نشكر في بداية المقال فضيلة الشيخ عبدالله الغريفي، للتجاوب السريع في قضية «ابن الحد» عدنان الشايجي، كما نتوجه بالامتنان والتقدير إلى الأخت لمياء آل داغر وأصحابها، لمساعدة عدنان في محاولة علاجه بالخارج، وشكر جزيل لثلاثة مجهولين حاولوا المساعدة بما يستطيعون، وشكر خاص جداً لقسم العلاقات العامة بوزارة الصحة، لمتابعة قضية عدنان، ورفع مأساته إلى مكتب وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية.
ولكن ما يؤلمنا هو هموم عدنان في مواجهة طوفان المرض، والقلق على الأسرة، ومحاولة السفر، إذ إن المبلغ لم يكفِ إلى الآن لعلاجه على رغم الجهود الجبارة للأشخاص الذين شكرناهم في بداية المقال، والسبب هو عدم تجاوب وزارة الصحة بالدرجة المطلوبة، فهي المسئولة عن تحويل الحالات المستعصية إلى الخارج، إن كان هناك أمل في العلاج، واستعصى في البحرين، مع أزمة ملف الأطباء البحرينيين، وإذا استعصى علاجه في البحرين، إلا أنه لا يستعصي في الصين.
الغريب في الأمر هو أمر نائب المنطقة في مساعدة عدنان، والنظر في حالته، فإلى جانب أنها مأساة صحية وجانب إنساني، فهي قضية أوسع من ذلك، فليس من المعقول على النائب عدم التجاوب مع ابن ديرته و «فريجه»، ومشكلة كهذه لابد أن تعرض على البرلمان حتى يحقق فيها من ناحية وجوب توفير الأطباء المتخصصين، وخصوصاً في الأمراض الخطيرة كالسرطان.
موقف الصندوق الخيري بالمنطقة أيضاً يحتاج إلى مراجعة، فعلى رغم وصول المريض إليه ومحاولة طلب المساعدة، فإن جلَّ ما قام به الصندوق هو الطلب منه البحث عن سعر التذاكر وتقديم أوراق تؤكد المبلغ الذي يحتاجه للتذاكر، على رغم علمهم بأن حالته تزداد سوءًا بعد سوء!
عدنان لا يحتاج للتذاكر فقط، فأمرها حُلَّ من قبل بعض أهل الخير، ولكنه يحتاج إلى مبلغ أكبر لعلاجه، إذا استعصى على الوزارة المعنية تسفيره للعلاج في الخارج. والمؤمل هذه المرة من رجالات الحد، المعروفين بأنهم من أهل الخير، المبادرة لمد يد العون، وخصوصاًَ أننا في شهر رمضان، حيث يُحتسب الأجر أضعافاً مضاعفة، فماذا نقول لك يا عدنان؟ أنت فقير ومرضك مكلف ومن الأفضل ألا نستثمر المال في علاجك؟ لا نرفع سماعة الهاتف لنسأل عنك فضلاً عن تقديم المال اللازم للعلاج؟ هكذا كان لسان حال عدنان في آخر مكالمة هاتفية له معنا، فقـَد الأمل في الحصول على المال الذي من المحتمل أن يساعده في الحصول على علاج في الخارج.
عدنان ليس من آل فلان، إنه مواطن عاش بكرامة وسيموت بكرامة، وهو ما ننتظره من الرجال الذين كان من الممكن أن يساعدوه في أزمته، ولم يفعلوا حتى الآن. وأكبر ما قاموا به قراءة مقال في صحيفة، ومواصلة حياتهم من دون إحساس... فلك الله يا أخي.
كلمات قالها شاعر عرف معنى الفقر، يا ليتكم تستفيدون منها، إنها تحدث هذه الأيام، فالفقر يهتك بالفقير والغنى يوسع الخير لدى الغني، وليس لكم يا فقراء إلا الفقر والصبر على البلاء
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3273 - الثلثاء 23 أغسطس 2011م الموافق 23 رمضان 1432هـ
الاحساس بالمريض
شكرا يا مريم على هذه المشاعر ، و لو اننا جميعا اتفقنا لما بقى واحد بحريني يعاني الأمرين من المرض أو سوء الحال
كيف نستطيع المساعدة
الشروقية ما قصرتي بس كيف يمكننا المساعدة.. عنوان أو هاتف أو رقم حساب ، ان شاء الله يقدر يسافر الى الخارج و يتعالج .. في يوم من الأيام كان ابوي في هذا الوضع و ما قدرنا نساعده لأنه كان س من الناس و الحين يوم عندنا الفلوس ما عندنا باب الجنة اللي نعطيه و نسفره ، لك ألف تحية من قلب مواطن على مقالات الأكثر من رائعة
الى 10 و 14
أتفق معكم قلبا و قالبا كم مبلغ ارسلناه الى الصومال ، ماذا عن منكوبي البحرين الذين ليس لديم عمل أو فصلوا من أعمالهم أو ما زالوا في السجن ، أين نحن لمساعدة هؤلاء !!!! ودي حد يجاوبني .. و شكرا لك يا عصفور الوسط و الوطن
نحن البوحمود
نحن نقول يجب مساعدة ابناء البلد جميعا بدون استناء اولا مو نقوم نرسل ملاين الدولارات الى الصومال وغيرها ونحن نشوف كل سنة اوسنتين يتم التبرع لدول شعبها جائع ملاين الدنانير ولا يتغير على هذا الشعب شى نحن ابناء البلد اولى بهذة الاموال مريض محد يساعدة لا فى منطقتة ولا فى مكان ثانى والملاين من الدنانير تذهب الى الصومال بس ما تعرفون الا المظاهر فلان تبرع وفلان تبرع للصومال وانتو حالتكم حالة
أطبائنا موقوفون
أطبائنا موقوفون ولا يمكن للمواطنين الاستفادة من مكنون علومهم وخبراتهم .. الأقسام في السلمانية تعاني .. هل تعلمين أن السلمانية بلا استشاري امراض سكر !! كل ذلك بسبب أن فلان مزاجه غير جيد هذه الفترة
الى الزائر 10
أضم صوتي اليك-أين تلك الجمعيات الخيرية من المواطنين(المسرحين والموقفين وغيرهم من الموعوزين)!!!!!!!!.
