اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين ان مسئولين مقربين من الزعيم الليبي معمر القذافي حاولوا التفاوض مع الادارة الاميركية قبل بدء هجوم الثوار على طرابلس. وقالت فكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية ان "عددا كبيرا من الاشخاص الذين قالوا انهم يمثلون القذافي محاولات" اتصلوا بالادارة الاميركية "بما في ذلك محاولات يائسة جرت في الساعات ال24 او ال48 الاخيرة".
واضافت ان "ايا من هؤلاء لم يكن جديا لان ايا منهم يحقق المعيار الذي نصر عليه وتصر عليه الاسرة الدولية ويبدأ برغبته (القذافي) في التنحي عن السلطة". ووصفت هذه المحاولات بانها "مزيد من الاتصالات الهاتفية من اشخاص قدموا وعودا فارغة". من جهته، قال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان لشبكة السي ان ان ليل الاثنين الثلاثاء ان ستة مسئولين كانوا على اتصال من قبل مع الولايات المتحدة، حاول التفاوض بشأن تسوية لطكنها لا تتضمن رحيل القذافي.
واضاف ان هذه المحاولات استمرت حتى ليل السبت، قبل هجوم الثوار تماما. وتابع فيلتمان "بدا لنا انها محاولات يائسة وانهم يحاولون بكل القنوات الوصول الينا وان كفة الميزان ترجح لمصلحة المتمردين والا لماذا سيحاول هؤلاء الاصتال بنا بشتى الوسائل؟". ورأى اعلى دبلوماسي اميركي في المنطقة زار عقل الثوار بنغازي في عطلة نهاية الاسبوع "اعتقد انهم يبحثون عن طريقة لكسب الوقت ومنع ما هو حتمي اي انتفاضة في طرابلس".
واكد ان الاتصالات توقفت في وقت متأخر من مساء السبت مع دخول الثوار الى قلب طرابلس. وقال للسي ان ان "في الواقع انها محاولة لكسب الوقت". واضاف "عندما نظروا الى الخارطة ورأى ان طرابلس بدأت تطوق، اعتقد انهم ادركوا ما هو حتمي".
العقيد0
لاندري بأي زنقة مستخبي 0