شهد اليوم الأولى لفتح باب التقدم لطلبات الترشح للمجلس النيابي عبر الانتخابات التكميلية لشغر المقاعد الـ18 التي استقالت منها كتلة الوفاق النيابية إقبالاً متوسطاً، إذ بلع إجمالي عدد المترشحين 28.
وجاء توزيع المترشحين على المحافظات بواقع 16 مترشحاً في المحافظة الشمالية للمنافسة على 7 مقاعد نيابية، و6 مترشحين في المحافظة الوسطى للمنافسة على أربعة مقاعد، و5 مترشحين في العاصمة للمنافسة على 6 مقاعد، ومترشح واحد في محافظة المحرق لشغل المقعد الوحيد. وانتقد عدد من المترشحين عدم إعلام اللجنة العليا للانتخابات بعد، عن تفاصيل الكتل الانتخابية لكل دائرة، وذلك بعد أن أعلنت عن إجمالي الكتلة الانتخابيـــة في الدوائــر الـ18 وما حدث فيها مــن زيادة.
المنامة - بنا
شهدت المراكز الإشرافية يوم أمس الاثنين (22 أغسطس/ آب 2011)، إقبالاً ملحوظاً من الراغبين في الترشح للانتخابات التكميلية، حيث كان عدد المتقدمين للانتخابات التكميلية في اليوم الأول 28 مترشحاً، فقد ترشح 5 في محافظة العاصمة، و1 في محافظة المحرق، و16 في المحافظة الشمالية، و6 مترشحين في المحافظة الوسطى، وينتظر أن يزداد العدد في اليومين التاليين.
هذا، وقام رئيس هيئة التشريع والإفتاء القانوني المدير التنفيذي للانتخابات التكميلية عبدالله البوعينين، بجولة إلى المراكز الإشرافية الأربعة في محافظة العاصمة والمحرق والشمالية والوسطى، اطلع خلالها على سير عملية تسجيل المترشحين للانتخابات التكميلية 2011.
وقد التقى المدير التنفيذي العاملين في المراكز الإشرافية، وأشاد بما لمسه من سلاسة الإجراءات، ودعاهم لتقديم كل التسهيلات الممكنة للمترشحين بحسب القانون لتسير العملية الانتخابية بالأسلوب الأمثل حتى يوم الاقتراع والفرز وإعلان النتائج.
وتوجه البوعينين بالشكر والتقدير والثناء «لكل الوزارات والهيئات الحكومية التي تساهم بشكل فاعل في سير هذه الانتخابات، وتدعم الجهود المبذولة ليمارس المترشحون والناخبون حقوقهم الدستورية بكل راحة وحرية، ولنسعى لتحقيق ما دعا إليه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مشروعه الإصلاحي، ولتكون مملكة البحرين منارة من منارات الحرية والديمقراطية في المنطقة، مستمدين العون من الله تعالى ثم من جلالة الملك في العمل على مبدأ الشفافية والوضوح والكلمة الصادقة الصحيحة تحت مظلة النظام والقانون في مملكة المؤسسات والقانون».
يذكر أن المراكز الإشرافية تستقبل المترشحين من الساعة التاسعة مساء حتى الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، اليوم الثلثاء 23 أغسطس ويوم غدٍ الأربعاء 24 أغسطس آخر يوم للتسجيل.
الجفير - محرر الشئون المحلية
قدم 5 مواطنين طلباتهم للترشح في أربع دوائر في محافظة العاصمة يوم أمس الإثنين (22 أغسطس/ آب 2011)، فيما ظلت دائرتان من أصل 6 ستجرى فيها الانتخابات التكميلية، بلا مترشحين في اليوم الأول من فتح باب التقدم لطلبات الترشح للمجلس النيابي والذي سيستمر اليوم وغداً.
وقال رئيس هيئة الإفتاء والتشريع المدير التنفيذي للانتخابات عبدالله بن حسن البوعينين خلال زيارة قام بها للمركز الإشرافي في العاصمة إن «كل الإجراءات التي تم اتخاذها تمكن المترشح من الوصول إلى المراكز الإشرافية من خلال ما قامت به اللجنة العليا من خلال وضع الإعلانات والإرشادات تدلل على أماكن المراكز الإشرافية.
