العدد 3271 - الأحد 21 أغسطس 2011م الموافق 21 رمضان 1432هـ

المجلس الانتقالي الليبي يسابق الزمن لاحتواء الانتقام وأعمال الفوضى والسلب والنهب

رصدت تقارير إخبارية اليوم الاثنين كيف يسابق المجلس الوطني الانتقالي الزمن لضبط الأمر في العاصمة الليبية طرابلس، مع بداية النهاية لنظام حكم العقيد معمر القذافي. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الاثنين عن المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس القول إنه يأمل في أن تسود روح التسامح الثوار لدى سيطرتهم على مقاليد الأمور في طرابلس، بينما قال الدكتور محمود جبريل رئيس حكومة المكتب التنفيذي التابعة للمجلس إن انتصار الثورة يضع على الجميع مسؤولية الحفاظ على الممتلكات العامة وعدم تدميرها.

وأضافت الصحيفة أن معظم قيادات الثوار أطلقت نداءات تلفزيونية عبر قناة "ليبيا الأحرار" المعبرة عن المجلس الانتقالي، والتي تبث من العاصمة القطرية الدوحة لسكان طرابلس وثوارها، لعدم السماح بتشويه الثورة. كما طالبوا بإعطاء العدالة الفرصة لتقول كلمتها ضد كل من ارتكب أعمالا غير قانونية في السنوات الماضية.

ولدى سؤاله عن كيفية التعامل مع القذافي وأعوانه حال اعتقالهم، قال عبد الجليل إنه سيتم التعامل معهم كأسرى حرب ووفقا للقوانين والمواثيق الدولية، مؤكدا أنه سيتوفر لهم محاكمة عادلة وفق القانون. لكن البعض يشكك في إمكانية أن يسمح القذافي لمعارضيه باعتقاله، وقال مسئول حكومي مقرب من القذافي في اتصال هاتفي للصحيفة قبل يومين فقط: "أتوقع أن يطلق حراسه النار عليه إذا ضاق عليه الخناق واقترب منه الثوار". ومع أن القذافي كثيرا ما تحدى معارضيه بالانتصار عليهم، مؤكدا أنه يفضل الموت والاستشهاد على الاستسلام، فإن مصادر أفريقية كشفت في المقابل النقاب عن وجود خطط غير معلنة للقذافي للجوء السياسي إلى أي من الدول التي يتمتع فيها بعلاقات شخصية وطيدة مع حكامها.

وتمتلئ القائمة بدول مثل الجزائر القريبة حدوديا بالإضافة إلى تشاد ثم فنزويلا والبرازيل والأرجنتين. وقال عبد الجليل للصحيفة في حديث أدلى به قبل أيام قليلة فقط، إنه يرغب في أن تكون محاكمة القذافي أمام المحكمة الجنائية الدولية بالنظر إلى أن كل جرائمه وصلت إلى كثير من دول العالم.وعبر جبريل عن تخوفه مساء أول من أمس من أن تمنح أعمال الفوضى المتوقعة الحجة للأجنبي لكي يتدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:40 ص

      الرد لسميررررر

      يا أخي سميرررر أنا أقصد أخذ الفرصة للمتربصين بأمتنا لبدء السرقات من المحال التجارية أو لسرقة الأماكن و المناصب الوظيفية وهذا مالا يرضاه ديننا الحنيف حتى لو كنت معوزا

    • زائر 3 | 9:11 ص

      سميررر

      السرقة انواع ، ....... ،،،، بالنسبة الى سرقة الطعام والشراب يجوز اذا كان لسد رمق نفس محترمة كأن يكون شخص في صحراء وليس لديه ماء ، وكانت حياته ستتوقف ان لم يشرب وكان هناك ثريا لديه الماء ، ولم يرد ان يعطيه فيجوز ان يسرق الماء . وذلك لانقاذ حياة . فقط للطعام وذلك اذا كان متوقفا ومن غير ان يضر المسروق من عنده ، والله العالم .

    • زائر 2 | 6:20 ص

      لا للسرقة

      إن الشرفاء من أمتنا العربية و الإسلامية لا يسرقون أبدا حتى ولو كانوا معوزين

اقرأ ايضاً