على وزارة الصحة أيضاً التحري عن المؤسسة الصينية المعالجة
هو قضاؤه للابتلاء بهذا المرض اللعين الذي لا يرحم لا فقير ولا غني. ولكي لا يضيع جهده وماله الشحيح، يجب على وزارة الصحة أن تعترف بالطب "المكمل" (لن أقول البديل) وأن تتأكد من كفاءة المركز الصيني النائي الذي ينوي المريض التوجه له، بل وعلى الوزارة مساعدته في توفير الدعم المالي إلى جانب اختيار مركزاً قريباً ومناسباً.
فيوجد في لبنان من عالج مرضى سرطان بالطب النبوي.
الرفاعي
استغرب من تلفزيون البحرين حين قامت مجموعة من المواطنين بجمع تبرعات للصومال المنكوبة و كل شوي يطلع لنا واحد على الشاشة يصاعد في ارقام المبالغ حتى وصلت التبرعات لاكثر من نصف مليون دينار , وينكم يا تلفزيون البحرين عن منكوبي من المواطنين لو المواطن مايستحق .
البلاد القديم
شكرا لبنت الشروقي على هده الانسانية الرائعة
هذا هو معنى الصحاقة
نعم .. انتي تستحقين ان يقال عنك صحفيه .. لانسانيتك وروحك الطيبة واحساسك واهتمامك بالناس
... شكرا لكِ ولمقالاتك الرائعة
تحية سترة والقرى المجاورة ..الكاتبة مريم الشروقي
سيدتي الفاضل الكاتبة نحن في زمن كل شيء تابع للحكومة بما فيها الجدران والسواحل والأخضر واليابس و لا حتى برلمان يحمينا ولا قانون يحمي المواطن بل الطريق أمامنا طويل لتحقيق الدولة المدنية التي تعتمد على علاقات تعاقدية بين الدولة والمواطنين، ويكون المواطنون متساوين في الحقوق والواجبات، وتكون مؤسسات الدولة وسائل حيادية (بين المواطنين) لإدارة مصالح البلاد
ثمرة الارض الطيبه البحرين
صح السانك انت بنت البحرين التي حقا يعتز ويفتخر بك ادم اللة عزك وسدد اللة خطاك والا الامام وعلى بركة اللة دام قلمك
الانسانية
شكرا لك اختي مريم الشروقي على هذه الروح الانسانية الرفيعة الراقية، لان ما يرفع المرئ هو احساسه ومساعدته للمحتاجين الذين هم من حوله فكيف اذا كان الانسان فقير ومريض في ذات الوقت آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه على وضعنا الانساني، يبدوا ان السياسة تفقدنا الانسانية احيانا
يعيش البحريني والديون من حوله
يعيش البحريني والديون من حوله
والعالم يغلق من دونه ابوابه
هذا يعيبه و هذا يدينه
يرى العداوة و لا يرى أسبابها
حتى الكلاب اذا رأته مدبرا
قالت له اذهب فانت مُنتّفا
واذا رأت الغني بأرض
رحّبت به و حرّكت أذيالها
مشكووووورة على هذا المقال يا الشروقي في القمّة دوما
ستراوي
يعيش البحريني وكل شيء ضده !!!!!!!!!!!!!
الله المعين والملاذ
لن يتركه جلا وعلا من الأيادي البيضاء في هذا الشهر الفضيل ، وندعوا الله له بالشفاء والعافية ونشكرك يا اخت مريم على تبني مثل تلك القضايا الأنسانية التي طالما عانى منها الكثيرون من الناس الذين ليس هم ملاذ .
ليس لكم يا فقراء إلا الفقر والصبر على البلاء
والسبب هو أن الفقير لا قيمة له عند الناس الذين ضاعت بينهم تعاليم الدين الحنيف . فلو تراحم الناس لما كان بينهم جائع ولا فقير. ولله در الشاعر حيث يقول :
يمشي الفقيرُ وكلُّ شيء ضدُّهُ
والناسُ تَـغـلقُ دونَــهُ أبوابَــهـَـــا
حتَّى الكلابُ إذا رأتـْــهُ مُـــدْبِـــرًا
نَـبَـحَـت عَــلـيْــهِ وكَـشَّـرت أَنْـيـَابَـهَـا
الفقير مطحون ...... يا أستاذه مريم