وذكر أن الأمور تمر بسلاسة والإجراءات ميسرة للمترشحين، وما نراهن عليه هو وعي المترشح والناخب لإيصال من يمثل الدائرة في البرلمان».
وأشار إلى أنه بحسب المعطيات الأولية فإن الدوائر تمت تغطيتها بالمترشحين وهذا دليل على الوعي الذي نراهن عليه، والدور الوطني الذي يتمتع به المواطن مترشحاً وناخباً، وأن الأمور تبشر بالخير في ممارسة الحق الدستوري والقانوني».
وفيما يتعلق بالإجراءات التي ستتخذ يوم التصويت 24 سبتمبر/ أيلول المقبل، فأفاد أن اللجنة التنفيذية تعمل لأن تمر الانتخابات بكل يسر وسهولة وتذلل الصعاب ليتمكن الناخب من الإدلاء بصوته وأن اللجنة العليا للانتخابات برئاسة وزير العدل تعمل على ذلك، كما أن وزارة الداخلية تقوم بدورها المنوط بها في حفظ الأمن، وأن المعطيات تشير إلى أن الأمور مسهلة وخصوصاً أننا مررنا بتجارب منذ بداية المشروع الإصلاحي لجلالة الملك والانتخابات التي مرت على البلاد منذ العام 2002».
ومن جانبها، أوضحت المرشحة عن الدائرة الثالثة في العاصمة سيدة الأعمال ابتسام هجرس «إنني ترشحت في هذه الدائرة لأني أعيش في المنطقة ذاتها، رغم أن الجميع نصحني بأن أترشح في دائرة أخرى».
وعن حظوظها قالت: «درست المنطقة كلها، وكل أهالي منطقتي (القفول) رحبوا بترشحي، لأن المترشح يجب أن يكون محبوباً في منطقته، من يعرفني يعرف أنني أقدم ما استطيع من أجل خدمة الناس».
وأضافت «حسمت ترشحي مبكرا، ولو ينزل مئة رجل معاي أنا نازلة نازلة، والسبب أن الناخب أصبح لديه الوعي الكامل في معرفة حقوقه، وأنا احترم جميع المذاهب، وسأكون رهن إشارة أبناء الدائرة في قضاياهم، وقد فتحت مكتباً للتواصل مع الأهالي».
وعن حظوظها قالت «الناس تحب ابتسام، لكن قضية الحظوظ تبقى من خلال دراسة المنطقة والتواصل مع الأهالي وفي الأساس التوفيق من الله».
وختمت بالقول «برنامجي الانتخابي شامل سياسي واجتماعي وثقافي، وسوف أطالب بناد ثقافي للمنطقة، وأحس بأن المنطقة تحتاج إلى اهتمام اكبر».
من جهته، قال المترشح عن الدائرة الثالثة في العاصمة علي رشدان، إن ترشحه جاء بناء على رغبة الأهالي وممارسة لحقه الدستوري في العملية الديمقراطية.
وأوضح رشدان أن عدم دخول «الوفاق» في الانتخابات التكميلية ساعده على قرار الترشح، «على اعتبار أن هذه دائرة وفاقية مغلقة، ولكنني أتوقع أن أحقق نتائج إيجابية رغم أن الدائرة صعبة».
وأضاف «كنت في تواصل مع الأهالي خلال الفترة الماضية، وقد طرحت شعاراً لبرنامجي الانتخابي يتعلق بالدفاع عن وحدتنا الوطنية والابتعاد عن الطائفية البغيضة».
وأردف «سأركز في برنامجي الانتخابي على الوحدة الوطنية، وإعادة الثقة بين المواطنين والابتعاد عن الشحن الطائفي والتحشيد، والتركيز على الجانب الوطني من اجل بناء هذا الوطن».
وتوقع أن «تحدث مقاطعة كبيرة، لكنه تمنى أن تحدث مشاركة جيدة وان كانت المقاطعة ستكون أمراً لا مفر منه».
وتابع «سأركز أيضا على الجانب الخدماتي والإسكان وتنمية الخدمات العامة وتطوير هذا الجانب والحدائق وإنشاء مراكز شبابية وتطوير الجانب الاجتماعي وتشكيل لجان للتواصل بين أبناء الدائرة الواحدة من اجل خلق مراكز شبابية».
وختم المرشح رشدان بقوله «بحسب اتصالي بأهالي النعيم فقد ابدوا مقاطعتهم ولكنهم أكدوا احترامهم للقرار الذي اتخذته، ولا أعتقد بأن تكون هناك أي مواجهة مع الأهالي بهذا الشأن».
أما المترشح عن الدائرة الرابعة في العاصمة خالد حمد الزياني فقال «أنا واحد من المواطنين ويهمني مصلحة المواطنين بالدرجة الأولى، وأي مترشح هدفه رفع مستوى المعيشة لدى المواطنين، ومن طرق رفع المستوى المعيشي إيجاد فرص عمل وإحلال المواطنين محل الأجانب لأننا على ثقة تامة بأن البحريني على قدرة بأن يقوم بأي دور وطني».
وتابع «كذلك فإن ما مرت به البحرين مؤخرا من أحداث، يدفعنا للعمل على إعادة اللحمة بين جميع الفئات من المواطنين، وغرس قيم المواطنة والولاء للوطن».
ونفى الزياني أن يكون ترشحه جاء بسبب مقاطعة الوفاق للانتخابات التكميلية، وقال في هذا الصدد «نتمنى أن يقدموا مترشحين من جانبهم، وقد اتخذت قراري من قبل أن تعلن الوفاق قرارها بعدم الترشيح».
وأكمل «الناس تحتاج إلى أن تتشجع في هذا المجال، وترشحي يصب في هذا الأمر، أما إذا كل مواطن انزوى عن ممارسة دوره وحقه فلن يصل المترشح الأكثر كفاءة».
وتابع «بصفتي مهندس صيانة منشآت في قاعدة الشيخ عيسى، سأركز على الجانب الخدماتي للدائرة، وبشكل عام أعتقد بأن الدائرة كغيرها تحتاج إلى رفع المستوى المعيشي لأهاليها».
من جانبه، قال المترشح عن الدائرة الخامسة في العاصمة حسن بوخماس إنه قرر الترشح لخوض الانتخابات التكميلية «من اجل خدمة أهالي الدائرة والمواطنين، بغض النظر عن انتماءاتهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية».
وأضاف «لا أحد يملك عصا سحرية لحل المشكلات، لذا لا يجب أن نسرف في تقديم الوعود الى الأهالي، وان نصارحهم في أن مصدر قوتنا يتمثل فقط في التعاون الوثيق مع الأهالي من اجل حمل همومهم وترتيبها وفق منطق الأولويات».
وعبر بوخماس عن «تفاؤله بالفوز والأمل في إحياء «الكتلة الاقتصادية» من أعضاء غرفة التجارة والصناعة داخل تيار المستقلين في مجلس النواب بعدما أظهر أداء مجلس النواب خلال الفصلين التشريعيين السابقين ضرورة وجود كتلة متخصصة تعمل على الرقي بأداء المجلس فيما يتعلق بالملفات الاقتصادية المختلفة لتعزيز مسيرة دولة التنمية».
وفي الصدد نفسه، لفت المترشح عن الدائرة السابعة رشاد عزالدين محمد إلى أن ترشحه جاء بسبب الظرف الصعب الذي مرت به البحرين، والذي انعكس سلبا على الوضع الانتخابي، وسبب المقاطعة، ومع الاحترام لكل الأطراف هذا أثر على كفاءة المترشحين.
وأضاف «رشحت نفسي لأني أجد في نفسي الكفاءة وهذا يعتبر نوعا من الشجاعة في ظل هذه الأجواء، وبعيدا عن المزايدات، فإن مجرد الترشح نجاح للديمقراطية».
وأردف «هناك نوع من الضبابية حاليا في معرفة اتجاهات الناس بشأن معدل المشاركة، ولكنني أثق بأن الناخب ستكون عليه المسئولية الكاملة عن إيصال المترشح الأكفأ إلى مجلس النواب، لأنه عندما يقاطع الناخب فإنه قد يساهم بشكل غير مباشر في إيصال المترشح غير المناسب».
وأكمل أن «الدائرة السابعة في العاصمة لها خصوصية، لأنها دائرة مختلطة، وغير معروف مزاجها، وأعتقد بأن جميع المترشحين لهم فرص متساوية في الفوز».
وختم بالقول «من ناحية المشاركة من عدمها فانتهز الفرصة لأدعو الجميع إلى أن يشاركوا في هذه الانتخابات، لأنها مسئولية وطنية ودينية، وعندما تتنازل فأنت تتنازل عن حقك الوطني، لأن هذه الانتخابات ليست من اجل الحكومة بل من اجل الشعب، والناس هي الرابح أو الخاسر منها».
مدينة حمد - علي الموسوي
أكد عدد من مترشحي الانتخابات التكميلية في المحافظة الشمالية، أنهم سيعملون على العديد من الملفات المهمة، أبرزها إعادة المفصولين إلى وظائفهم، وإطلاق سراح الموقوفين، وإعادة اللحمة الوطنية.
وذكروا، على هامش تقدمهم للترشح في الانتخابات التكميلية، بالمركز الإشرافي للمحافظة الشمالية في مدرسة العهد الزاهر الإعدادية الثانوية للبنات، مساء أمس الإثنين (22 أغسطس/ آب 2011)، أنهم سيعملون على تعزيز الأمن، من خلال وجودهم تحت قبة البرلمان، وتفعيل الدور الرقابي بشكل أكبر، وأن لا يكون دور النواب مقتصراً على الدور التشريعي.
وتقدم مساء أمس (الإثنين)، وهو أول أيام التقدم بطلب الترشح للانتخابات التكميلية، 16 مترشحاً، يتنافسون على مقاعد 7 دوائر انتخابية في المحافظة الشمالية، تم قبول 14 طلباً، واثنان قيد الدراسة. ولم يتقدم أحد للترشح بالدائرة الثالثة.
من جانبه، أشار مترشح الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية، علي فردان محمد، إلى أن الهدف من مشاركته في الانتخابات التكميلية، هو أداء الواجب تجاه المواطنين، وقال: «إذا وفقت للدخول إلى المجلس النيابي، سأسعى للعمل على إعادة بناء دور العبادة التي هُدمت من قبل الجهات الرسمية، خلال الأزمة التي شهدتها البحرين مؤخراً».
وأضاف «سأقدم برنامجاً ومقترحات لتبييض السجون بشكل فعلي، ويخدم المصلحة العامة، وفتح صفحة جديدة بين البحرينيين والجهات الرسمية، وزرع الثقة المتبادلة بين الطرفين».
وذكر أنه سيعمل على إعادة المسرحين من وظائفهم، معتبراً أن «العمل حق لجميع المواطنين، وقطع الأعناق ولا قطع الأرزاق».
إلى ذلك، قال مترشح الدائرة الأولى في المحافظة الشمالية علي الحداد، إنه سيسعى من خلال وجوده تحت قبة البرلمان «لإيجاد حلول جذرية ومبتكرة لكثير من الملفات المهمة، والتي من بينها إطلاق سراح المعتقلين وإرجاع المفصولين لوظائفنهم».
ورأى الحداد أن المشاركة في العملية الانتخابية، أفضل بكثير من عدم المشاركة، معتبراً أن الظروف التي تمر بها البحرين، تحتاج إلى مرشحين ونواب يشاركون في حلول تخرج البحرين من أزمتها.
وأمل الحداد في أن تتفهم الجمعيات المعارضة، وضع الراغبين في الترشح، والدوافع من وراء المشاركة في الانتخابات التكميلية.
أما مترشح الدائرة الخامسة، سلمان حمد الشيخ، فقال إنه لابد من معرفة الدور الحقيقي الذي يلعبه النائب، والذي يتمثل في أمرين، الأول تشريعي، والثاني رقابي، مبيناً أن «النواب السابقين أغفلوا الجانب الرقابي، وركزوا في عملهم على الجانب التشريعي».
وأفاد الشيخ بأنه سيقترح عند وصوله إلى قبة البرلمان إنشاء وزارة للتخطيط الاستراتيجي، تُعنى بدراسة المشاريع الحكومية، موضحاً أنه «إذا كنا نريد أن نكون في مصاف الدول المتقدمة، فلابد أن تكون لدينا وزارة تخطيط للمشاريع الحكومية».
