العدد 3272 - الإثنين 22 أغسطس 2011م الموافق 22 رمضان 1432هـ

لابد من مراعاة الطبيعة والبيئة عند العمار

في ندوة بـ «صيف أرامكو»...

أثارت العمارة الإسلامية وخاصة في عصر الحداثة والتغييرات في ما طرحه ضيوف ندوة «أرامكو» الرمضانية، قبل أيام من تاريخ العمارة وأهميتها، وإن هناك رجالاً مازالوا يعملون للحفاظ على الإرث العظيم، شارك في الندوة كل من سامي العنقاوي وهاني القحطاني وأدارها فؤاد الذرمان.

تحدث القحطاني عن مبادئ العمارة الإسلامية كما جاءت في كتابه «مبادئ العمارة الإسلامية وتحولاتها المعاصرة: قراءة تحليلية في الشكل» وأن توجه العمارة بكل أشكالها نحو الداخل في تجاهل للخارج، والاحتواء يضرب بعمق في صميم الحضارة الثقافة الإسلامية، والثاني الظهور وهو عكس مفهوم الاحتواء فهو يهتم بالجانب الخارجي ويعتقد أن الظهور في العمارة مدفوع بأسباب تفاعلية في عمارة الاحتواء وقد ضرب مثلاً ببعض المدن الإسلامية في عهد الخلافة العباسية.

والثالث في العمارة هو التحول وهو عملية مستمرة في تكوين العمارة ويكون الزمن بعداً له. ويقول القحطاني إن العمارة الإسلامية عرفت عبر تاريخها أنماطاً كثيرة من التحول يصعب الإحاطة بكل تفاصيلها.

ثم تناول القحطاني الطبقات، التي هي مجمل اللبنات التي تتكون منها العمارة الإسلامية، احتواء كانت أم ظهوراً. ففي عمارة الاحتواء تتكون المدينة من طبقات متراتبة من الفراغات ذات الأحجام المختلفة، بدءاً بساحات المدينة وصولاً إلى الفراغ الخاص بكل فرد على حدة، وما يقال عن الفراغ ينطبق أيضاً على العناصر المكونة للفراغ، من جدران وأسقف وأرضيات، وما يصاحبها من عناصر أثاث أو عناصر زخرفيه أو إنشائية، أو غير ذلك. وتتأثر الطبقات بتضاريس المدينة وتوجهها نحو الشمس وبكثافتها السكانية

العدد 3272 - الإثنين 22 أغسطس 2011م الموافق 22 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً