظة تقدمت بطلب المشاركة في الرقابة على الانتخابات التكميلية بعدد إجمالي من المراقبين بلغ مراقباً.
وأشار إلى أن عدداً من الجمعيات الأخرى طلبت تمديد فترة تقديم الطلبات حتى تتمكن من استكمال الإجراءات التنظيمية الخاصة بها حيث وافقت اللجنة العليا على طلب التمديد، وذلك حرصاً من اللجنة على تذليل كل الصعاب التي قد تعترض أو تحول دون تمكّن هذه الجمعيات من المشاركة، ومن بين ذلك ضغط الوقت، وهو الامر الذي اختطته اللجنة العليا في تعاملها مع الجمعيات التي ترغب في المشاركة في الرقابة الوطنية منذ أول انتخابات في العام م.
أعرب معهد البحرين للتنمية ال
سياسية عن قلقه البالغ تجاه بعض الدعوات التصعيدية التي شهدتها الساحة المحلية منذ الأسبوع الماضي بشأن الانتخابات التكميلية المقرر إجراؤها الشهر المقبل، مشدداً على أن هذه الممارسات تتعارض مع أسس ومبادئ الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان والحريات العامة التي كفلها الدستور وميثاق العمل الوطني والمواثيق الدولية، ومن أبسطها حق المواطن في المشاركة السياسية من خلال الترشح والتصويت.
واستنكر المعهد هذه الدعوات الرامية إلى تخوين من يرغب في المشاركة في الاستحقاق الانتخابي المقبل، وإبعاد المواطنين عن دورهم ومسئوليتهم الوطنية دعماً لمسيرة الإصلاح السياسي والديمقراطية، معتبراً هذه الدعوات حرماناً للأفراد من حقوقهم المدنية والسياسية التي كفلها دستور مملكة البحرين وتتوافق مع جميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وذكر المعهد في بيان له أمس الأربعاء (24 أغسطس/ آب 2011) أن «هذه الممارسات خطيرة على المجتمع، وستكون لها تداعياتها السلبية مستقبلاً إذا لم تتوقف الآن، وخصوصاً على مستوى التنمية السياسية التي يتوقع أن تمر بمرحلة مهمة خلال الفترة المقبلة بتنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني».
وأشار في بيانه إلى أن «المشاركة السياسية حق كفله الدستور، ومن حق جميع المواطنين الذين انطبقت عليهم شروط ممارسة هذا الحق أن يتمتعوا به كحق طبيعي من حقوقهم الدستورية والقانونية.
مدينة حمد - علي الموسوي
أغلقت لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب في المحافظة الشمالية، مساء أمس الأربعاء (24 أغسطس/ آب 2011)، أبواب التقدم بطلب الترشح للانتخابات التكميلية المقبلة، بتسجيل أسماء 31 مترشحاً، يتنافسون في 7 دوائر انتخابية في المحافظة الشمالية.
وهيمن المستقلون على كل الدوائر الانتخابية التي ستجرى فيها انتخابات تكميلية، إذ يوجد مترشحان فقط مدعومان من جمعيات، الأول من جمعية الرابطة الإسلامية وهو علي العطيش، والثاني خالد المالود من جمعية الأصالة الإسلامية.
فيما سجلت اللجنة أسماء 3 سيدات، تقدمن بطلبات الترشح للانتخابات التكميلية في المحافظة، وهن: سوسن تقوي، سيما اللنجاوي وحنان الكواري.
وأوضح رئيس لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب، المحامي العام حميد حبيب، أن إجمالي عدد من تقدموا للترشح في الانتخابات التكميلية بالمحافظة الشمالية، بلغ 34 مترشحاً، رفضت طلبات 3 منهم لأسباب قانونية وأخرى لعدم تطابق الدائرة التي يرغب المترشح خوض الانتخابات فيها، وعنوانه المسجل في البطاقة الذكية. ليصبح عدد المترشحين 31 مترشحاً موزعين على النحو الآتي: «الدائرة الأولى 5 مترشحين وتم قبولهم جميعاً، الدائرة الثانية 6 مترشحين وقبلوا جميعهم، أما الدائرة الثالثة فتقدم للترشح فيها ثلاثة، وفي الدائرة الخامسة تقدم مترشحان».