أما مترشح الدائرة الثامنة بالشمالية، محمد بوقيس، فبيّن أن سبب تقدمه للترشح في الانتخابات التكميلية المقبلة، هو رغبة منه في خدمة الوطن، وخدمة أهالي دائرته، الذين أصروا على ترشيحه، بحسب قوله. وقال إنه سيعمل على وضع الحلول العملية لمشكلات البطالة والسكن والصحة، وكذلك الأمن، كما سيقوم بإنشاء جمعية خيرية لأهالي الدائرة الثامنة.
ومن جانبه، قال مترشح الدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية، عبدالحميد عبدالغفار، إنه يأمل في أن تدخل الجمعيات المعارضة، وعلى رأسها جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، الانتخابات التكميلية، وتشارك في تحقيق المزيد من الإنجازات.
وذكر عبدالغفار أن جمعية الوفاق حققت الكثير من خلال وجودها تحت قبة البرلمان، وقد طبعت كتيّباً فيه كل الإنجازات التي حققتها، ونحن نأمل في أن تشارك في الانتخابات التكميلية، وتطبع كتيباً آخر.
وعن ما سيسعى لتحقيقه عند دخوله قبة البرلمان، اعتبر أنه لا يوجد جديد في برامج المترشحين، فهي لا تختلف عن برامج برلمان 2002، 2006، و2010، لكن الجديد هو برنامج إعادة اللحمة الوطنية، والأمن، مؤكداً أنه لا يمكن أن يستمر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، دون وجود الأمن.
وختم عبدالغفار حديثه بالقول: «يهمني أن يكون المترشح حريصاً على تفعيل البرامج التي تعيد اللحمة الوطنية».
قال رئيس لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب في المحافظة الشمالية، المحامي العام حميد حبيب، إن الإقبال على الترشح في الدوائر الشاغرة بالمحافظة الشمالية، كان جيداً في اليوم الأول، مشيراً إلى أنه تم تسجيل بيانات 16 مترشحاً، تم قبول طلبات 14 منهم، ومازال اثنان قيد الدراسة وإلغاء طلب واحد، بعد أن تبيّن أن المترشح مسجل في دائرة غير الدائرة التي يرغب الترشح فيها.
وتوقع حبيب أن يكون الإقبال متزايداً، اليوم (الثلثاء)، وغداً (الأربعاء)، «بحكم عدد الدوائر الشاغرة في «الشمالية»، وهذا ما يعكس مكانة المحافظة وما تمثله من ثقل انتخابي في الانتخابات التكميلية، وما تتمتع به الدوائر الانتخابية من حماس شديد».
وعوّل المحامي العام على «وعي المواطن في إجراء انتخابات سلسة وميسرة»، مشيراً إلى «أننا بذلنا جهوداً في التعامل مع الطلبات المقدمة، وسوف نعلن قريباً أسماء المترشحين الذين تم قبولهم، بعد التأكد من استيفائهم شروط الترشح».
6 مترشحين في «الوسطى»... و«الثانية» لم تسجل أي مترشح
مدينة عيسى - مالك عبدالله
تقدم مساء أمس للترشح للانتخابات التكميلية في الدوائر الأربع الشاغرة في المحافظة الوسطى 6 مترشحين لشغل المقاعد التي استقال منها أعضاء كتلة الوفاق النيابية احتجاجاً على طريقة معالجة الأحداث الأخيرة.
وتقدم للترشح عن الدائرة الأولى في المحافظة الوسطى كل من: أسامة الخاجة «مستقل»، سمية الجودر «مستقلة»، حسين العويناتي «مستقل»، وتقدم للتشرح في الدائرة الخامسة إيراهيم علي العصفور «مستقل»، وللدائرة السادسة كل من: النائب السابق محمد آل عباس «مستقل»، الشيخ جواد بوحسين «مستقل». فيما لم يسجل أي مترشح في الدائرة الثانية. يُشار إلى أن عملية الترشيح التي فتحت أمس تستمر حتى يوم غد (الأربعاء). وتوقعت مصادر أن يتقدم علي عيسى إسحاقي للترشح في الانتخابات المقبلة كمرشح عن الدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى.
