أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة «ضرورة تجاوز الدعوات الضالة والمُضلة التي تهدد التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية بإذكاء الفتن والتحريض للنيل من نسيجنا الوطني وبأهمية التصدي الواعي لها من خلال المزيد من التماسك الوطني لتجنب تبعاتها»، وقال سموه «يقيناً فإن شعب البحرين الواعي لن يقبل أبداً بالانجرار إلى أي منزلق يهدد وحدته واستقراره، فبقاء الوطن آمناً مستقراً يجب أن يكون غاية لدى كل مواطن مخلص لتراب بلاده وغيور على ثوابته ومنجزاته»، مضيفاً «تشغلنا وتحزننا الدعوات التحريضية التي تُفرق الصف ولا تجمعه وأسفاً لمن يرضى بأن يدفع ببلاده إلى الفرقة والتشتت بتعمده إثارة الفتن وتشويه الحقائق والممارسات غير المسئولة وغير المحسوبة توابعها».
وكان رئيس الوزراء استقبل بديوانه صباح أمس عدداً من المسئولين والفعاليات الاقتصادية وعدداً من المواطنين. وخلال اللقاء أشار إلى أن «الانفتاح في البحرين جاء ليكون باباً لتطور سياسي وازدهار اقتصادي ورخاء اجتماعي، وبالوعي المسئول نتطلع أن يستمر هذا الانفتاح خيراً لا وبالاً».
وبيّن أن «الحكومة تشجع كل من يرتقي بالوطن ويسهم من خلال جهده وعمله في نماء وازدهار البلاد»، منوهاً في هذا الصدد «بدور العوائل التجارية في إثراء الحركة التجارية وبما تزخر به مملكة البحرين من كفاءات في المجالات التجارية والمصرفية التي ساعدت على أن يكون للقطاع الخاص دور بارز في المشهد الاقتصادي».
وأكد أن «الحكومة تنظر إلى الشراكة مع القطاع الخاص بأنها استراتيجية والدخول بها إلى فضاءات أوسع ضرورة في ظل أوضاع اقتصادية عالمية غير مستقرة تتطلب للتعامل معها شراكة حقيقية أكثر عمقاً بين الحكومة والقطاع الخاص»، داعياً القطاع الخاص إلى استثمار الآفاق الاقتصادية الرحبة في المملكة وتبني رؤى جديدة ومبتكرة تدعم التنافسية وتطلق العنان لروح المبادرة والإنجاز بما يسهم في توسيع مساحة القطاع الخاص في المشهد التنموي.
المنامة - بنا
أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة متانة العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين والجمهورية التونسية، لافتاً إلى الحرص على تفعيل مجالات واتفاقيات التعاون بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة. جاء ذلك لدى استقبال رئيس الوزراء بديوانه صباح أمس الاثنين (22 أغسطس/ آب 2011) سفير الجمهورية التونسية لدى مملكة البحرين زين العابدين التراس، وذلك بمناسبة تسلمه مهماته الدبلوماسية في البحرين، مؤكدا للسفير أنه سيلقى كل الدعم والإسناد الذي يسهل عمله الدبلوماسي.
واستعرض رئيس الوزراء مع السفير التونسي مسار العلاقات بين البلدين، والسبل الكفيلة بزيادة آفاق التعاون بينهما في جميع المجالات عبر تفعيل اللجان المشتركة.
ومن جهته نقل السفير التونسي الجديد لرئيس الوزراء تحيات رئيس الجمهورية التونسية المؤقت فؤاد المبزع، ورئيس الوزراء التونسي السيد الباجي قائد السبسي
العدد 3272 - الإثنين 22 أغسطس 2011م الموافق 22 رمضان 1432هـ
تحية وتقدير
سيدي سموالأمير الملكي خليفة بن سلمان آلخليفة بعد التحية سيدي أنها لنظرة ثاقبة والتي دعوتم فيها لتجاوز الدعوات الضالة والمضللة والتي تفرق ولا تجمع والتي تزيد الفرقة بين ذاك المجتمع المتحاب لكن من جانب سموكم أن تضربوا بيد من حديد لكل من يثير الفتن والنعرات الطائفية من كلا الطرفين وأكرر سيدي من كلا الطرفين حتى تنطفئ هذه الفتنة ويندحر كل موقد لها والسلام عليكم