وأضاف حبيب «أما الدائرة السابعة فتم قبول جميع المترشحين وهم 7، والدائرة الثامنة 5 مترشحين تم قبولهم جميعهم، أما الدائرة التاسعة فتقدم 3 مترشحين، جميعهم قُبلوا للدخول في الانتخابات التكميلية».
وأكد غالبية المترشحين على التركيز على البرامج الخدمية، وإعادة اللحمة الوطنية، وإنعاش الاقتصاد البحريني من جديد.
من جانبه، قال مترشح الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية، مجيد الزيرة، إنه سيسعى من خلال ترشحه للانتخابات التكميلية، للمساهمة في معالجة الحالتين السياسية والاقتصادية المتعثرتين خلال الأشهر الماضية، والتفكير مع الأطراف ذات العلاقة في الحكومة والمعارضة، وعامة الناس، في الخروج من الأزمة التي تمر بها البحرين.
واعتبر الزيرة أن المشاركة في الانتخابات التكميلية، مسئولية على كل مواطن، سواءً أكان مترشحاً أو ناخباً، وعلى المترشح أن يقدم ما بوسعه تقديمه، ويقبل التحدي، ويكون مهيئاً للخسارة.
وقال الزيرة إنه «على المدى البعيد، لدي أجندة اقتصادية، وتحديداً الاقتصاد السياسي. إذ سنحاول إيجاد حلول للسياسة والاقتصاد بمنظور اقتصادي، وهذا أفضل الحلول»، موضحاً أنه «عندما حُل برلمان 1975، لم تكن صيحات تيار المعارضة آنذاك مسموعة، لأن المجتمع البحريني كان يعيش في رفاهية اقتصادية، وبالتالي فإن الدرس الذي نتعلمه من تلك الفترة، أن الناس إذا كانت في وضع اقتصادي ممتاز، فإنها لا تعطي أهمية كبيرة للمتطلبات السياسية الأخرى». ونوّه الزيرة «هذا لا يعني الحاجة إلى تطوير السياسة وتحقيق المتطلبات السياسية».
أما المترشح عن الدائرة الثانية، عبدالسلام أحمد المناعي، فأرجع سبب ترشحه في الانتخابات التكميلية المقبلة، إلى أنه يريد «تعزيز مسيرة المشروع الإصلاحي، الذي دشنه عاهل البلاد قبل 10 أعوام». وأكد المناعي أنه سيسعى عند فوزه بالمقعد النيابي، إلى إعادة اللحمة الوطنية بين أبناء البحرين، إلى ما كانت عليه سابقاً، كما سيركز على الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وذكر أنه سيستثمر الخبرة التي يمتلكها في مجال التعليم الجامعي، في التركيز على إصلاح التعليم، وهو أحد الملفات المهمة التي تحتاج إلى تطوير.
وبدوره، وصف المترشح بالدائرة السابعة في المحافظة الشمالية، عبدالحميد عبدالنجار، مشاركته في الانتخابات التكميلية، بأنها «مشاركة في إكمال العرس الانتخابي، وممارسة الحق الدستوري».
وعما يسعى إلى التركيز عليه عند فوزه في الانتخابات التكميلية، قال النجار: «سأسعى في كل ما يهم المصلحة العامة، وخصوصاً فيما يتعلق بتقليل نسبة الفساد الموجودة في البحرين».
أما المترشحة في الدائرة السابعة، حنان عبدالله الكواري، فأبدت تفاؤلها بالفوز في الانتخابات التكميلية المقبلة، وقالت: «متفائلة بنسبة 70 في المئة، في الفوز في الانتخابات».
وبيّنت أنها تسعى إلى تعزيز مبدأ دولة المؤسسات والقانون، وأن تكون هناك قوانين تُنفذ، وليست حبراً على ورق فقط.
ورأت الكواري أن من الضرورة أن يسهم النواب في نشر القوانين والأنظمة في البحرين، حتى يطبقها الناس.
مدينة عيسى - صادق الحلواجي
أغلق المركز الإشرافي بالمحافظة الوسطى في اليوم الأخير من فتح باب الترشح للانتخابات التكميلية لمجلس النواب أمس (الأربعاء 24 أغسطس/ آب 2011)، باب التسجيل بعدد 16 مترشحاً جميعهم مستقلون بينهم امرأتان هما سمية الجودر ولطيفة عيسى.
وفيما خلت الدائرة الثاني في اليوم الأول من المترشحين، شهدت في اليوم الأخير إقبالا كبيرا، حيث تقدم للترشح مساء أمس 4 مترشحين مستقلين هم: أحمد الساعاتي، محيي الدين بهلول، محمد بوشقر، والمترشح السابق في انتخابات 2010 عبدالجليل خميس الذي لم يحالفه الحظ بالفوز.
وسجلت الدائرة الخامسة أمس 4 مترشحين، وهم: بدر أحمد مبارك، خميس علي عبدالرسول، والمترشح السابق أسامة التميمي، والمترشحة لطيفة عيسى عبدالله. وأكدت المترشحة المستقلة عن الدائرة الخامسة لطيفة عيسى عبدالله، أنها «تأخرت عن التسجيل للمنافسة حتى اليوم الأخير من أجل قراءة الدائرة والمترشحين فيها. معتبرةً الدائرة صعبة، لكنها راغبة في خوض التجربة ودخول المعترك الانتخابي. مؤكدةً انها متفائلة بفوز المرأة في هذه الانتخابات ووصولها للمقعد النيابي.
وأما فيما يتعلق بالدائرة الأولى، فقد سجلت حتى أمس مترشحاً واحداً فقط هو المستقل محمد الشملان علاوة على 3 سبقوه خلال الأيام الماضية.
ومن جهته، قال المترشح جمال بوشقر أن «قرار الترشح جاء بناء ونزولا عند رغبة أهالي الدائرة الثانية في المحافظة الوسطى»، مبيناً أن فكرة الترشح للانتخابات النيابية ليست وليدة اليوم أو الانتخابات التكميلية بالنسبة له، بيد أنه أوضح «كنت أرى أن التوقيت لم يكن مناسبا في المرات السابقة، ففضلت المتابعة وتقييم الموقف والتجربة من مواقع المواطنين». وأوضح بوشقر «اتضحت لي أمور كثيرة مؤخراً، واستفدت أكثر من تواصلي مع النواب الذين فازوا بمقاعد في مجلس النواب خلال انتخابات 2010، فضلاً عن أنني كمواطن تلمست عن قرب هموم المواطن واحتياجاته وأصبحت على قناعة كبيرة وثقة أنه بدعم أهل الدائرة الثانية يمكنني خدمتهم، وبالتالي خدمة الوطن ورغبة الإسهام في مسيرة ال
العدد 3274 - الأربعاء 24 أغسطس 2011م الموافق 24 رمضان 1432هـ
والله وفيكم الخير
في ناس تقول من سينتخب مثل ما قالو من سيترشح والعالم ترشحت احب اقول انه في ناس فيهم الخير وقلوبهم مفتوحه و اخوانه ما بيقصرون وبيتخبون انشالله والسفينه ما بتوقف والحمدالله عى كل حال
المدينة الفاضلة
ان هذه الدنيا هي مجالا للاختبار فاذا اكرم الله احدا فعن استحقاق واذا اهان احدا فعن استحقاق ايضا
مواطن
من سيفوز "بالتكميلية" هو كمن يسجل هدفا في مرمى بلا"حارس"ولا خصوم
من سينتخب
من سينتخب و البرلمان فاقد لشرعية .
جحا
يا اللي علقت بأن رواتب النواب حرام يا ريت نأتينا بالفتوى واسم المفتي اللي افتى بذي الشي او انت قاعد تفتي على كيفك
من دم الشعب المسكين
الرواتب التي ستستلمونها من دم الشعب - الكتله الأنتخابيه 180000 الف اريد أن أعرف كم عدد المصوتين بعد ال!!!!!!!!!!!!! حرام حرام رواتبكم
شكراً لكم
يد بيد نبني الوطن
الله يوفقك يادكتور جمال
بالتوفيق ان شاء الله وتستاهل كل خير