وأشار النائب السابق والمرشح عن الدائرة السادسة بالمحافظة الوسطى محمد آل عباس إلى أن «الإقبال على الترشح في اليوم الأول يعتبر جيداً وخصوصاً أن لدينا 4 دوائر شاغرة فقط»، متوقعاً أن «تكون هناك منافسة في الدائرة السادسة، ولكن بالنسبة إلى المشاركة في جميع الدوائر فإنها لن تكون كالانتخابات العامة نظراً إلى أن المنافسة تجرى في بعض الدوائر ولكنها ستكون جيدة»، مشيراً إلى أن «الإقبال على التصويت في الدائرة السادسة سيكون جيداً وسيخلق حراكاً في الدائرة ما سيجعل الناخبين يتجهون لاختيار المترشح صاحب الكفاءة»، وبيّن أن «الأحداث الأخيرة لابد أن يكون لها تأثير على العملية الانتخابية، إذ إن الأحداث الأخيرة كانت صعبة وتأثر بها الكل وستؤثر بشكل نسبي على الانتخابات»، ونوه إلى أن «المشاركة هي عدم التخلي عن المسئولية ولا يمكن ترك الساحة إلى لا شيء».
من جانبه قال المترشح عن الدائرة السادسة بالمحافظة الوسطى الشيخ جواد بوحسين أن «التوقع بالنسبة إلى الحظوظ في الدائرة صعب وخصوصاً أنها تعتبر قراءة للواقع قبل حدوثه»، مشيراً إلى أن «الترشح جاء بعد التشجيع من قبل الكثير من الشخصيات في الدائرة من أطباء وأكاديميين بالإضافة إلى شخصيات ذات مناصب رسمية»، وأضاف «وبشأن الأحداث يؤسفنا ما جرى من أحداث في قلب الوطن الكبير ونتأسف على تلك الزهور الطيبة»، وتابع «ونحن قمنا بتنظيم بعض الملفات التي تتعلق والأحداث على ضوء الدستور والقوانين لطرحها تحت قبة البرلمان»، متوقعاً «مشاركة فاعلة في بعض الدوائر».
إلى ذلك عوّلت المترشحة الوحيدة في اليوم الأول والتي قدمت طلب ترشحها عن الدائرة الأولى سمية الجودر على سمعتها التي «اكتسبتها من خلال عملي كطبيبة ومن خلال العمل التطوعي خلال السنوات الماضية من أجل الوصول إلى المقعد النيابي»، وتابعت «سيميزني أن أكون المرأة الأولى بين مترشحي الدائرة الأولى وسيرفع ذلك من حظوظي في الفوز إذ أن الناس اعتادت على أن تنتخب الرجال ولكن في هذه المرة الناخب يريد أن يجرب عمل المرأة وتمثيلها له في المجلس»، وأشارت إلى أنها قامت «بمسح ميداني للدائرة كي أتلمس احتياجات الناس ولمعرفة ردود أفعالهم وشعرت بأنهم متشجعون لترشحي وخوضي المعترك الانتخابي».
أما رجل الأعمال حسين العويناتي والذي سيترشح في الدائرة الأولى أيضاً نبّه إلى أن مشاركته في الانتخابات التكميلية جاءت لـ «دعم المشروع الإصلاحي ومواصلة مسيرة الإصلاح التي رسمها جلالة الملك، ومن أجل خدمة أبناء المنطقة من خلال تحريك الكثير من الملفات مثل الإسكان والتوظيف وزيادة الرواتب»، مؤكداً أنه قام بعمل «استبيان قبل الترشح وعرفت مدى تقبل الأهالي لمسألة ترشحي وأبدوا رغبتهم في ترشيحي وتمثيلهم في مجلس النواب»، معتقداً أنه «آن الآوان ليأخذ المستقلون دورهم في مجلس النواب بعيداً عن الجمعيات السياسية وصراعاتها».
وأضاف العويناتي «سيركز برنامجي الانتخابي بالدرجة الأولى على احتياجات المواطنين مثل خلق فرص عمل وتوظيف أبناء الدائرة وتوفير السكن الملائم لهم إذ إن مشكلة السكن هي أكبر مشكلة تؤرق المواطن وحلها سوف يساعد على استقرار الوطن والمواطنين».
وبيّن المترشح المستقل أسامة الخاجة أن «جمعية الأصالة الإسلامية وجمعية المنبر الوطني الإسلامي ستدعماني في الانتخابات، ولكني سأخوض الانتخابات كمستقل، وبدأت العمل في الدائرة منذ فترة طويلة؛ لذلك فحظوظي في الدائرة جيدة»، ونوّه إلى أن «الحلقة السياسية لا تكتمل إلا بدعم الجمعيات وعلى هذا الأساس قمت بترشيح نفسي إثر عرض الجمعيات السياسية دعمها لي»، وواصل «أنا لا أمثل طيفاً واحداً وإنما كل الأطياف التي تشكل المجتمع البحريني»، ونبّه إلى أن «أهم المحاور التي سأركز عليها في برنامجي الانتخابي هو المحور الاقتصادي الذي على أساسه تبنى البلد وهو الأهم بالنسبة لي في تمكين دور التنمية الاقتصادية»، وختم «وسأسعى لإيجاد حلول تتمكن من تطوير هذه الحوانب المهمة التي تمثل الهاجس الأكبر بالنسبة إلى المواطن البحريني»
العدد 3272 - الإثنين 22 أغسطس 2011م الموافق 22 رمضان 1432هـ
امير الشباب
هل مجلس البرلمان سيحل الازمه هل مجلس البرلمان سيوقف الشارع عن التظاهر هل مجلس البرلمان سيوقف ملف التجنيس هل مجلس البرلمان سيحاسب الكبير والصغير واذا تم ضبط تجاوزات سيتم ايقاف الوزير عن عمله؟ طبعآ لا
......
على العموم ما يأثر .. دخلتون طلعتون براحتكم احنا مقاطعين ...
الله يستر
الله يستر من الانتخابات هذه المرة
المقاطعة من جهة
الحكومة من جهة
الشعب من جهة
اصحاب المصالح من جهة
إلى زائر رقم 8
صحيح ما تقوله ولكن يجب أن تعدل صلاحيات المجلس النيابي أولاً و تكون الدوائر عادلة ويتم وقف التجنيس غير القانوني مع إلغاء جنسيات من جنسوا خلال السنوات العشر السابقة غير القانونية حتى يكون أساس المجلس النيابي سليم والترشيح لكل مواطن أصيل وليس فقط للوفاق.
مقاطعة الانتخابات التكميلية
افضل من المشاركة بسبب عدم صلاحيات المجلس ...
توجهات تفرزها الساحة
إن كان هناك من سيترشح .. فلا شك هناك أيضا من ينتخب ..
يعني الوفاق تطالب بالدمقراطية وهي اول من ينسفها
وين الدمقراطية عيل؟؟؟ ما تبون احد يترشح الا من الوفاق فقط؟؟؟ ليش وين باقي الناس ؟؟؟؟ البحرين فيها مواطنيين شرفاء كثر وقد يكونو افضل من الوفاق بعد
الخيار صعب
الخوف كل الخوف ان تلعب الأيدي الخبيثة على هذا الشعب
(توقعاتي : سيكون هناك مرشحين بلا ناخبين بمعنى سيكون هناك
أكثر من مرشح و بعد غلق باب الترشح ينسحب الاخرون
ليكون مرشح واحد ويفوز (بالتزكية )
وهنا المصيبة (سيصيع حجم التمثيل ولا وجوح لحجم المقاطعة
لين غاب القط
اللهث وراء المناصب و المنتفعين كشروا عن أنيابهم ينتظرون هذه الفرصة التاريخية التي لن تتكرر لهم مرة أخرى " سعادة النابب " الراتب العلاوات الامتيازات من يعفيها وفي الختام يا أيها النواب أنتم أصبحتم خارج التاريخ
they are losing
from the way of particpating in this elaction i am sure that these people they are repesenting thier self only and they are looking to money, however we they will see their values.
best wishes for our nations
الحرية
القانون كفل الحرية للجميع ومن يريد الترشح فليترشح , وهذه الديمقراطية التي ننشدها والكل حر , ولا أحد وصي على أحد
فلنقاطع الأنتخابات
أصلا من قال أن الشعب يبي يرشح أحد أو يصوت واللي رشحو نفسهم عارفين أن أهالي الدوائر رافضين المشاركة بس الطمع في المناصب والراتب أعمى عيونهم
مصائب قوم عند قوم فوائده
مصائب قوم عند قوم فوائده .........الخ
لايمثل الدائرة ابدا
فازت الوفاق في كل هذه الدوائر 18 من الجولة الأولى ثم استقالوا . وليعلم ان من يترشح الآن فهو لايمثل اهالي الدائرة ابدا